توقيت القاهرة المحلي 13:25:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الطبعة السابعة من "صلاح الدين المنقذ المنتظر السيرة والمسيرة"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الطبعة السابعة من صلاح الدين المنقذ المنتظر السيرة والمسيرة

القاهرة - أ ش أ

صدر حديثاً عن دار الكتاب العربى الطبعة السابعة من كتاب "صلاح الدين المنقذ المنتظر السيرة والمسيرة" للكاتب منصور عبد الحكيم. وجاء على غلاف الكتاب صلاح الدين الأيوبى سلطان المجاهدين الناصر المظفر اسمه يوسف بن أيوب شاذى، اتفق أهل التاريخ على أن أباه وأهله من بلدة دوين من بلاد أذربيجان أصولهم عربية كما أشار أكثر من واحد من المؤرخين، إلا أنهم عاشوا بين الأكراد الروادية وهم من بطون الهذبائية من أكبر قبائل الأكراد فتزوج منهم وإليهم نسبوا، ولد صلاح الدين عام 235هـ بقلعة تكريت العراقية ثم انتقلوا إلى الموصل حيث صاحبها عماد الدين، الذى عمل جد صلاح الدين آق سنقر لديه ثم عمل أبوه نجم الدين وعمه أسد الدين شيركوه للسلطان نور الدين زنكى الذى حاول غزو مصر أكثر من مرة بجيش يقوده شيركوه وابن أخيه صلاح الدين الأيوبى حتى استطاعوا دخول مصر بعد طلب الخليفة الفاطمى العاضد لصد الصليبيين الذين أرادوا غزوها كثيراً فاستطاع أسد الدين شيركوه وصلاح الدين من التصدى لغزو الصليبيين لمصر ثم بعد موت الخليفة الفاطمى استطاع صلاح الدين الأيوبى بصفته وزيراً من قبل نور الدين سلطان دمشق والموصل إعادة مصر إلى الخلافة العباسية. وتقرأ فى هذا الكتاب سيرة الجهاد التى بدأها صلاح الدين من مصر وبعد وفاة أستاذه وسيده نور الدين حيث استطاع ضم الدويلات الصغيرة فى الشام والتى كان أمراؤها وحكامها غارقين فى اللهو فكون دولة كبرى لمواجهة الغزو الصليبى للشام بعد الحملة الصليبية الأولى التى انتهت بغزو بلاد الشام وسقوط القدس فى أيديهم وتكوينهم مملكة صليبية فى الشام عاصمتها القدس. وتقرأ فى هذا الكتاب الاستراتيجية التى اتبعها صلاح الدين كى يحرر القدس من أيدى الصليبيين ويحرر معظم البلدان من أيديهم وكيف رضى الصليبيون بالصلح معه على شروطه هو بعد فشل الحملة الثالثة التى قادها ريتشارد قلب الأسد الملك الإنجليزى، إنها سيرة طيبة عطرة ومسيرة عظيمة لقائد عظيم اعتلى عرش دولة كبيرة استطاع أن يزكى الجهاد فى الأمة الإسلامية فى أحلك فترات ضعفها كما يحدث الأن فى العصر الحالى. وجاء فى الكتاب فصل حول شخصية القحطانى الذى يعد صلاح الدين الجديد المنتظر فى هــذا الزمــان الأخــير وقــد توافــرت كل الأســباب لظهـــور هذا البطل القادم صلاح الدين القحطانى. وتقرأ الأحاديث النبوية الصحيحة والضعيفة التى تحدثت عن القحطانى ومدى تشابهه بصلاح الدين الأيوبى.  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطبعة السابعة من صلاح الدين المنقذ المنتظر السيرة والمسيرة الطبعة السابعة من صلاح الدين المنقذ المنتظر السيرة والمسيرة



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 20:53 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أجاج يؤكد أن السيارات الكهربائية ستتفوق على فورمولا 1

GMT 02:41 2016 الأحد ,15 أيار / مايو

الألوان في الديكور

GMT 15:53 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

إقبال على مشاهدة فيلم "Underwater" فى دور العرض المصرية

GMT 15:43 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

مجلس المصري يغري لاعبيه لتحقيق الفوز على الأهلي

GMT 14:25 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

دراسة جديدة تُوصي بالنوم للتخلّص مِن الدهون الزائدة

GMT 17:44 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يستغل الخلاف بين نجمي باريس سان جيرمان

GMT 03:56 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

عبدالله الشمسي يبتكر تطبيقًا طبيًا لمساعدة المرضى

GMT 14:00 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

أودي تطرح أفخم سياراتها بمظهر أنيق وعصري

GMT 17:49 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

مدير المنتخب الوطني إيهاب لهيطة يؤجل عودته من روسيا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon