توقيت القاهرة المحلي 05:30:26 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد لـ "مصر اليوم" أن التكفير لا يرقى إلى "الظاهرة المجتمعية"

جون طلعت يكشف تهمة سالم عبد الجليل أمام القضاء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جون طلعت يكشف تهمة سالم عبد الجليل أمام القضاء

النائب المصري جون طلعت
القاهرة - مينا جرجس

أكد النائب المصري شبرا وروض الفرج، جون طلعت، أن ما تجلى في الفترة الأخيرة من أفكار تكفيرية من جانب بعض الشيوخ، ليس بالظاهرة، ولكنه مجرد "تصرفات فردية" تسبّبت في خلاف وأزمة داخل المجتمع المصري بسبب انحياز كل شخص إلى عقيدته ورغبته في الدفاع عنها.

وأوضح جون طلعت، في مقابلة خاصّة  مع "مصر اليوم"، أن كل شخص له عقيدته وديانته ولابد من احترام الاختلاف حتى يتعايش أبناء الوطن الواحد بشكل آمن وسليم، لافتاً إلى أن المفهوم السائد للأسف هو انتشار ظاهرة التصنيفات داخل المجتمع، وهو ما يحتاج إلى التغيير والتعديل، بحيث يعبد كل شخص من يعبده وبالطريقة التي يراها، وفي النهاية الله هو من سيحاسبه على ذلك.

وأشار طلعت إلى أن هناك العديد من البلاغات التي قُدمت ضد الشيخ سالم عبد الجليل إلى النائب العام، ليست التهمة الحقيقية فيها ازدراء الأديان، لأنه عبّر عن وجهة نظره وعن دينه وعقيدته وفق ما يرى، ولكن التهمة الحقيقية تتمثل في تكدير السلم العام وإثارة البلبلة داخل المجتمع، لافتا إلى أن "الفكرة في التكفير هو إثارة البلبلة والقلاقل بين أبناء الشعب وهو ما يجب التصدي له"، وعما إذا كان هناك تعديل تشريعي داخل البرلمان بشأن عقوبة ازدراء الأديان، بيّن أن التشريع الموجود حاليًا واضح وصريح، بحيث يوجد قانون عقوبات واضح ومحدد يفسر قضية تكدير السلم العام ويحدد عقوبتها، مشيرًا إلى أنه وفقًا لهذا القانون تحددت جلسة لمحاكمة سالم عبد الجليل بتهمة تكدير السلم والأمن العام.

وشدّد طلعت على ضرورة تغيير الثقافة السائدة للمجتمع، ليُسمح لكل شخص أن يمارس شعائره ويعبر عن أفكاره دون الإساءة للآخر، كي يتعايش المجتمع في سلام يقوم في فكرته الأساسية على المواطنة، موضحًا أن التكفير لم ينتشر ولا يرتقي لمستوى الظاهرة، ولكنه يؤدي في النهاية إلى تصاعد الأزمة من خلال تعبئة أفكار بعض من ضعاف النفوس، الذين يهرعون خلف تلك الأفكار، فيتجهون للفكر المتطرّف التكفيري الذي يتحول من خلاله بعض الأشخاص إلى متطرّفين يقومون بعمليات تفجيرية ويهددون السلم الاجتماعي.

ولفت طلعت إلى أن فكرة عدم تقبل الآخر موجودة في كل الأديان، ففي المسيحية ينقسمون إلى طوائف مختلفة، تعتبر كل طائفة منها الأخرى غير سليمة العقيدة، وفي الإسلام ينقسم المسلمون ما بين سنة وشيعة يهاجمون بعضهم البعض، وهو ما يجب تغييره في الثقافة السائدة داخل المجتمع، محذّرًا من "انتشار ظاهرة التكفير، وقيام البعض بإثارة البلبلة داخل المجتمع من خلال الظهور عبر وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي التي يتابعها الملايين، بشكل يثير الأزمات، خاصة وأننا في مرحلة تحتاج لتكاتف أبناء الشعب الواحد، لبناء المجتمع بالصورة المثلى التي نسعى إليها".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جون طلعت يكشف تهمة سالم عبد الجليل أمام القضاء جون طلعت يكشف تهمة سالم عبد الجليل أمام القضاء



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

خسائر خام برنت تتفاقم إلى 24% في هذه اللحظات

GMT 17:36 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

الصين تعلن تسجيل 99 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 12:34 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon