توقيت القاهرة المحلي 10:41:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"ثورة مصر وتكنولوجيا المعلومات" يكشف تقارير سرية لأمن الدولة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ثورة مصر وتكنولوجيا المعلومات يكشف تقارير سرية لأمن الدولة

القاهرة ـ وكالات

يرصد الضابط السابق فى الجيش المصرى، عبد الحميد بسيونى، فى كتابه "ثورة مصر وتكنولوجيا المعلومات" ما يقول إنها التقارير السرية لجهاز المخابرات العامة، وجهاز أمن الدولة التابع لوزارة الداخلية (المنحل الآن)، حول الساعات السابقة لثورة 25 يناير التى أطاحت بالرئيس السابق حسنى مبارك فى 2011. ويورد الكتاب تفاصيل الاجتماع الذى أمر مبارك بعقده يوم 22 يناير 2011 لوضع إجراءات احتواء مظاهرات يوم 25 يناير، وضمّ عددًا من الوزراء المعنيين، ورئيس الوزراء الأسبق أحمد نظيف، إضافة إلى الراحل عمر سليمان، رئيس جهاز المخابرات العامة آنذاك. ويقول بسيونى: "فى هذا الاجتماع عرض سليمان ما توصل إليه الجهاز من معلومات وأخبار عن حالة الجبهة الداخلية قبل 25 يناير، والتى قام بتجميعها المندوبون الذين يعملون لصالح الجهاز، وهى المعلومات التى أفادت بأن هناك حالة غضب شديدة لدى الشعب نتيجة تردى الأحوال الاقتصادية والبطالة والفساد، وزاد من هذا الغضب نتائج الانتخابات النيابية لمجلسى الشعب والشورى (البرلمان)" والتى فاز بأغلبية مقاعدها الحزب الوطنى الديمقراطى الحاكم آنذاك والمنحل حاليا. سليمان أوضح أيضا أن المخابرات العامة أعدت خطة للتعامل مع الأحداث فى حالة تطورها إلى ما حدث فى تونس (حيث اندلعت بها ثورة قبلها بأيام أسقطت نظام زين العابدين بن على)، والاتفاق على متابعة الاتصالات بين شباب المتظاهرين والاتصالات الخارجية، وتأمين المنشآت الحيوية بواسطة الشرطة ومتابعة جماعة الإخوان المسلمين (التى كانت محظورة فى هذا الوقت) فى حال تدخلهم، بحسب بسيونى. الكتاب، الذى يحمل عنوانا طويلا، وهو "ثورة مصر وتكنولوجيا المعلومات.. الصراع فى الفضاء السبرانى (الإنترنت) من فيس بوك إلى ميدان التحرير"، صدر حديثًا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة (حكومية) فى 472 صفحة متوسطة القطع، شملت 11 فصلاً. ويتناول الكاتب فى هذه الصفحات المخاض الأخير للثورة المصرية عبر ما ورد فى تقارير أمنية أو تعليقات وتحركات النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى. ويتحدث عن كيف حاولت الأجهزة الأمنية "النيل" من الرموز و"تشويه" الفكرة التى تقوم عليها المجموعات الداعية إلى ثورة كانون الثانى، حيث تم الترويج إلى أن هذه المجموعات، والتى حظيت بالاهتمام مثل صفحة كلنا خالد سعيد (على فيس بوك)، وحركة شباب 6 أبريل، وحركة كفاية، تحركها جهات أجنبية. ويرصد الكتاب كيف قامت أجهزة الأمن بتعقب رسائل البريد الإلكترونى الخاصة بالنشطاء والنصوص المتبادلة بينهم، إضافة إلى تطويق المجموعات الفاعلة على الأرض ومنع الوقفات الاحتجاجية، ومنع تظاهر قوى اليسار والإخوان المسلمين ومناهضى النظام ومجموعة التغيير المنضمة إلى محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة النووية، أحد أبرز الدعاة إلى تغيير نظام مبارك، وغيره. ويستعرض الكتاب تقرير جهاز أمن الدولة التابع لوزارة الداخلية (المنحل الآن والذى حل محله جهاز الأمن الوطنى) الذى حمل رقم 32، وجاء تحت عنوان "ثورة تونس والتوقعات".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثورة مصر وتكنولوجيا المعلومات يكشف تقارير سرية لأمن الدولة ثورة مصر وتكنولوجيا المعلومات يكشف تقارير سرية لأمن الدولة



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon