توقيت القاهرة المحلي 13:25:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الفارق بين العقل المنغلق والعقل المنفتح

  مصر اليوم -

الفارق بين العقل المنغلق والعقل المنفتح

بقلم : عماد الدين أديب

ما هو الفارق بين «العقل المنفتح» و«العقل المنغلق»؟

شغلنى هذا السؤال طوال عمرى، وحاولت دائماً أن أبحث عن إجابة شافية له من خلال أبحاث وكتابات فلاسفة، أو من خلال الضيوف الذين سمحت لى تجربة عملى أن ألتقى بهم.

وجدت أفضل الإجابات لدى أستاذى وأستاذ الأجيال الدكتور زكى نجيب محمود، أستاذ علم المنطق، وأحد المفكرين المصريين العظماء الذين لم يحصلوا على حقهم المناسب من التقدير.

وحينما طرحت السؤال على أستاذنا، أجاب على الفور: «العقل المنغلق هو العقل الذى يشخصن أى مسألة، أما العقل المنفتح فهو الذى يفصل المسألة عن صاحبها».

العقل المنغلق: عقل ثأرى، عبثى، عدمى.

العقل المنغلق لا يعتمد على العلم الصحيح، أو قاعدة البيانات الصحيحة، أو الإحصاءات الدقيقة ذات المصادر المعتبرة.

العقل المنغلق يسعى أساساً إلى التحريض وليس إلى الحوار.

العقل المنغلق يسعى لهزيمة الآخر بصرف النظر عن مدى رجاحة فكرته وصوابية رأيه.

العقل المنفتح هو الذى لا يحاسب صاحب الرأى على حزبه أو دينه أو مذهبه أو طبقته أو اختياراته الفكرية.

العقل المنفتح يسعى دائماً إلى فهم الآخر بموضوعية حتى لو كان أكبر خصم سياسى له.

العقل المنفتح هو الذى يتعامل مع أى موضوع من منطلق التلميذ الساعى إلى المعرفة، وليس من منطلق الأستاذ المتعالى الذى يمتلك الصواب المطلق والحقيقة الكاملة.

العقل المنفتح هو الذى يعرف أن المعرفة لا نهاية لها، والعلم له دورة دائمة من التطور والتجدد.

العقل المنفتح هو الذى لا يسجن نفسه فى قوالب جامدة تجعله أسير رؤية واحدة تمنعه من التطور والإصلاح.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفارق بين العقل المنغلق والعقل المنفتح الفارق بين العقل المنغلق والعقل المنفتح



GMT 04:09 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

شكراً إيران

GMT 04:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

عودة إلى «حرب الظل» بين إسرائيل وإيران!

GMT 04:03 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نيران المنطقة ومحاولة بعث التثوير

GMT 04:00 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

«منبر جدة» والتوافق السوداني المفقود

GMT 03:50 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ليبيا وتداول السلطة بين المبعوثين فقط

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon