توقيت القاهرة المحلي 20:17:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كتاب "الملك والكتابة" يرصد تطور العلاقة بين الصحافة والسلطة في مصر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كتاب الملك والكتابة يرصد تطور العلاقة بين الصحافة والسلطة في مصر

الصحافي محمد توفيق
القاهرة - مصر اليوم

صدر عن “دار دلتا للنشر والتوزيع” في القاهرة، كتابًا بعنوان “الملك والكتابة، قصة الصحافة والسلطة في مصر”، للكاتب الصحافي محمد توفيق، يرصد فيه مراحل تتطور العلاقة بين سلطات أنظمة الحكم الثلاث؛ التنفيذية، والتشريعية، والقضائية، والصحافة بوصفها السلطة الرابعة في المجتمع.

ويستعرض الكتاب نحو 50 عاما من تشابك العلاقات والمصائر بين الحكم والصحافة في مصر، وذلك منذ عام 1950 وحتى نهاية عام 2000، استعان المؤلف بكثير من المراجع  و الكتب والدوريات لتوثيق كتابه، وقد تجاوزت أكثر من 150 مرجعا ومؤلفا، إلى جانب مقابلات شخصية مع شخصيات بارزة لعبت أدوارا مؤثرة صحافيا وثقافيا؛ من بينهم الكاتب الصحافي أحمد رجب، والكاتبة سناء البيسي، والشاعر عبد الرحمن الأبنودي.
وينعكس ولع المؤلف بفن السيرة الذاتية على الكتاب، فيتميز بلغة سلسة، قادرة على التوغل فيما وراء الوقائع والأحداث، لتبدوا كمرايا تنعكس عليها صورة المجتمع في فترة ما، على شتى المستويات السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية، مما يجعل الكتاب مرجعا مهما ضمن تراث الصحافة في مصر.

ويصف المؤلف، في مقدمة الكتاب، “العلاقة بين الكاتب والرئيس”، أو بين “المَلِك والكتابة” بأنها بالغة التعقيد والغرابة، قائلا: “الرئيس يريد تصفيقاً حادّاً، وتهليلاً مبالغاً فيه، واتفاقاً على طول الخط، وشيكاً على بياض، وانصياعاً تامّاً، ودفاعاً مستميتاً، وطاعة عمياء، وتقديراً لكل أفكاره، وتبجيلاً لرؤيته، واندهاشاً من قدرته، وحديثاً دائماً عن إنجازاته، واعتقاداً راسخاً بأنه لا يخطئ؛ لذا يبحث عمن يتفق معه، ويوافقه الرأي، ويُعجب بأفكاره، ويفتح فمه مندهشاً من عبقريته، وبالتالي فالخلاف بين الكاتب والرئيس شبه محتَّم ما دام الكاتب حُرّاً، ومبدعاً، وخلاقاً، وصاحب موقف، ولديه رأي، ويملك رؤية، لكن الأزمة تبدأ حين يتحول الاختلاف إلى خلاف حاد، ثم ينتقل إلى مرحلة الصدام الذي دائماً ما يدفع الكاتب ثمنه وحده، فالرئيس عادة لا يدفع الثمن، والدلائل كثيرة جدّاً”.

ويشار إلى أن مؤلف الكتاب صحافي وكاتب مهتم بتوثيق السير الذاتية لعدد من كبار الكتاب والشعراء في الحياة الثقافية في مصر، وصدر له من قبل عدة كتب في هذا السياق؛ من بينها “الخال” عن الشاعر عبد الأبنودي، و”وضحكة مصر” عن الكاتب “أحمد رجب”، بالإضافة إلى كتابه عن الشاعر البارز صلاح جاهين، وكتاب آخر بعنوان “صناع البهجة”.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب الملك والكتابة يرصد تطور العلاقة بين الصحافة والسلطة في مصر كتاب الملك والكتابة يرصد تطور العلاقة بين الصحافة والسلطة في مصر



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:59 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
  مصر اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 13:37 2023 الجمعة ,03 آذار/ مارس

افتتاح مطعم وجبات خفيفة أثري في إيطاليا

GMT 08:36 2021 الخميس ,14 تشرين الأول / أكتوبر

خبير ديكور يوضح الفرق بين الحجر الطبيعي والحجر الصناعي

GMT 16:31 2021 الأربعاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"AZZI & OSTA" تطلق تشكيلتها الجديدة

GMT 23:47 2021 الأربعاء ,18 آب / أغسطس

"Dior Baby" تكشف عن مجموعتها لموسم خريف شتاء 2021-2022

GMT 23:17 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

​المصري يبحث التعاقد مع حارس مرمى في كانون الثاني

GMT 03:00 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

فتاة توجه نصيحة للمصريين بعد إصابة 12 فردًا من أسرتها بكورونا

GMT 21:54 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

5 خطوات لاستخراج بدل فاقد لبطاقة التموين فى مصر إلكترونيا

GMT 22:12 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

الأسهم الباكستانية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 22:31 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

أسعار الأسمنت في مصر اليوم الثلاثاء 28 يوليو
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon