توقيت القاهرة المحلي 01:10:25 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"الرأسمالية وأنماط الهيمنة الجديدة" بحث في ثقافة الشمولية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الرأسمالية وأنماط الهيمنة الجديدة بحث في ثقافة الشمولية

عمان - وكالات

صدر مؤخراً عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت وعمان «الرأسمالية وأنماط الهيمنة الجديدة» للكاتب محمد فرج في مئتي صفحة من القطع المتوسط. وبحسب مقدمة الكتاب، فهو يتناول آليات تطوير المنظومة الرأسمالية لأدواتها لتتمكن من إحكام السيطرة على جمهور عالمي عريض، وإحكام السيطرة على وعيه بالتحديد. ومن ذلك أن عملت على تفتيت الأزمات العالمية الكبرى إلى إشكاليات تقنية بسيطة، يجري حل كل منها على حدة، وتشارك فرق «متخصصة» لتقديم وتنفيذ تلك الحلول. ويرى المؤلف أن ذلك قد «ساهم في إزاحة الوعي من حيز الحلول الجامعة والشاملة إلى حيز الحلول التقنية غير المجدية. تزامن تفتيت الشامل إلى التقني، مع تشويش مفهومي القديم والجديد، فباتت الحلول الشاملة توضع في خانة القديم، والحلول التقنية غير المجدية في خانة الجديد والمبتكَر حتى لو لم يكن متأصلاً. كل ذلك ولَد حاجة ماسة لحوارات جادة ومعمقة على جبهة المصطلحات، في مفهوم التقني والشامل، في مفهوم الحرية والديمقراطية، وغيرها». يتضمن الكتاب أربعة فصول: مجتمع الاستعراض، وهو كتاب ألَفه الكاتب الفرنسي جي ديبور، ويتحدث هذا الفصل عن أوهام مجتمع الوفرة الذي تدعي الرأسمالية تأمينه للناس، في الوقت الذي تؤسس فيه لمجتمع الاستعراض القائم على الوهم والخرافات واستعمار السلعة الكلي للحياة الاجتماعية. ويناقش الفصل الثاني من الكتاب أدوات الهيمنة الجديدة التي طورتها الرأسمالية في سبيل إحكام السيطرة على دول الجنوب بعد انتهاء حقبة الاستعمار المباش، ويناقش الفصل الثالث مفهوم الحرية، وكيف تريد الرأسمالية أن تسوق له تعريفاً خاصاً ملائماً لتكريس هيمنتها، وبما يضمن كبح جماح الفئات الشعبية المحتجة منذ الجولة الأولى «صياغة المطالب والتعبير عنها»، بدءا «من الصناعة إلى التكنولوجيا الرقمية، نلحق بالآلة البسيطة والأنظمة الذكية، يمسي عملنا كدح مكروه، نظن أننا أسياد الطبيعة ونحن عبيد السلع والأشياء». ويصف الفصل الأخير الرأسمالية باقتصاد المافيا والموت، ويعتبر الكاتب أن «الرأسمالية» منظومة غير قابلة للتشذيب كي تصبح البشرية قادرة على الحياة في ظلها.ويخلص الكتاب إلى فكرة مركزية مفادها أن «الشمولية هي نمط ملازم للاشتراكية والرأسمالية على حد سواء».

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرأسمالية وأنماط الهيمنة الجديدة بحث في ثقافة الشمولية الرأسمالية وأنماط الهيمنة الجديدة بحث في ثقافة الشمولية



نوال الزغبي تستعرض أناقتها بإطلالات ساحرة

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 11:27 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع
  مصر اليوم - ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع

GMT 22:27 2019 الخميس ,04 تموز / يوليو

وزيرة الصحة المصرية تعلن فحص 89 ألفا و287 امرأة

GMT 02:59 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

الفساتين الحمراء موضة صيف 2019 لإطلالة لا تُنسى

GMT 19:54 2019 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

كوت ديفوار يزاحم المغرب في صدارة مجموعته

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 10:50 2019 الخميس ,28 شباط / فبراير

تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل حادث محطة مصر

GMT 10:17 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

4 أعراض تحذيرية للإصابة بأزمة ارتفاع ضغط الدم

GMT 19:40 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

فوز صعب يقود دورتموند للابتعاد بصدارة الدوري الألماني

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة سهلة لتحضير مرق الدجاج والبازيلا بالكاري

GMT 19:57 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جون انطوي يقود هجوم "المقاصة" أمام "بيراميدز"

GMT 15:16 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

"السيسي" يرتدي ملابس عسكرية أثناء تفقد القواعد الجوية

GMT 21:20 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

مراهق بريطانى يقطع رأس زوجة أبيه بالسيف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon