توقيت القاهرة المحلي 13:25:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دراسة تكشف سبب معانة الشباب القلق والإجهاد

الضغوط المالية تسبب مشاكل صحية للشباب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الضغوط المالية تسبب مشاكل صحية للشباب

القلق والإجهاد اليومي
لندن ـ كاتيا حداد

أشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى أن ربع جيل الألفية يعاني من القلق والإجهاد اليومي بسبب ضغوط عملهم ودراساتهم وشؤونهم المالية، وفقًا لدراسة استقصائية جديدة، وهي القضية المثيرة للجدل بالنسبة لأولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 24، والذين يعدون من أكثر الأجيال التي تعاني من الضغط في بريطانيا.

وكشف استطلاع الرأي الذي أجراه باحثو شركة "مينتيل"- إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال أبحاث السوق- عن 2000 شخص، أن حوالي ستة من البريطانيين أو 15 في المائة يعانون من الإجهاد اليومي.

في حين أن أقل من 10% ممن في عمر الخمسين يعانون من القلق والمتمثل غالبًا حول الرهون العقارية والمشاكل الصحية.

ويعاني حوالي 85 في المائة من التوتر في بعض الأحيان على الأقل، كما أن 30 في المائة منهم يفعلون ذلك ثلاث مرات كل أسبوع.

وقال ريتشارد كاينز، المحلل الأول للأغذية والمشروبات في مينتيل: "الشباب البريطانيون يشعرون بالضغط بسبب بعض العوامل بما في ذلك الدراسة الأكاديمية والعمل والشؤون المالية، وبالنسبة للبعض هذا يسبب القلق والضغط اليومي".

وأضاف: "أن زيادة الوعي بقضايا الصحة العقلية التي تظهر في وسائل الإعلام الرئيسية يمكن أن تساعد في زيادة الوعي بمظاهر أقل حدة من القلق والإجهاد في حياة المستهلكين، كما أن ارتفاع نسبة القلق والإجهاد وعدم العثور على ما يكفي من الوقت للاسترخاء يقترح المجال غير المستغل للعلامات التجارية لتعزيز سبل الاسترخاء".

وتشمل هذه المنتجات تطبيقات الذهن، الشاي، ومنتجات الاستحمام، فضلًا عن كتب التلوين للكبار.
 "
وأظهر الاستطلاع أيضًا آليات التكيف المختلفة للناس للتعامل مع الضغط، حيث إن اثنين من كل خمسة ممن خضعوا للاختبار كشفوا اتجاههم إلى الموسيقى للتعامل مع القلق، ولكن بالنسبة لجيل الألفية كان الرقم أقرب إلى اثنين من كل ثلاثة، كما أن اثنين من كل خمسة يذهب من أجل المشي لتهدئة عقولهم، بالإضافة إلى تناول الأطعمة المريحة - وبالنسبة للنساء ذلك أكثر شيوعًا بنسبة 39 في المائة، ولكن على الرغم من ضغوط الحياة الحديثة فقد كان ثلث الذين خضعوا للاختبار يخصصون وقتًا للاسترخاء كل يوم، وفقًا للدراسة.

 ويصنف الحصول على قسط كافٍ من النوم، وتناول نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام كأعلى ثلاث عادات للبقاء في صحة جيدة في أكثر من ثلثي الأشخاص في الدراسة.

وعلى الرغم من عدم وجود توصية يومية، فإن ثلاثة أخماس يعتقدون أنهم يتناولون الكمية المناسبة من الطعام أو من الخضار وأكثر من نصف الكمية الصحيحة من الفاكهة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الضغوط المالية تسبب مشاكل صحية للشباب الضغوط المالية تسبب مشاكل صحية للشباب



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon