توقيت القاهرة المحلي 10:41:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"الربيع المُمكن في التغيير والعقل والسعادة" يغوص في أمواج الغضب العربي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الربيع المُمكن في التغيير والعقل والسعادة يغوص في أمواج الغضب العربي

الربيع المُمكن في التغيير والعقل والسعادة
القاهرة - مصر اليوم

يعتبر "الربيع المُمكن في التغيير والعقل والسعادة" كتاب في التنمية الذاتية والروحية وهو تأليف مشترك لـ "ياسر دحي وبسام دحي" ينطلق فيه الكاتبان من تساؤل مشروع: هل من سبيل إلى ربيع ممكن، ربيع صادق؟ ربما يكون هذا هو السؤال المركزي لهذا الكتاب والذي أيقظ في من كتباهُ هذا الإبحار في عوالم التنمية الذاتية والروحية. عندما كان العام 2011 عاماً يموج بالغضب في كثير من بلدان الشرق الأوسط وكان الاضطراب سيّد الموقف. في إشارة من الكاتبان إلى اندلاع أولى شرارات الربيع العربي من عمق أعماق الريف التونسي، في قرية سيدي بوزيد في تونس، حينما أشعل الفتى "اليائس والغاضب والحانق"، محمد البوعزيزي نفسه، مشعلاً النيران على السطح، فكان للكاتبان رأيهما المختلف ومن عمق الأزمة "إننا نزعم أنه إذا أراد الفرد ربيعاً على السطح، فعليه أن يصنعه أولاً في الأعماق: ربيعاً داخلياً.

هذا الكتاب نقدمه لك، عزيزي القارئ، على شكل دليل موجز إلى ربيعك الداخلي، ونقول ربيعك الداخلي باعتبار أن الثورة الجذرية والحقيقية هي الثورة التي تحدث داخل ذواتنا، وهي لحسن الحظ لا تتطلب أي عنف أو إراقة للدماء. حرصنا على انتقاء كلمات الكتاب بدقة وجعله مُيسّراً للقراءة في أي وقت ومن أي مكان فيه. وإذا كنت لا تملك الوقت الكافي لقراءة كتابنا أو الاستماع إليه فخذ هذه النصيحة والتي تكفيك عن كل ما سطّرناه في هذا الدليل: (كُنْ حيثُ أنت) ليس بالفكر ولكن بالفعل. هذه النصيحة كفيلة أن تجعلك مستريح الجذور وأن تُزهر وتُثمر بدون أي جهد".

- في ضوء ما سبق ستجد في هذا الكتاب تأثيرات متنوعة جداً من مشاهير من كَتبوا في التنمية الذاتية والروحية سواء أكانوا معاصرين مثل واين داير، وستيفن كوفي، وإيكارت تول، وريتشارد كارلسون، أو معلمين يستعصون على التصنيف مثل أوشو وجدّو كرشنامورتي وجورج كوردجيف؛ أو علماء نفس متمردين على السائد مثل فيلهلم رايش وكارل يونغ؛ أو من الزمن الغابر كالمتصوفين في الشرق الإسلامي مثل جلال الدين الرومي؛ أو معلمي الزن والتاو في الشرق الأقصى مثل لاو تسو وتشوانغ تسو.
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الربيع المُمكن في التغيير والعقل والسعادة يغوص في أمواج الغضب العربي الربيع المُمكن في التغيير والعقل والسعادة يغوص في أمواج الغضب العربي



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon