توقيت القاهرة المحلي 13:52:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"السياسة الحزبية ..وفد وخصومه" جديد القومي للترجمة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - السياسة الحزبية ..وفد وخصومه جديد القومي للترجمة

القاهرة ـ وكالات

عن سلسلة "ميراث الترجمة" التابعة للمركز القومي للترجمة ، صدر كتاب "السياسة الحزبية في مصر .. الوفد وخصومه1919ـ 1939" مع فصل مستقل حول مستقبل النظام السياسي التعددي في مصر الكتاب تأليف ماريوس ديب حيث يدرس في هذا الكتاب الشامل ظهور وتطور وأدوار الأحزاب السياسية المصرية، ويحلل مقوماتها الداخلية وعلاقاتها المتبادلة. وتغطي دراسته الفترة بين إنتفاضة 1919 والحرب العالمية الثانية، وهي الفترة التي شهدت ذروة النشاطي الحزبي في مصر.يركز المؤلف الضوء على حزب الوفد فيبحث في طبيعة تنظيمه، وأيديولوجيته ، وقواعده الإجتماعية، وكيفية تطورها من المراحل الحاسمة المختلفة.كما يصور تفاصيل معارك الوفد المركبة مع البريطانيين والقصر الملكي ومع العدد المتزايد من الحزاب والقوى المحلية المنافسة في إطار الصراع على حكم مصر.تشمل المصادر التي إعتمد عليها المؤلف مادة غنية من المحفوظات البريطانية والمصرية ومن مقابلات ونصوص لم تنشر بعد.وقد أضاف المؤلف إلى الطبعة العربية فصلا خاصًا يلقي فيه نظرة مقارنة على الوفد الجديد وعلى الخارطة المصرية اليوم.قوم هذا الكتاب في الأساس على الأطروحة التي أعدها المؤلف لنيل درجة الدكتوراه من جامعة أكسفورد تحت إشراف الدكتور ألبرت حوراني، وهو يعمل حاليًا أستاذًا في مركز الدراسات العربية المعاصرة بجامعة جورج تاون ـ واشنطن.يقول الدكتور ألبرت حوراني في تقديمه هذا الكتاب: " إن تاريخ مصر السياسي في الفترة الممتدة ما بين التصريح البريطاني باستقلالها عام 1922 وحتى الثورة العسكرية في عام 1952، كان يحكمه الصراع على السلطة بين البريطانيين والملك والوفد. وقد قام العديد من الكتاب بوصف وتحليل التغيرات الدقيقة والمعقدة، التي شهدتها العلاقة بين هذه الأطراف الثلاثة، إلا أنه لم تتوفر بعد محاولات كافية لفهم مغزى العملية والآن يقدم لنا ماريوس ديب ... تحليلا دقيقًا لجانب من جوانب هذه الحركة يتمثل في العلاقة بين النشاط السياسي وبين التغير الإجتماعي...."".... إن مؤيدي الوفد ومعارضيه يجمعون على أن الوفد احتل تلك الفترة ( 1919ـ 1939)، بل وبعدها أيضًا موقع الصدارة في الحياة المصرية. وليس هناك يقين قاطع حتى الآن بأن حياة هذا الحزب قد إنتهت أو أن تأثيره قد تلاشى...."

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياسة الحزبية وفد وخصومه جديد القومي للترجمة السياسة الحزبية وفد وخصومه جديد القومي للترجمة



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ مصر اليوم

GMT 02:02 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

الملكي يتقدم 1-0 قبل نهاية الشوط الأول ضد ألكويانو

GMT 10:15 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

للمرة الثانية أسبوع الموضة في لندن على الإنترنت كلياً

GMT 14:16 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الحكم في طعن مرتضى منصور على حل مجلس الزمالك

GMT 09:20 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

طريقة لتبييض الأسنان ولإزالة الجير دون الذهاب للطبيب

GMT 08:52 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري اليوم السبت

GMT 02:02 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مصر على أتم الاستعداد لمواجهة أى موجة ثانية لفيروس كورونا

GMT 09:09 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حسام حسني يؤكد لو تم علاج ترامب في مصر لكان شفائه أسرع

GMT 14:47 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

أستون فيلا يعلن عن تعاقده مع أغلى صفقة في تاريخه
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon