توقيت القاهرة المحلي 01:06:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مدير عام الدفاع المدني الفلسطيني لـ"مصر اليوم":

نستعد للمنخفض الجوي بتعبئة وتجهيز لجان الطوارىء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نستعد للمنخفض الجوي بتعبئة وتجهيز لجان الطوارىء

مدير عام الدفاع الوطني
رام الله ـ إمتياز المغربي

أكد مدير عام الدفاع المدني الفلسطيني العميد محمود عيسى في حديث إلى "العرب اليوم" أنه "تم إجراء الاستعدادات للمنخفض الجوي المقبل وإعادة تأهيل المعدات التي استخدمت في المنخفض السابق، وكذلك تجهيز لجان الطوارئ في كل محافظة بقيادة المحافظ، ولدينا 17 شريكًا على مستوى الوطن، ومنها الأشغال العامة والحكم المحلي والبلديات والمجالس القروية والقطاع الخاص واتحاد المقاولين المتطوعين ونقابة المهندسين والهلال الأحمر، وعندما تكون القضية على مستوى الوطن، تستوجب النهوض بكل الشركاء الموجودين". وقال العميد عيسى" لا ننسى دور الإعلام في التوعية، وهذا يقلل من الخسائر في الأرواح والممتلكات، ونحن الآن بصدد الترتيبات للمنخفض المقبل، وتمت دعوة مجالس الطوارئ في كل المحافظات والاتصال بكل الشركاء". وأضاف"أن ما تركه المنخفض من أثر سلبي هو في حاجة إلى دراسة على صعيد الوطن كله من خلال الوعي المجتمعي ومشاركة الإعلام في نشر الوعي، ووضع القوانين والتشريعات الخاصة لإزالة التعديات على المناطق المنخفضة، مثل الوديان، وأيضًا إعادة النظر في مسألة عامل التغير المناخي، ويستوجب ذلك وضع خطط على مستوى الوطن والتنمية وإعادة تأهيل البنية التحتية، بما يتلاءم مع المنخفضات الجوية". وأوضح عيسى" وفيما يتعلق بالمنخفض الجوي السابق وحسب كلام خبراء الأرصاد الجوية، فإنه منذ 6 عقود تقريبًا لم يحدث مثل سقوط الأمطار، وثانيًا أن الدول المتقدمة في حال سقوط الأمطار بشكل متواصل لمدة 6 أو 7 ساعات كما حدث في الشمال، لا تستطيع أي بنية تحتية تحملها، لأن هطول المياه بكميات هائلة جدًا في وقت محدد، يؤدي إلى حدوث فيضانات، ولكن يستوجب الأمر إعادة الدراسة لترتيب أوضاع البناء بالنسبة لرخص البناء وتحديدًا العشوائيات، لأنها من أكثر المناطق التي تعرضت إلى انهيارات". وبشأن عدد الطواقم المتوافرة قال" نحن في دولة محدودة الموارد، ولقد عوضنا ذلك عن طريق الشركاء والمتطوعين الفلسطينيين الذين كان لهم الأثر الأكبر في العمل على الحد من التقليل من الخسائر في المنخفض الجوي الذي حدث ومن الشركاء الأخرين الذين أسهموا للحد من الكوارث، ومهمتنا هي الحد من الخسائر البشرية والمادية".  وعن مشاركة النساء في عمليات الإنقاذ خلال المنخفض الجوي، أوضح" لدينا 6% من مراتب الدفاع المدني، من النساء، ونحن نمثل أعلى نسبة في النوع الاجتماعي في الأجهزة الأمنية كنسبة، وحجم المتطوعات في رام الله أكثر من المتطوعين، ولكن على مستوى الوطن متقارب، فلدينا 1880 متطوعًا،  وهناك  1890 امرأة تقريبا". وأشار عيسى إلى أسوأ الحوادث خلال المنخفض الجوي السابق فقال" كانت فقدان الشاب المحامي في طولكرم على حاجز عنبتا، وحالتي الوفاة في نابلس، وبالنسبة للبيوت فقد داهمت المياه الكثير منها في الكثير من المناطق الفلسطينية، وهناك 3 إصابات اثنتان أصيبتا بصعقات كهربائية والأخيرة بحالة اختناق". وبشأن موضوع التثقيف بما يتعلق بنصائح الدفاع المدني للمواطنين أكد "دائمًا ندعو المواطنين إلى الاستماع إلى التوجيهات والإرشادات التي يبثها الدفاع المدني في كل المناطق وعبر وسائل الإعلام وموقع الدفاع المدني الإليكتروني، وهناك مسألة مهمة، وهي أن أي إنسان يستطيع الاتصال بالرقم 102 وهو رقم مجاني في أي منطقة، سيرد عليه موظف الدفاع المدني". وأضاف" يجب الاستماع دائمًا للإرشادات، وعدم المغامرة، ونحن لا نلوم الأخرين، ولكن الإنسان أحيانًا ينسى أن يتصل بنا، لأن المسألة غير موجودة في الثقافة العامة، وللأسف نتيجة وضعنا نستمع إلى الخطاب السياسي، أكثر من النشرة الجوية، ولا نستمع إلى إرشادات الدفاع المدني التي تؤدي إلى الحفاظ على السلامة، ولكن أصبح هناك نوع من التقدم والوعي في هذا المجال، وسيؤدي ذلك إلى تقليل الإصابات في الأرواح والممتلكات". وعن إعاقات الاحتلال قال" إن الاحتلال في حد ذاته معيق، إضافة إلى الجدار الذي شكل إعاقة إضافية وعملية إغلاق أنفاق المياه، ومنع الطاقم من التحرك، وهذا يؤدي إلى الوصول إلى موقع الحادث بعد مضي فترة طويلة، وقد يكون الأوان قد فات، هذا إضافة إلى إعاقات المستوطنين".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نستعد للمنخفض الجوي بتعبئة وتجهيز لجان الطوارىء نستعد للمنخفض الجوي بتعبئة وتجهيز لجان الطوارىء



GMT 07:27 2023 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بكين تسجل رقمًا قياسيًا جديدًا بانخفاض الحرارة

GMT 10:39 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

مقاومة الطيور بالطيور للحفاظ على محاصيل العنب الأميركية

GMT 16:50 2023 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

ثوران بركان في أيسلندا بعد نشاط زلزالي لأسابيع

GMT 09:29 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

توافق دولي على وقف احترار الأرض في "كوب 28"

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع «حرارة العالم» يتجاوز 1.5 درجة مئوية في 2023

GMT 07:12 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الأرض على شفا نقاط تحول مناخية كارثية

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon