توقيت القاهرة المحلي 11:09:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

احتمال نفوق المحار بسبب الرمال المترسبة في ساحل "الخيران"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - احتمال نفوق المحار بسبب الرمال المترسبة في ساحل الخيران

الكويت - كونا

رأى فريق الغوص الكويتي بالمبرة التطوعية البيئية احتمال نفوق المحار اختناقا "بسبب دفنه بالرمال المترسبة على الجهة الشمالية وبعض الاطراف الشمالية ل(قحة بن جمادة) في ساحل الخيران نتيجة حركة الرمال هناك". وقال رئيس الفريق وليد الفاضل لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان الفريق توصل الى هذا الاحتمال بعد متابعة حالة نفوق المحار منذ ظهورها في ساحل الخيران وعمل مسح ميداني لقاع المنطقة هناك من قبل غواصي الفريق وأخذ العينات منها. وأضاف الفاضل ان ما رجح هذا الاحتمال عدة أسباب أهمها "عدم جود تلوث في مياه المنطقة ولم تظهر أي تحاليل مخبرية سلبية فيها حتى الان كما أن المسح الميداني والمشاهدات على أرض الواقع في القيعان المحيطة بالمنطقة المنكوبة تدل على أن مركز القحة سليم وذو كثافة عالية بالمحار". وذكر أن المحار "ظهر أيضا هناك بأحجام متنوعة وعلى شكل عناقيد تتجاوز ستة محارات بالمجموعة كما تزدهر المنطقة بأنواع عديدة من الطحالب الورقية والكائنات الاخرى لايبدو عليها أي مظهر مرضي لكن كلما اتجهنا شمالا تقل نسبة المحار والصخور البارزة وتزيد المسطحات الرملية ولاتظهر سوى أجزاء من المحار كبير الحجم فوق الرمال". وبين الفاضل انه "مع ازاحة الرمال يظهر القاع الصخري الطبيعي الشبيه بقاع مركز القحة لكنه خال من الحياة باستثناء بعض أصداف المحار والقواقع النافقة ويتضح من ذلك أن المحار لم ينفق خلال هذه الايام بل منذ فترة طويلة وبشكل بطيء وظل مدفونا لكن الرياح (الانعشي) الشرقية الموسمية الشديدة أدت الى ابراز هذا المحار المدفون ودفعه الى الساحل وكشف ظاهرة النفوق". من جانبه قال مسؤول المشاريع البيئية في الفريق محمود اشكناني ان الفريق قام بمسح ميداني لقاع المنطقة الذي ظهر فيه المحار النافق والقيعان المحيطة حتى عمق ثلاثة أمتار وشمل المسح السريع ستة مواقع من الجنوب الى الشمال. وأضاف أشكناني انه تم أيضا اجراء مسحين تفصيليين لموقعين باستخدام المسح الطولي وتحديد الكائنات في كل متر مربع بامتداد عشرة أمتار وأخذ عينات للماء والقاع والكائنات فيها وتحديد أنواع المحار وحالته وطبيعة القاع وتسجيل أي ظاهرة غريبة في الموقع. وأوضح ان هناك تفاوتا بين نوع القاع وكثافة المحار والكائنات الاخرى من موقع الى آخر "ففي منتصف (قحة بن جمادة) القاع صخري منبسط يحيط به الرمال ويغطي بعض أجزائه وهو ذو كثافة عالية من المحار وينمو معظمه عموديا وكمجاميع". وذكر اشكناني ان بعض المحار نام بشكل أفقي وقوة تماسك المحار بالقاع بواسطة النسيج البروتيني في (قحة بن جمادة) قوي جدا لكن النسيج يطول نسبيا وتقل قوة التماسك كلما اتجهنا شمالا حتى يصبح هشا وتقل نسبة المحار مع زيادة في كثافة نمو وحجم الطحالب الورقية ثم تقل كثافتها وتختفي في نهاية القحة هناك مع تزايد المساحات الرملية كما أن درجة الحرارة المياه 4ر24 درجة مئوية ونسبة معتدلة لتعكر المياه. وقال "كلما ابتعدنا شمالا عن القطعة هناك زادت مساحات الرمال وقلت نسبة الصخور الظاهرة على القاع وزادت نسبة تعكر الماء كما ان الحبيبات الرملية أدق وأصغر وذات لون أفتح من الموجودة في القحة حتى يصبح بعض المواقع كأنه صحراء جرداء لا كائنات فيها". ولفت الى انه مع بروز بعض الاجسام الصغيرة هناك وبالتدقيق فيها تبين انها محار حي نام بشكل عمودي وجزء بسيطة من مقدمة فتحته خارج الرمال وشبه مدفون وبإزاحة الرمال بأقل من 10 سنتيمترات عن المكان ظهر القاع الصخري وبعض أصداف المحار النافق. ورأى أشكناني ان المحار ذو الاحجام الكبيرة والنامية عموديا "هو الذي نجا أما المحار بالاحجام الصغيرة النامية عموديا أو التي تنمو بشكل أفقي فجميعها دفنت بالكامل ما أدى بالتالي الى نفوقها". واشار الى أن جميع العينات التي تم أخذها "لا تظهر عليها أي اصابات ظاهرية وقد تم تسليمها للجهات المختصة حرصا من الفريق على التعاون المباشر مع الجهات العلمية والحكومية والمهتمة بهذه الظاهرة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتمال نفوق المحار بسبب الرمال المترسبة في ساحل الخيران احتمال نفوق المحار بسبب الرمال المترسبة في ساحل الخيران



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon