توقيت القاهرة المحلي 02:35:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أم تقتل طفلها بسبب طلبه شراء حلوى في مصر القديمة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أم تقتل طفلها بسبب طلبه شراء حلوى في مصر القديمة

جثة طفل
القاهرة - مصر اليوم

شهدت منطقة مصر القديمة، جريمة بشعة، وجسدت بطولتها بائعة شاي، بعدما تجردت من كافة معاني الإنسانية، وضربت طفلها حتى الموت. ونتساءل في دهشة وحيرة ونبحث عن الجرم المشين الذي فعله الطفل، لكي يكون هذا جزاءه؟ ما الذنب الذي اقترفه الصغير حتى يكون عقابه فقدان حياته.. جريمته أنه طلب بعض الجنيهات مصروفًا من والدته الجانية، فرفضت وانهالت عليه ضربًا وركلًا بالأيدي والأرجل حتى سقط جثة هامدة كأنها في معركة مع عدو.. لم تصب القاتلة بالندم وحسرة القلب على ما فعلته، بل استكملت بشاعة جبروتها وتخلصت من جثة فلذة كبدها وألقتها فى أكوام القمامة تنهشها الكلاب الضالة.

"يا ماما أنا عاوز 2 جنيه أشترى بيهم حاجة حلوة"، تلك الكلمات الطفولية كانت كفيلة لكي تنهي حياة الطفل أحمد، بعدما طلبها من والدته، لم يرتكب الطفل جناية، لكي تنهال عليه الأم بالضرب وتهشم رأسه بكل قهر ولا مبالاة.. أحمد، ذو الــ5 أعوام، رأى نفسه كأي طفل يريد أن يلهو ويتمتع بحياته الطفولية بمطالب عفوية بسيطة، فبدلاً من أن يتمتع بطفولته قُتل.

وتخلصت الأم من جثة طفلها وأخفتها وسط أكوام الزبالة على يقين أنها ستفلت من فعلتها الشنيعة.. وتكشفت تفاصيل تلك الواقعة، بعدما عثر الأهالي على جثة الطفل في أكوام القمامة بجوار حديقة في منطقة مصر القديمة، وأخطروا الأجهزة الأمنية التي انتقلت لمحل البلاغ، تبين أنها لطفل "مجهول الهوية"، وبه إصابات وجروح قطعية بالرأس.. وبتتبع كافة خيوط الجريمة تم تحديد هوية جثة الطفل المتوفي، وتبين أن والدته، التي تعمل بائعة شاي وراء الواقعة. وألقى القبض عليها.. وأقرت بارتكابها للجريمة بالاشتراك مع زوجها مصطفى، سائق توك توك.

واعترفت خلال أقوالها "أيوة قتلته وخلصت منه.. أنجبته نتيجة لزواج عرفى ورفض أبوه الاعتراف بنسبه.. عشت بعدها أسود أيام حياتي.. أيوة ابني وضناي، بس كنت كل ما بشوفه كان بيفكرنى بالمرار وبمأساتي وغلطت حياتي.. كنت بكرهه عشان كان بيذكرنى بأبوه الخاين اللي رفض الاعتراف به.

واستكملت اعترافاتها "تلطمت في الشوارع.. واشتغلت على نصبة شاي.. حتى تعرفت على "مصطفى" وتزوجنا.. كان زوجي الجديد يكن كل كراهية لابني ما كان يعايرني به.. شعرت بأن الابن سيكون مصدر تعاستي، وسيعكر علىّ صفو حياتي مع زوجي. ويوم الواقعة ابنى طلب مني مصروف، وعندما رفضت شتمني، لم أمسك نفسي وانهلت عليه بالضرب، وكلما تذكرت مرارة الحياة، وأبوه الذي رفض الاعتراف به، كنت بضاعف عليه الضرب، وركلته برجلي فارتطم رأسه بموقد حديدي سقط جثة هامدة.

واستكملت القاتلة سرد جريمتها، "بعدها أخبرت زوجي مصطفى بالأمر، وبعدما تأكدنا من وفاته تخلصنا منه بإلقائه في أكوام القمامة، وعدت ومارست حياتي الطبيعية كأنه شىء هذا ما حدث ربما أكون لا أستحق لقب أم.. ولكن الحياة جعلتني بلا قلب.. بلا ضمير.. بلا أحاسيس.. تركني والد طفلي للشارع وكلابها.. تنهش عرضي وكأنني جلبت ابني من الحرام.. هذا زرع الكراهية في قلبي لابني وللحياة كلها.. أنا كارهة لحياتي وحتمًا يومًا سأتخلص من حياتي.. هل تراني أخاف السجن.. لا بل هو أنسب مكان لي.. هو أفضل من النوم على الرصيف بجوار نصبة الشاي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم تقتل طفلها بسبب طلبه شراء حلوى في مصر القديمة أم تقتل طفلها بسبب طلبه شراء حلوى في مصر القديمة



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد

GMT 13:22 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

قائمة "نيويورك تايمز" لأعلى مبيعات الكتب

GMT 20:50 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقلوبة لحم الغنم المخبوزة في الفرن
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon