توقيت القاهرة المحلي 13:25:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"حكايات المدن" في لقاء الصالون الثقافي بأدبي جدة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حكايات المدن في لقاء الصالون الثقافي بأدبي جدة

جـدة - واس

" هناك مدن نسكنها ومدن تسكننا " مقولة أدبية استهلت بها الأديبة فريدة محمد علي فارسي حديثها عن "حكايات المدن " في لقاء الصالون الثقافي بنادي جدة الأدبي الذي نظمه النادي مساء أمس , حيث استعادت حكايات المدن وحكايتها معها لأن المدن تولد وتنمو أحيانا وتشيخ لكنها لا تموت أبدا ، وبدأت بالمدينة الأولى التي اختارها رب العالمين مكة المكرمة " أم القرى " . وأوضحت الفارسى أن مكة المكرمة مدينة عرفت التحضر منذ الأزل وسكن أهلها المنازل ولم يسكنوا الخيام إلا في الحج ، وهي أول مكان في العالم الذي عرف التمدن في كل إنحاء الأرض وعرف معنى الوظائف نظرا لتميزها بالحج ، ومكة هي عاصمة الحجاز ثم عاصمة السعودية إلى وفاة الملك عبد العزيز رحمة الله . وقالت الأديبة الفارسى " إن أول حكاية من مكة هي حكاية هاشم جد الرسول صلى الله عليه وسلم حيث عقد اتفاقيات مع كل القبائل التي تمر على قريش بعدم الاعتداء على قوافل قريش في المقابل إعطاؤهم ما يحتاجونه من المواد الغذائية التي تأتي بها القوافل التجارية التابعة لقريش " . وأضافت " بعد القرن الأول الإسلامي تحولت مكة إلى سبيكة من مختلف دول العالم وتحول المجتمع المكي إلى خليط من ثقافات عدة كونت الثقافة المكية "، كما تطرقت إلى بعض مظاهر الحضارة المكية التي كان لها السبق في تعريف الأمم بالوقف حيث كان الوقف حتى للخيول ومعالجة الجمال وكان هناك وقف ( الزبدية ) وهو لمساعدة الصبيان الذين تسقط من أيديهم ( زبدية اللبن ) في طريقهم إلى المنزل وتكسر لتعويضه أخرى تصد عنه الغضب ، وكان في مكة المشيخه لحماية المهن التي تمثل النقابات في المتحضر . وتحدثت عن عدد من المدن العربية منها " القاهرة " وقالت " درة عقد مصر الهانم التي لا تذبل ، واختارت العديد من الحكايات من مدينة القاهرة حكاية جوهر الصقلي ، الأزهر الذي بناه الفاطميون ليتم تشييع المصريين لكنه تحول إلى منارة للوسطية ، وتحدثت عن الفنون وأدب نجيب محفوظ وإحسان عبد القدوس ويوسف السباعي ، وصالون مي زيادة وعباس العقاد . كما تحدثت عن بيروت المدينة المثقفة ، وقالت أهل بيروت فرقتهم الديانات والأحزاب وجمعتهم الثقافة ، وتحدثت عن المبادرات التي تظهر في المجتمعات نتيجة الوعي وتجدد حياة المجتمع مثل مبادرة ( الندوة اللبنانية ) والثلاثي الرحباني ثم تحدثت عن باريس وحضورها احتفال باريس بالحصول على كأس العالم عام 1988م وعرفت أن الحضارة تكمن في سلوك البشر، وختمت بقرطبة الابنة التي أخذت من دمشق الكثير من صفاتها الشوارع وأشجار الياسمين والبرتقال ومصنع السيوف الذي أنشأه العرب . بعد ذلك استمع الجميع إلى مداخلات الحضور التي أثرت اللقاء .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكايات المدن في لقاء الصالون الثقافي بأدبي جدة حكايات المدن في لقاء الصالون الثقافي بأدبي جدة



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon