توقيت القاهرة المحلي 22:48:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الجثث في المياه اليونانية كانت مُصابة بانسداد في المعدة

حيتان العنبر أحد ضحايا الأكياس البلاستيكية في البحر المتوسط

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حيتان العنبر أحد ضحايا الأكياس البلاستيكية في البحر المتوسط

حوت العنبر
أثينا ـ سلوى عمر

أُلقي باللوم على الأكياس البلاستيكية في وفاة حيتان العنبر في البحر الأبيض المتوسط, ووجد معهد أبحاث "بيلاغوس للحضارة" ومقره أثينا، أن أكثر من ثلث الحيتان التي عُثر عليها ميتة في المياه اليونانية كانت مُصابة بانسداد في المعدة بسبب النفايات البلاستيكية, لكن هذا لا يُعد مفاجأة بالنسبة لمراقبي الحيتان.

- الأكياس البلاستيكية وتغيّر المناخ
في تقرير عام 2011، من قبل نفس الباحثين بشان جنوح حيتان العنبر للشاطئ، وُجد أن مجموعة من العوامل مثل الضوضاء والجفاف والتوتر والمعادن الثقيلة التي تسببت في إطلاق مواد كيميائية سامة من الدهون في جسم الحيتان والتي نتج أنها جميعًا أودت بهم إلى الشاطئ, ونقل مشهد الحيتان المحتضرة هذا العلماء إلى لغة عاطفية غير معتادة حيث ذكروا عندما تم العثور عليهم "إنهم يتألمون على الشاطئ", وقد وُجدت جثث لبعض حيتان العنبر الـ 29 حول سواحل بحر الشمال في يناير / كانون الثاني 2016، مع وجود أكياس بلاستيكية في بطونها - بما في ذلك قطع كبيرة من السيارات, لكن العديد من العوامل الأخرى تلعب دورها.

وأشار تقرير حديث آخر إلى أن النشاط الشمسي المُكثّف في شتاء عام 2016 قد يكون قد تداخل مع النظم الملاحية للحيتان، التي يعتمد على مسارات كهرومغناطيسية على سطح الأرض, وفي الحقيقة أن نفس النشاط الذي تسبب في عرض رائع من الأضواء الشمالية لم يبد إلا صدى موت لهذه المخلوقات الضخمة والاجتماعية باعتباره نذرًا عن العواقب الناجمة عن اضطرابنا للعالم الطبيعي.

- لطالما أساء الإنسان لحيتان العنبر
في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر والعشرون، تم اصطياد حيتان العنبر من أجل زيتها، والذي لعب دورًا رئيسيًا في الثورة الصناعية، من أجل الإضاءة والتشحيم, وحتى في أواخر الثمانينات من القرن الماضي، كانت حيتان العنبر تُقتل بالمئات قبالة جزر الأزور في وسط الأطلسي, ولكن في ذلك الوقت، لم يكن أحد يستخدم زيتها، ولكن كانت عظامها تستخدم كأسمدة نباتية, ويبدو من المفارقات أن بعض اللدائن التي تناولها حيتان العنبر في البحر المتوسط ​​قد أتت من إنتاج الفواكه والخضروات المكثفة, على الرغم من أننا توقفنا عن اصطياد هذه الحيتان (بعد تعليق النشاط بعام 1986)، يبدو أنه من المقدر أن يظلوا ضحايا لتقدمنا ​​الذي لا طائل من ورائه

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حيتان العنبر أحد ضحايا الأكياس البلاستيكية في البحر المتوسط حيتان العنبر أحد ضحايا الأكياس البلاستيكية في البحر المتوسط



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:00 2024 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 11:11 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

قمة "كوكب واحد" تكرس ماكرون رئيسًا لـ"معركة المناخ"

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

دار Blancheur تعلن عن عرض مميز لأزياء المحجبات في لندن

GMT 16:21 2021 الجمعة ,11 حزيران / يونيو

ليفربول يودع جورجينيو فينالدوم برسالة مؤثرة

GMT 10:19 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

3 قلوب ينبض بها عطر "أورا" الجديد من "موغلر"

GMT 09:59 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

مجدي بدران ينصح مرضى حساسية الأنف بعدم الخروج من المنزل

GMT 03:10 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

صناعة الجلود في المغرب أصالة تبقى مع مرور السنوات

GMT 16:04 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مؤتمر صحفي للشركة صاحبة حقوق بيع تذاكر المونديال

GMT 00:34 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مهاجم ليرس البلجيكي يطلب فرصة مع منتخب مصر

GMT 18:49 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

مانشستر يونايتد يعرض 50 مليون إسترليني لضم "بيل"

GMT 06:32 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

طريقة عمل السيفيتشي بالسلمون

GMT 05:32 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار البنا حكمًا لمباراة فريقي "الرجاء" و"دجلة"

GMT 23:41 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

فوائد فاكهة التنين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon