توقيت القاهرة المحلي 07:15:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أعلن لـ"مصر اليوم" تدشينه حملة لرفض استقبال هيل ديسالين

طلعت خليل يهاجم إثيوبيا ويؤكد أن روسيا أكبر مستفيد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - طلعت خليل يهاجم إثيوبيا ويؤكد أن روسيا أكبر مستفيد

طلعت خليل
القاهرة – أحمد عبدالله

 أعلن عضو مجلس النواب المصري طلعت خليل، عن تدشينه حملة توقيعات لرفض استقبال رئيس الوزراء الإثيوبي هيل ديسالين تحت قبة البرلمان المصري، وأشار النائب إلى أن العديد من أعضاء مجلس النواب أبدوا استعدادًا كبيرًا للتوقيع والمشاركة، وأن المفاجأة كانت من جانب نواب بالأغلبية البرلمانية "دعم مصر" يرفضون استقبال المسؤول الإثيوبي.

وأوضح خليل في مقابلة مع "مصر اليوم"، أن أسباب موقف النواب الرافض من استقبال ديسالين، أن تلك الدولة الأفريقية لم تريد بمصر خيرًا في أي من الأوقات، وأن المسألة احتدام الآراء واختلاف وجهات النظر لم يبدأ مع سد النهضة، وإنما من قبل ذلك، وأن إثيوبيا كانت لها محاولات في عدم وجود سد النهضة الحالي لتحريض عدة دول أفريقية ضد مصر، وأنهم حاليا يهددون الأمن القومي المصري من خلال المياه، ويريدون تعطيش الشعب المصري ونعلنها صراحة كنواب مصر، أن النوايا ليست إيجابية أبدا تجاه شعبنا.

وحدد النائب، مجموعة مطالب قال إنه لاتنازل عنها حال تم الإصرار على استقبال رئيس الوزراء الإثيوبي، أولا أن يصحب معه كافة الدراسات الفنية للسد، والتي منعتها بلاده عن المهندسين والمفاوضين المصريين اللذين لم يطلعوا عليها حتى يومنا هذا، ثم يعترف بشكل صريح بالحقوق التاريخية لمصر في مياه النيل بمقدار  مليار متر مكعب لاتنازل عن قطرة واحدة منها، ثم التوقف الفوري عن تأليب الدول الأفريقية والعربية ضد مصر والتحالف مع أعداء إقليميين للتأثير سلبًا على أركان الدولة المصرية.

وعن الخطوة التي يتخذها النواب حال لم يعترف المسؤول الإثيوبي بذلك وجاء إلى مصر بالفعل، هدد النائب بحشد أكبر حملة مقاطعة لجلسة البرلمان المصري، كفعل احتجاجي رافض لاستقبال الوافد الإثيوبي، ثم المسائلة الفورية لمن قام باستدعائه من المسؤولين التنفيذيين المصريين، وطلب تفسير واضح ومحدد منهم عن كيفية استقبال رموز دولة لم ترد بمصر إلا الشر البين الذي لا لبس فيه، قائلًا: إثيوبيا خدعت المسؤولين المصريين والفنيين والمفاوضين، ولكنها لن تستطيع خداع نواب الشعب المصري.

وبسؤال النائب عن وافد آخر احتفت به وسائل الإعلام أخيرًا وهو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكد طلعت خليل عضو لجنة الخطة والموازنة في مجلس النواب أن كافة الأرقام المشتركة بين البلدين تثبت تراجع واضح في معدلات التجارة والاستثمار والسياحة، وأن المستفيد الأكبر من التقارب المصري الروسي، هو الطرف الأخير الذي أدرك جيدًا كيف يدير مصالحه لصالحه.

وأكد خليل بشأن أوجه اعتراضه على الزيارة الأخيرة للرئيس الروسي، أن لهجة بوتين لم تخرج عن مصطلحات كـ"سنبحث ونراجع وندرس"، وأنه لم يبد أي تعهد حقيقي لعودة السياحة التي عطلها بقرار منه شخصيًا، وأن السائح الروسي وشركات السياحة الروسية التي تريد العودة لمصر لا تجد أمامها مانع سوى بوتين نفسه، ورغم ذلك تم استقباله في القاهرة بشكل مبالغ فيه.

وعن نصائح يوجهها لحسن الاستفادة من التقارب المصر الروسي على صعيد الاقتصاد، أوضح أنه يجب أن يحركنا في الأساس لغة المصالح، وأن نقوم بمراجعة الأرقام التي تم الاتفاق عليها لإنشاء مشروع الضبعة النووي، الذي قال إن فوائد القرض الخاص بالمشروع مرتفعة للغاية وتكبد مصر الخسائر لصالح روسيا، وقال إنه يجب وضع الأجيال القادمة في الاعتبار وجعلهم "بوصلة" تحرك توجهاتنا، وحينها سنحصل على أقصى استفادة مشروعة من علاقاتنا الدولية وليس العكس.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلعت خليل يهاجم إثيوبيا ويؤكد أن روسيا أكبر مستفيد طلعت خليل يهاجم إثيوبيا ويؤكد أن روسيا أكبر مستفيد



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

خسائر خام برنت تتفاقم إلى 24% في هذه اللحظات

GMT 17:36 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

الصين تعلن تسجيل 99 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 12:34 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon