توقيت القاهرة المحلي 04:09:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رواية "المصيدة" بين المخابرات الاسرائيلية والفلسطينية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رواية المصيدة بين المخابرات الاسرائيلية والفلسطينية

غزة ـ وكالات

المصيدة هي رواية من تأليف عبد الله عيسى، تدور رحاها بين المخابرات الفلسطينية لمنظمة التحرير وبين المخابرات الإسرائيلية الموساد، وهي مأخوذة من وحي الواقع في الملفات المخابراتية، ويمكن تلخيصها بأنها تدور حول وقوع شاب من جنين في فخ المخابرات وتجنيدها له ثم هو بدوره يؤسس خلية من شباب وبنات آخرين، ويبرز المؤلف بعض الطرق التي تستعملها المخابرات حتى الآن. في إحدى مقاطع الرواية يذكر المؤلف طريقة استعملتها المخابرات لحل الخطر الديموغرافي الذي سببه العرب من تكاثر في النسل وازدياد النسمة مما سيجعلهم تدريجيا الأكثرية في هذه البلاد، وقد تصرفت المخابرات بحيث أنها أوكلت للعميل العربي بان يضع مادة سامة في أحواض المياه في المدارس بحيث أن أعراضها الأولية هي الغثيان وأعراضها بعيدة المدى هي التأثير على الحمل مما يسبب العقم. برافر هو حلقة أخرى من مسلسل العنصرية الإسرائيلية، وهو عبارة عن اقتراح لقانون لنائب رئيس مجلس الأمن القومي ايهود برافر، والذي بموجبه إعادة تنظيم إسكان البدو في النقب، وذلك عن طريق تهجير ما يقارب 70 ألف إنسان من أرضهم ونقلهم للمدن . لاقى المخطط ردة فعل شعبي بالرفض لما خطط له ما زال قائما إلى الآن، السؤال الذي ما زلنا نطرحه هو لماذا نائب رئيس مجلس الأمن القومي هو من يقترح مثل هذا الاقتراح؟ هذا السؤال هو السؤال الحقيقي وما خفي أعظم. بوليو هو مرض سببه جرثومة تسبب الشلل عند الأطفال، وقد نشر عنه في الفترة الأخيرة بكثرة حول ظهوره في الصرف الصحي بحيث تصل لجميع مرافق المدينة في رهط وانتشاره في منطقة النقب التي يكون عادة أبنائها غير محصنين طبيا خصوصا مناطق القرى الغير معترف بها، وقد لعب الإعلام الإسرائيلي دورا بارزا في التخويف والتهويل مما يحدث بحيث انه قد اخبر حتى عن انتشار المرض بالمدن اليهودية، وانه من الغريب أن يظهر مثل هذا المرض في مكان صحراوي قليل المياه ويحتاج البدو إلى الذهاب لتعبئة المياه من أحواض خارج قريتهم في المدن القريبة. ثلاثية المصطلحات هذه قد تؤدي بنا الى ان نرى مشهد نرجوا ان لا يحدث، مشهد نخدع فيه بحجة المحافظة على الامن والصحة والنفس، المؤسسة الاسرائيلية ربما تكون قد عادت الى استعمال الطرق القديمة في التخلص من العقبات البشرية، في رواية المصيدة هي تعلن عن تلوث في المياه وهنا في الواقع تعلن عن تلوث للمياه، فالطريقة ما زالت تستخدم في السجون بحيث يضعون في مياه الشرب او الطعام مادة مسممة قد تسبب على المدى البعيد اما العمى او الشلل او الجنون او حتى الموت. ربما تكون هذه النظرية اقرب الى نظرية المؤامرة لكنها ما تزال نظرية قد يثبتها او يدحضها الزمن، وعلينا ان نرى الاشارات وننتبه للاحداث.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رواية المصيدة بين المخابرات الاسرائيلية والفلسطينية رواية المصيدة بين المخابرات الاسرائيلية والفلسطينية



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon