توقيت القاهرة المحلي 04:09:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"قوة العادة‏" كتاب يفسر لماذا نفعل ما نفعله في الحياة والعمل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قوة العادة‏ كتاب يفسر لماذا نفعل ما نفعله في الحياة والعمل

القاهرة - وكالات

أسئلة كثيرة يحاول هذا الكتاب الإجابة عليها مقدما دليلا إرشاديا لقارئه مستعرضا نماذج وقصصا واقعية من الحياة استطاعت أن تحرز تقدما في الحياة الخاصة والحياة المهنية عبر فهم العادات والتحكم فيها سواء كانوا أفرادا أو مؤسسات وشركات أو حتي مجتمعات. يؤكد المؤلف أن العادات تلعب دورا مهما في تشكيل حياتنا سواء في الحاضر أو المستقبل لأنها تشكل40 % من روتين حياتنا اليومية وقد تبدو في كثير من الأحيان مستعصية علي الحل أو التفسير, حيث تتمسك بها أدمغتنا وتستبعد كل شيء آخر في كثير من الأحيان حتي ولو كان ذلك هو الحس السليم, إلا أنه يري في نفس الوقت أنها أمر يسهل التحكم فيه وتغييره, موضحا أن تكون العادة يبدأ من المخ عبر ثلاث خطوات تبدأ بتلميح أو إشارة في موقف معين تخبرالمخ بالذهاب لوضع تلقائي بعينه وكيف يتعامل مع هذا الأمر و أي سلوك يتخذه ليبدا بعد ذلك تكرار ذلك الروتين والحفاظ عليه, سواء كان روتينا جسديا أو عقليا أو عاطفيا وعادة ما يتم ربط ذلك بالمخ بمكافأة ما كعامل مشجع علي الاستمرار, مشيرا إلي كلود هوبكنز الذي روج لفرش الأسنان في عام1900 كان التلميح الخاص به رؤيته لفيلم غريب عن الأسنان فصمم إعلانات قدم من خلالها حلا للمشكلة رفعت شعار فرشاة كل صباح وكانت المكافأة هي الحصول علي أسنان نظيفة وصحية, وهكذا منذ يومها تشكلت لدينا جميعا عادة غسل الأسنان بشكل متكرر يوميا وارتباط ذلك بالحفاظ عليها. وكما تنشأ العادات الإيجابية تنشأ أيضا العادات السلبية بنفس الطريقة, فالتلميح أو الإشارة قد يكون الشعور بالحزن لأي سبب كان, ويبدأ المخ في تكوين روتين بالتدخين أو تعاطي الممنوعات أو الإفراط في تناول الطعام, وتكون المكافأة هنا هي نسيان المتاعب وسبب الحزن ولو حتي بشكل مؤقت, لذا ينصح المؤلف من يريد تغيير عاداته بالعثور علي الإشارة أو التلميح المناسب واختيار وتحديد المكافأة بنفسه, ولا شك أن الأمر يعتمد بشكل كبير علي توافر قدر من الفهم والإدراك للذكاء العاطفي والاجتماعي والقدرة علي ضبط النفس وبالتأكيد فهم للعادات ولماذا أصبحنا نؤديها بهذا الشكل حتي يمكننا تغييرها؟!. ويشير أيضا إلي أنه من خلال فهم طبيعة العادات يمكننا التأثير علي سلوك المجموعة, مدللا علي ذلك بأمثلة تحولت فيها الشركات من الخسارة إلي الربح بعد فهمها عادات عملائها المستهدفين وقيامها بتوظيف ذلك في حملتهم الإعلانية وتسويق منتجاتها للتأثير علي عادات الشراء لديهم, ضاربا المثل بمحال البقالة التي تضع الفواكه والخضروات في واجهة المحل لأن معظم الناس الذين وضعوا هذه المواد الصحية في عربات التسوق هم أكثر عرضة لشراء الوجبات السريعة وكذلك قبل خروجها من المتجر., وكيف استطاع المسوقون في شركة بروكتر أند غامبل ملاحظة نمط جديد في عادات الناس ساهم في بيع منتج جديد كان يحقق خسائر وأصبح فيما بعد يجني أرباحا بملايين الدولارات سنويا. > تأليف: تشارلز دوج >صدر عن راندوم هاوس

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوة العادة‏ كتاب يفسر لماذا نفعل ما نفعله في الحياة والعمل قوة العادة‏ كتاب يفسر لماذا نفعل ما نفعله في الحياة والعمل



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon