توقيت القاهرة المحلي 22:58:32 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عن مسلسلات رمضان

  مصر اليوم -

عن مسلسلات رمضان

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

الموضوع الذى اتحدث عنه هو انطباعى عما أتيح لى مشاهدته من طوفان المسلسلات التى أغرقت المشاهد المصرى فى رمضان! إنه امر يستحق ما هو أكبر وأعمق بكثير من مجرد عمود أو مقال سريع، ولكنى سأكتفى هنا بملاحظات سريعة على أمل استكمالها وتعميقها لاحقا، بناء على مشاهدة ليست شديدة الانتظام لبعض تلك المسلسلات التى قرأت ان عددها يقرب من 40 مسلسلا، مع التذكير بأننى اتحدث ليس من موقع ناقد متخصص وإنما من موقع مشاهد عادى، يتحدث عن العمل كما وصل إليه وليس عن صناعته تأليفا وإخراجا وموسيقى إلخ. فى هذه الحدود لدى أكثر من ملاحظة، أولها تألق ولمعان ممثلين موهوبين كثيرين سعدت وانبهرت بأدائهم الرائع مثل خالد النبوى ومنة شلبى فى «واحة الغروب»، وعمرو سعد فى «وضع أمنى» وأنوشكا فى حلاوة الدنيا» وأحمد مالك فى «لاتطفئ الشمس» ولم تتح لى الفرصة لمشاهدة نجوم لامعة أخرى سمعت كثيرا عن إبداعهم وتألقهم. ثانيا، أننى شأن كثيرين- على ما أعتقد- أصبت بالملل الشديد من الإفراط السخيف والممل فى الإعلانات التى فاقت فى مساحتها الزمنية بكثير حجم المواد الدرامية نفسها، فضلا عن عديد من الملاحظات المهمة التى تستدعيها تلك الإعلانات من حيث مضمونها وشكلها وتأثيراتها على المشاهدين بفئاتهم وخلفياتهم الإجتماعية والثقافية المتفاوتة ، خاصة الأطفال.ثالثا، الإصرار على أن تكون المسلسلات 30 حلقة ، وهى مسألة يبدو أنها أثرت على قيمة بعض الأعمال وتقبل المشاهدين لها.

رابعا، وتلك قضية مهمة للغاية، : أين كان ماسبيرو فى رمضان؟ لقد اكتشفت أننى لم اشاهد اى شىء على قنواتنا الاولى والثانية أو غيرهما..هذا امر غريب ومؤلم، ولكن لماذا يحدث هذا..وما هى أحوال هذا المبنى الهائل الضخم، إن كل صلتى به بصراحة بحكم عادة عشرات السنين- كانت فى نصف الساعة بالبرنامج العام التى تسبق مدفع الإفطار، قبل أن ننتقل إلى قنوات التليفزيون غير الحكومية!.

المصدر: صحيفة الأهرام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن مسلسلات رمضان عن مسلسلات رمضان



GMT 04:56 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

المستفيد الأول إسرائيل لا إيران

GMT 04:15 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

الغضب الساطع آتٍ..

GMT 04:13 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

جبر الخواطر.. وطحنها!

GMT 04:11 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

عامٌ يبدو أنه لن يكون الأخير

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:00 2024 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 11:11 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

قمة "كوكب واحد" تكرس ماكرون رئيسًا لـ"معركة المناخ"

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

دار Blancheur تعلن عن عرض مميز لأزياء المحجبات في لندن

GMT 16:21 2021 الجمعة ,11 حزيران / يونيو

ليفربول يودع جورجينيو فينالدوم برسالة مؤثرة

GMT 10:19 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

3 قلوب ينبض بها عطر "أورا" الجديد من "موغلر"

GMT 09:59 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

مجدي بدران ينصح مرضى حساسية الأنف بعدم الخروج من المنزل

GMT 03:10 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

صناعة الجلود في المغرب أصالة تبقى مع مرور السنوات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon