توقيت القاهرة المحلي 17:40:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مريم فتح الله لـ "مصر اليوم": وجدت نفسي تجريديَّة وأفكر في التوجِّه إلى دولة أوروبيَّة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مريم فتح الله لـ مصر اليوم: وجدت نفسي تجريديَّة وأفكر في التوجِّه إلى دولة أوروبيَّة

الدار البيضاء - الحسين ادريسي

تكشف الفنانة العصامية والصحافية الناشئة مريم فتح الله عن علاقتها باللوحة والريشة والمرسم للمرة الأولى، وعن ولعها بالرسم منذ صباها. وأنها بعدما أتمت عقدها الثالث، تريد أن تفجر مواهبها الفنية خارج المغرب. وتفكر في التوجه إلى إحدى الدول الأوروبية، فقط لإغناء التجربة".   تقول مريم لـ "مصر اليوم": إن المرة الأولى التي تلاحظ فيها نفسها  منجرفة إلى الفن، تعود إلى الأيام الأولى في المدرسة. وكانت بنت الدار البيضاء، تهوى الرسم حتى في حصة دراسية مخصصة للحساب (أو الرياضيات). وكل دفتر في محفظتها، كان مخصصا لمادة، من المواد الدراسية، كما هو الشأن بالنسبة لجميع زملائها في القسم. لكن بالنسبة لها، جميع الدفاتر تليق للرسم.فقدت مريم أمها في سن مبكرة، مما عمق لديها الوعي بالحياة من خلال تجربة اليتم المريرة. تكفلت بها جدتها لفترة، لكنها كانت عصامية أيضا في مواجهة ظروف الحياة. وبعد الرجة القوية لفقدان أمها الحاضنة لها، وجدت مريم في الفن ملاذا عائليا آخر وأرحم،حياتها، وفوق هذا مصدرا من مصادر رزقها.وفي مرسمها في شارع 2 مارس (أحد أحياء الطبقة المتوسطة)، في الدار البيضاء، تقضي مريم وقتا طويلا، خلف اللوحة.وتؤكد مريم أن "بعض اللوحات تكون سهلة الولادة، وبعضها الآخر، يتطلب أخذ الكثير من الوقت لكي تنضج اللوحة، لكن الزبائن لا يكادون يميزون بين هذه اللوحة أو تلك، ففي المعارض التي نظمتها الفنانة مريم رغم قلتها، يتم الحجز في اليومين الأولين على غالبية أعمالها"، ففي لوحات مريم، سحر ما، لا يخرج عن إطار اللوحة، لكنه يظل مخفيا بين الألوان.وتقول مريم: لا يمكن تحديد استعمال ألوان معينة في اللوحات. إن جميع الألوان بالنسبة إلي كلون واحد، واللون الواحد أحيانا يتخذ عدة أطياف.وعن انتمائها للمدرسة التجريدية في الفن التشكيلي، تقول: إنها وجدت نفسها هكذا فنانة تجريدية، وتذكر مريم أنها منذ صباها ترسم أي شيء وفي أي مكان، على الأرض حتى. يكفي أن تمسك بمسمار حاد، وتجد في ركن من أركان الحديقة مساحة للرسم، لتجلس القرفصاء لأطول مدة، تخط وتنزل جميع الأشكال والرموز، وجميع ما توحي لها به ذاكرتها البريئة أيام الطفولة.  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مريم فتح الله لـ مصر اليوم وجدت نفسي تجريديَّة وأفكر في التوجِّه إلى دولة أوروبيَّة مريم فتح الله لـ مصر اليوم وجدت نفسي تجريديَّة وأفكر في التوجِّه إلى دولة أوروبيَّة



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:59 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
  مصر اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 22:56 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

إيدين دغيكو يصنع التاريخ مع روما

GMT 18:14 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

محمد هاني يتعرض لكدمة قوية في الركبة

GMT 02:04 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

اللقطات الأولى لتصادم 4 سيارات أعلى كوبري أكتوبر

GMT 16:20 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مقتل 3 مواطنين وإصابة 4آخرين في حادث تصادم في المعادي

GMT 07:05 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أجمل ديناصور في العالم بألوان مثل طائر الطنان

GMT 06:33 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار الحديد في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 21:12 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

الأهلي يعترف بتلقي مؤمن زكريا لعرض إماراتي

GMT 00:34 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النصائح الخاصة بإدخال اللون الذهبي إلى الديكور

GMT 12:51 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد ناجي يمنح محمد الشناوي وعدًا بالانضمام للمنتخب

GMT 14:37 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعدام شنقًا لـ7 من أعضاء خلية "داعش" في مطروح
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon