توقيت القاهرة المحلي 11:30:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيّن لـ"مصر اليوم" أن الحرب ضد التطرّف تُدار بنفس الطريقة

عاشور يؤكّد عدم تجاهل دور مبارك في "أكتوبر"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عاشور يؤكّد عدم تجاهل دور مبارك في أكتوبر

سامح عاشور رئيس نقابة المحامين
القاهرة - مينا جرجس

أكد نقيب المحامين المصري ورئيس الحزب الناصري السابق سامح عاشور، أن الهوى السياسي في مصر تسبب في تفكيك نصر العاشر من رمضان ما بين متعاطف مع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أو الراحل أنور السادات أو الأسبق حسني مبارك، لأن خصوم الرؤساء الثلاثة يقعون في أخطاء تاريخية بسبب أهوائهم.

وأضاف سامح عاشور في مقابلة خاصة مع "مصر اليوم" بمناسبة ذكرى نصر "العاشر من رمضان" الذي حقّقه الجيش المصري على إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول/رمضان 1973، أنه لا يمكن أن نفسر انتصار العاشر من رمضان دون أن نذكر حرب الاستنزاف ومن ثم لا يمكن إلغاء دور عبد الناصر فيها، والتي مهّدت الطريق للنصر ووضعت الخطة المناسبة له، ولا يمكن أيضًا الخلط بين دور السادات كقائد للحرب ورئيس مصر في تلك الفترة، وبين الموقف من توقيعه على معاهدة كامب ديفيد، ولا يجوز لأحد أن يتجاهل دور مبارك في الحرب وإنجازه ودوره.

 وأشار عاشور، إلى أن تلك الأحاديث تفكك روح الانتصار وتجعله حائرًا وفقًا للأهواء، مناشدًا القوى السياسية بمختلف توجهاتها وانتماءاتها، بإعادة توضيح الأدوار في تلك الحرب، مشيرًا إلى أن هذا الأمر هو نفس ما حدث مع ثورات 25 يناير/ كانون الثاني و30 يونيو/ حزيران و23 يوليو/ تموز وكذلك ثورة 1919، وأكد عاشور، أن الرؤية المختلفة من كل اتجاه أثّرت على الشارع المصري ورؤيته للنصر، وأصبح الحديث عن نصر العاشر من رمضان مرهون بالحالة السياسية وبطولات أصحابها- كلٌّ وفق أهوائه، لافتًا إلى أن الحرب التي تواجهها مصر ضد الإرهاب في الوقت الحالي تُدار بنفس نظرية التفكير، فاختلاف الرؤى والتوجهات السياسية تظهر في الحرب ضد الإرهاب، ولابد من توحيد الصف مرة أخرى على غرار ما حدث في وقت حرب العاشر من رمضان.

 وتوجّه سامح عاشور، بالتهنئة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وكافة أبناء الشعب المصري، بمناسبة ذكرى النصر العظيم، الذي يعتبر أعظم نصر عسكري عربي في التاريخ الحديث، مشددًا على أن الشعب المصري يعيش بفخر هذا النصر العظيم، مطالباً إياه بالالتفاف خلف قيادته السياسية في الحرب التي تخوضها الدولة ضد الإرهاب، والتنظيمات المتطرفة، معتبرًا أنها معركة مصير وتستلزم نفس الروح التي حارب بها الشعب المصري وانتصر على عدوه فيها.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاشور يؤكّد عدم تجاهل دور مبارك في أكتوبر عاشور يؤكّد عدم تجاهل دور مبارك في أكتوبر



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ مصر اليوم

GMT 02:02 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

الملكي يتقدم 1-0 قبل نهاية الشوط الأول ضد ألكويانو

GMT 10:15 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

للمرة الثانية أسبوع الموضة في لندن على الإنترنت كلياً

GMT 14:16 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الحكم في طعن مرتضى منصور على حل مجلس الزمالك

GMT 09:20 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

طريقة لتبييض الأسنان ولإزالة الجير دون الذهاب للطبيب

GMT 08:52 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري اليوم السبت

GMT 02:02 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مصر على أتم الاستعداد لمواجهة أى موجة ثانية لفيروس كورونا

GMT 09:09 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حسام حسني يؤكد لو تم علاج ترامب في مصر لكان شفائه أسرع

GMT 14:47 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

أستون فيلا يعلن عن تعاقده مع أغلى صفقة في تاريخه

GMT 04:36 2020 الخميس ,20 شباط / فبراير

ابن الفنان عمرو سعد يكشف حقيقة انفصال والديه

GMT 04:46 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد بإطلالة جريئة في أحدث ظهور لها

GMT 09:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

"أدنوك أبوظبي" يحتفل باليوم الوطني للإمارات

GMT 18:05 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"ويفا" يُعلن طرح مليون تذكرة إضافية لجمهور "يورو 2020"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon