توقيت القاهرة المحلي 21:48:58 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"في الحيوان" للشاعرة رونيفيلت بالعربية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - في الحيوان للشاعرة رونيفيلت بالعربية

القاهرة - وكالات

صدرت مؤخرا الترجمة العربية للمجموعة الشعرية "في الحيوان" للشاعرة السويدية إيفا رونيفيلت  للمترجمين جاسم محمد وإبراهيم عبد الملك، وجاء الإصدار ضمن سلسلة الشعر السويدي المترجم التي تصدر بشكل مشترك بين دار "نون" للنشر في رأس الخيمة ودار "المتوسط" لتنمية القراءة والتبادل الثقافي في إيطاليا. ومن المتوقع أن تصل إصدارات السلسلة إلى 12 إصدارا مترجما عن اللغة السويدية، صدر منها "الحمرة وأشياء أخرى" للشاعرة إنغريد أرفيدسون وثلاث مجموعات شعرية مترجمة للعربية للشاعر السويدي "برونو ك. أويرّ" حملت عناوين "بينما السّم يسري" و"الكلمةُ الضالة" و"ضباب من كلّ شيء" ضمها كتاب واحد، بالإضافة لسلسلة ترجمات أخرى عن لغات مختلفة بدأت بترجمة "هجرات" للشاعرة المكسيكية غلوريا كرفتز. وتتوزع نصوص المجموعة البالغة 26 نصا على 94 صفحة من القطع المتوسط، أخرجه فنيا الشاعر والمصمم خالد سليمان الناصري. وفي مقدمة الكتاب مقالة للشاعر السويدي أندرش أولسون حملت تاريخ الـ14 من مايو/أيار 2003، بمناسبة تسلم إيفا جائزة إيكيلوف الشعرية. ويصف أولسون المجموعة قائلا "طرحت إيفا رونيفيلت في آخر مجموعاتها الشعرية (في الحيوان) السؤال التالي: أين تتجسد الروح، ولكن دون جسد؟ نجد ذلك في قصيدة جميلة حدّ الوجع مهداةٍ إلى الشاعر والسينمائي الإيطالي بيير باولو باسوليني". ويضيف أن سؤال "أين تتجسد الروح، ولكنْ دون جسد؟" من النوع الذي لا يطرحه سوى الشعراء، وأولئك الشعراء الذين يطرحونه هم -غالبا- الأكثر شغفا وتوقا. سؤال ندر أن يمس المرءَ نظيره، يشبه تماما السعي القديم لتوحيد المحسوس والملموس، الروح والجسد، الحسية والحركة الحرة. ويقدم أولسون الشاعرة لقارئها بقوله "ظهرت إيفا رونيفيلت أولَ مرة عام 1975 برواية (في العمق) تلتها (مناطق الكهولة والطفولة) عام 1978، وهي مجموعة شعرية عميقة تلامس إحساس الإنسان بقوة، أنصتت فيها إيفا رونيفيلت لحسية غنية، حسية تسجل أدق تحولات الضوء". ويضيف أن سر فرادة شعر إيفا رونيفيلت هو صهر الحسية والزمن ببعضهما. فالإدراك الحسي لا يعرف زمنا حتميا، ولحظة الإدراك الحسي الحاضرة شطرنجٌ يرحل بنا عبر الزمن "عبر لحظةٍ لا منتهية" وهو عنوان مجموعة شعرية لها صدرت عام 1986. إنه هذا الذي يسافر بنا بين الأمس واليوم، دفعة واحدة، عبر مناطق الطفولة والكهولة. إنه يحدث طوال الوقت. ُُيُذكر أن أسلوب إيفا قد تطور أكثر في مجموعتها الأخيرة، فقد ابتعدت عن التسجيل المتلاطم للانطباعات الحسية نحو شعرٍ أكثر حدة واختزالا، حيث اكتسبت الكلمة ذاتها، وأصداؤها، بلاغة جسدية واستقلالا. ويمكن للمرء ملاحظة ذلك في مجموعتها "آب" الصادرة عام 1982 وزيادته في مجموعتيها الكبيرتين الأخيرتين "الظلمة الطرية" سنة 1997، و"في الحيوان" سنة 2001.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في الحيوان للشاعرة رونيفيلت بالعربية في الحيوان للشاعرة رونيفيلت بالعربية



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
  مصر اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 08:00 2024 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 11:11 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

قمة "كوكب واحد" تكرس ماكرون رئيسًا لـ"معركة المناخ"

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

دار Blancheur تعلن عن عرض مميز لأزياء المحجبات في لندن

GMT 16:21 2021 الجمعة ,11 حزيران / يونيو

ليفربول يودع جورجينيو فينالدوم برسالة مؤثرة

GMT 10:19 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

3 قلوب ينبض بها عطر "أورا" الجديد من "موغلر"

GMT 09:59 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

مجدي بدران ينصح مرضى حساسية الأنف بعدم الخروج من المنزل

GMT 03:10 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

صناعة الجلود في المغرب أصالة تبقى مع مرور السنوات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon