توقيت القاهرة المحلي 21:52:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مستقبل العالم الحديث يعتمد عليها كليًا

أسرار تجعل السيارات ذاتية القيادة تسيطر في عام 2030

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أسرار تجعل السيارات ذاتية القيادة تسيطر في عام 2030

السيارات ذاتية القيادة
لندن ـ سليم كرم

تتسارع تكنولوجيا القيادة المستقلة، بما في ذلك التطور في مجال الذكاء الاصطناعي، وأجهزة الاستشعار والكاميرات وأجهزة الرادار وتحليلات البيانات، يتم الإعداد لتحويل ليس فقط طريقة القيادة، ولكن مفهوم ملكية السيارة نفسها، فالقيادة الذاتية أصبحت المعركة الكبرى المقبلة لصناعة السيارات، كما يقول لوكا مينتوشيا، المدير العام لشركة السيارات العالمية أكسينشر ACCENTURE.

وهناك ستة مستويات من التشغيل الآلي، والمحددة بموجب المعايير الدولية من قبل جمعية مهندسي السيارات، والتي إذا نظرتم إلى التنبؤات الأخيرة، فإن غالبية الشركات المصنعة للسيارات تقدر الأول المركبات المؤتمتة بالكامل، والتي ستصل إلى السوق ما بين عامي 2020-2025.

عندما يحدث ذلك، بعد موافقة الجهات التنظيمية، من المرجح أن يكون تأثيرها في مجال التنقل في المناطق الحضرية أهم، حيث توفر للعميل قيادة آمنة من الباب للباب، دون عناء التعرض للجهد الذي تتطلبه القيادة في الإشارات وازدحام المرور، هذه الخدمات ستكون أكثر أمانًا، وتحدٍ من التلوث والازدحام، وستجلب أيضًا نقلة نوعية في معدلات ملكية السيارات الشخصية، والتي من المرجح أن تنخفض ​​بشكل حاد، وتشير دراسة أجريت مؤخرًا من المديرين التنفيذيين لصناعة السيارات من قبل KPMG أن 59٪ من كبار رجال الصناعة يعتقدون أن أكثر من نصف أصحاب السيارات اليوم لن يرغبوا في امتلاك سيارة بحلول عام 2025.

أسرار تجعل السيارات ذاتية القيادة تسيطر في عام 2030

وإليك الأجوبة المتعلقة بالسيارات ذاتية القيادة، والتي تدور في بال معظمنا:

·هل في تلك السيارة سأكون سائق أو من الركاب؟

سيكون لديك خيار، إذا كنت تريد أن تقود MG وتستمتع بذلك، عليك أن تكون قادرًا على ذلك، أو إذا كنت ترغب في الإعداد لعقد اجتماع عمل خلال رحلتك التي قد تمتد لساعتين، عليك أن تكون قادرًا على القيام بذلك أيضًا، أنظمة التشغيل الآلي تعطيك الخيارات. وبحلول عام 2030، سيكون للركاب إمكانية السيطرة على السيارات الخاصة ذاتية القيادة.

·هل من المنطقي اقتناء سيارة أو استئجار واحدة عند الحاجة؟

بدلًا من نموذج ملكية السيارات اليوم، نحن من المرجح أكثر أن نعتمد على "الحراك كخدمة" بحلول عام 2030. تخيل خدمة أوبر مثلًا، إذ يمكنك استدعائها بلمسة زر واحدة، ولكن من دون سائق، التأجير ليس بالضرورة، حيث سيتمكن المستهلكون من شراء خدمة مثل استخدام أوبر اليوم، ولكن مع مجموعة واسعة من تشكيلات السيارات التي تتناسب مع أنواع مختلفة من السفر، النزهات العائلية، النوم لمسافات طويلة، أو السفر مع صحبة.

·هل ستظل هناك حوادث؟

ووجدت دراسة عام 2008 من قبل الإدارة الوطنية الأميركية لسلامة المرور على الطرق السريعة أن الخطأ البشري هو السبب الأساسي في 93٪ من حوادث تحطم السيارات، لذا، عندما تقضي على الأخطاء البشرية، طرقنا تصبح بشكل كبير أكثر أمنًا.

·هل ستكون جميع السيارات كهربائية؟

لا نعتقد أن كلها ستكون كهربائية بحلول عام 2030، فعلى الرغم من تنافس عمالقة صناعة السيارات مثل تيسلا على صناعة السيارات الكهربائية الأسرع والأكفأ، إلا أن لا يزال هناك بنية تحتية نفطية ضخمة. و، على الأقل في السنوات الأربع المقبلة، وهناك إدارات كثيرة مؤيدة للنفط في الولايات المتحدة.

·هل ستكون هناك اختبارات قيادة؟

نعم، لكننها قد تكون مختلفة جدًا، مع شروط مختلفة، قد يكون هناك اختبار القيادة الآلية التي قد تؤهلك فقط إلى ركوب نوع معين من المركبات التي لديها أنظمة أتمتة معينة، بدلًا من أية مركبة، وسيحتاج السائقون لفهم كيف تعمل تلك الأنظمة، لذلك قد يكون هناك أيضًا مهارات مختلفة مطلوبة كجزء من الاختبار.

·هل ستكون أقل جمودًا؟

مع المزيج غير المتجانس من تكوينات المركبة وتقديم الخدمات وفق الطلب، المركبات الذاتية توفر كثافة أعلى من الركاب لكل ميل من الطريق، ويمكن السفر بها بأمان، إذ أنها أقل كبح وتسارع من السائقين البشريين، وحركة المرور ستتدفق على نحو أكثر سلاسة ويقل الازدحام، على الطرق السريعة المزيد من السيارات ستكون قادرة على احتواء الطريق بأمان، وزيادة فعالية الطاقة.

إن السبب الرئيسي الآخر للازدحام هو الحوادث، إنها تسد الممرات، مما يؤدي إلى إبطاء حركة المرور لرؤية ما يحدث، لذلك ستكون السيارات ذاتية القيادة مثالية للقضاء على جمود المرور.

·هل ستكون المركبات الآلية عرضة للقرصنة؟

بحكم التعريف، السيارة دون سائق لديها المزيد من وحدات التحكم، القدرة الحاسوبية، خطوط للقانون، والاتصالات اللاسلكية مع العالم الخارجي من السيارة العادية اليوم، والذي هو السبب في أنها أكثر عرضة للقرصنة.

·هل لا نزال في حاجة للتأمين؟

نعم، ومن المرجح أن تعتبر فئة مختلفة من المركبات التي تتطلب تأمينًا إلزاميًا إضافيًا للمركبات الذاتية.

·كيف سيتأقلم القانون مع المركبات الذاتية؟

حاليًا، قانون الدول يتوقع وجود "سائق" يتحكم في السيارة في جميع الأوقات، لذا ستكون هناك حاجة لمراجعة القوانين للسماح باستخدام تكنولوجيا السيارات دون سائق ولوائح استخدام المركبات بشكل حاسم لضمان أن تكون التكنولوجيا مستخدمة بشكل صحيح.

·هل تقلل تلك السيارات من المخاطر للمشاة وراكبي الدراجات؟

نحن فقط في بداية فهم كيفية تفاعل المشاة وراكبي الدراجات مع المركبات التي لا يوجد لديها سائق بشري، ولكن المشاة سيكونون قادرين على كشف ما إذا كانت السيارة آلية أم لا، وتغيير سلوكهم وفقًا لذلك، سيكون هناك خطر، في البداية على الأقل، لأن المشاة وراكبي الدراجات قد يحاولون "اختبار" السيارات ليروا كيف تتفاعل معهم.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسرار تجعل السيارات ذاتية القيادة تسيطر في عام 2030 أسرار تجعل السيارات ذاتية القيادة تسيطر في عام 2030



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
  مصر اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 19:13 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تعلن شرطها للعودة إلى السينما
  مصر اليوم - دينا فؤاد تعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 19:04 2022 الخميس ,03 آذار/ مارس

تأهيل الحكومة الرقمية من أجل التنمية

GMT 11:04 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

"فورد" تستدعى 5234 سيارة فى الصين لمخاطر تتعلق بالسلامة

GMT 03:05 2024 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

5 ملايين زائر لمعرض القاهرة الدولي للكتاب

GMT 05:32 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دول غرب أفريقيا تتخذ إجراءات جديدة لإنقاذ الغابات

GMT 18:11 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

عودة ميسي ووصول لاعبو البارسا لمواجهة رايو فاليكانو الليلة

GMT 04:18 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"بي بي" تؤكد بدء إنتاج 50 مليون قدم من الغاز في مصر

GMT 16:41 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

كشف ملابسات مقتل سيدة بمنزلها ذبحًا في دمياط

GMT 08:52 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 أطعمة مهمة تساعدك في علاج الأرق المزعج

GMT 09:17 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

التناقض عنوان المجموعة الشتوية الجديدة لزياد نكد

GMT 11:42 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عطر guess seducriv I am yours لإطلالة غامضة ومغرية

GMT 23:10 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

مطار سوهاج يُجري تجربة طواريء لطائرة منكوبة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon