توقيت القاهرة المحلي 11:01:51 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"ادفنونى فى تل أبيب" رواية للسودانى معتصم الشاعر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ادفنونى فى تل أبيب رواية للسودانى معتصم الشاعر

القاهرة ـ وكالات

صدر عن منشورات "مومنت.. كتب رقمية" بلندن، رواية "ادفنونى فى تل أبيب" للروائى السودانى معتصم الشاعر، وتقع فى أربع وتسعين صفحة، وقد صمم غلافها الفنان هكار فندى.وتعد هذه الرواية الإصدار الثالث للشاعر ضمن مشروعه الروائى زهرة الربيع، والذى يناقش فيه قضايا الإنسان العربى فى ظل الربيع العربى الذى تعيشه المنطقة، ويقول الكاتب: "لقد جاءت هذه الرواية صغيرة فى حجمها لأنها جزء من روايتى أنشودة العريش والتى أجلت نشرها قليلا". ونشر معتصم الشاعر أول رواياته «أهزوجة الرحيل» فى العام 2011 عن مؤسسة صوت القلم العربى بمصر، ثم أتبعها بروايته «فى انتظار السلحفاة» العام الماضى عن شركة «إى- كتب» اللندنية.ويتفرد بالبطولة فى رواية معتصم الجديدة "منتصر الظافر"، وهو شاب عاش حياته وفق السيناريوهات التى كتبها لجيله آخرون، فجعلوا منه أخرقا لا يفكر إلا بسطحية، ولا يهتم إلا بالقشور، جعلوه فارغ الذهن ليكون جاهزا للتعبئة، وقد سرت عدوى بساطته إلى السرد، وكادت الرواية أن تكون عملا سطحيا لولا عمق سخريتها.تعرض منتصر لهزات عنيفة بعد تخرجه فى الجامعة، لكن الأمل قد عاد إليه بعد أن وعده أبوه بحل مشكلاته إذا ساعده فى الوصول إلى البرلمان، لكن الأب ينكر نسبته إليه بعد فوزه، فتبلغ مأساته ذروتها، فيحاول أن ينهى حياته لكنه يفشل، فيرى فى اسمه سخرية منه، فيسمى نفسه هيومان إكس، ويقرر الهجرة إلى إسرائيل، لا لشىء سوى ليُدفن هناك، إنه قام بعمل انتقامى، هو فى الحقيقة محاولة رمزية لتدمير الذات المجتمعية والثقافية والدينية أيضا، كأنه يريد أن يقطع كل جذور الانتماء، ويتخلص من هويته كما أنكره أبوه، وذلك بالانتماء إلى أبرز أعداء أمته التى يراها مسرح مأساته.يقول الكاتب:" أفرز الربيع العربى ظاهرة فى غاية الخطورة، أسميها موت المثقف، لقد انتحر الكثير من المثقفين العرب، وعادوا إلى الحياة فى صورة أشباح سياسية، لقد أغراهم عالم السياسة السفلى، بخطبه الجوفاء وجدالاته الخرقاء ولا أخلاقيته وتزييفه وانتقائياته، ونسى المثقف أن يستفيد من هذه الأجواء فى التبشير بالوعى والمعرفة والإبداع، وهذا الفراغ الثقافى والمعرفى الناتج عن موت المثقف، سيكون له أثر كارثى، لو لم يتم تداركه، ولن يكون الربيع العربى سوى لحظات عابرة من تاريخنا، ما لم يحدث تغيير جذرى فى العقلية العربية، يمكنها من صناعة الفعل الخلاق والإدارة الحكيمة لردود الأفعال فيما بتعلق بها ومحيطها العالمى على السواء".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ادفنونى فى تل أبيب رواية للسودانى معتصم الشاعر ادفنونى فى تل أبيب رواية للسودانى معتصم الشاعر



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon