توقيت القاهرة المحلي 10:20:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مواد كيميائية تُجبر الأمعاء على تسريع حركتها

الكشف عن سبب الإسهال بعد تناول الكثير من الملفوف

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الكشف عن سبب الإسهال بعد تناول الكثير من الملفوف

خطورة تناول الكثير من الملفوف
لندن ـ كاتيا حداد

 كشف العلماء أخيرا عن السبب وراء الهرولة نحو المرحاض عقب تناول الكثير من الملفوف, حيث أن المواد الكيميائية الموجودة في الملفوف تجبر الدماغ على تسريع حركة الأمعاء في الجسم، والتي يمكن أن تؤدي إلى القيء والإسهال، وفقا للأبحاث الجديدة. إن المركب الكيميائي, المعروف باسم أليزوثيوسيانات الأليل، هو المسؤول عن النكهات المريرة في الملفوف والخردل والوسابي. ووجد الباحثون أن "براعم التذوق" المتخصصة التي تغطي جدار الأمعاء هي حساسة لهذه المادة الكيميائية, فعندما تشعر الأمعاء بوجود الملفوف، يتم إرسال إشارة تحذير إلى الدماغ، الذي يطلق تعليماته لتسريع حركة الأمعاء في الجسم.

لماذا يجعلك الملفوف تسرع نحو المرحاض؟

إن "براعم الذوق" التي تغطي جدار الأمعاء تسمى خلايا "إنتيروكرومافين". وقد لفتت هذه الخلايا المتخصصة انتباه العلماء عندما كشفت أنها تنتج 90 في المائة من مادة السيروتونين في الجسم، وهي مادة كيميائية تنظم المزاج والشهية. وقد اكتشف الباحثون الآن أن خلايا إنتيروكرومافين هي أيضا متكيفة خصيصاً للشعور بالمهيجات الصادرة عن النظام الغذائي. وعلى وجه التحديد، فان هذه الخلايا قادرة على الشعور  بالمركب "إيسوثيوسيانات الأليل" الموجود في الملفوف، والذي يهيج الأمعاء عن طريق التسبب في الالتهاب. ووجد العلماء أنه عندما تشعر خلايا "إنتيروكرومافين" بهذه المواد الكيميائية، فإنها تبدأ في ضخ كميات كبيرة من مادة السيروتونين. ومن ثم, تنشط مادة السيروتونين الأعصاب الموجودة في الأمعاء، والتي ترسل بعد ذلك إشارات تحذير إلى الدماغ, فيستجيب الدماغ لهذه الإشارات عن طريق تسريع حركات الأمعاء، مما يسبب أحيانا الإسهال والقيء.

علاقاتها بمتلازمة القولون العصبي

ويقول البروفيسور ديفيد جوليوس، الباحث الرئيسي في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، " إنه قد يشعرك أيضاً بإحساس عام بعدم الراحة كوسيلة لإعلامك بأنه قد حدث لك نوع من الالتهابات في أمعاءك. وتشير النتائج إلى أن الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي (IBS)، وهي حالة تتميز بالإمساك والإسهال، قد يكون لديهم خلايا إنتيروكرومافين حساسة للغاية. وأضاف البروفيسور يوليوس: "نحن نبحث الآن في ما إذا كانت هذه الخلايا شديدة الحساسية لدي الأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي"، وقد نشرت نتائج هذا البحث في مجلة "الخلية".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن سبب الإسهال بعد تناول الكثير من الملفوف الكشف عن سبب الإسهال بعد تناول الكثير من الملفوف



النجمات يستعرضن أناقتهن في شهر رمضان بالعبايات الراقية

القاهرة- مصر اليوم

GMT 10:05 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

غويتريش يُحذر من شبح مجاعة وشيكة يطوق قطاع غزة
  مصر اليوم - غويتريش يُحذر من شبح مجاعة وشيكة يطوق قطاع غزة

GMT 02:13 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

طريقة عمل سلطة الجرجير

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,23 آذار/ مارس

نظام غذائي للوقاية من أمراض القلب

GMT 05:24 2021 الخميس ,11 شباط / فبراير

مجموعة من أجمل تصاميم بدلات كوتور ربيع 2021

GMT 03:35 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

ميدو ينهي الجدل حول أزمة محمد الشناوي والاتحاد المصري

GMT 08:40 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ماغي فرح 2021 أقل سوءًا وهذه الأبراج اكثرحظًا

GMT 19:01 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

أرسنال يُقرر قضاء ليلة إضافية في النرويج بسبب الضباب

GMT 02:41 2020 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رد ساخر من علاء مبارك على صورة محمد رمضان والمطرب الإسرائيلي

GMT 11:10 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

خبيرة أسواق تعلن "سحب قاتمة تخيم على سوق النفط من جديد"

GMT 08:28 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مواعيد مباريات اليوم الاثنين 5 -10- 2020 والقنوات الناقلة

GMT 23:45 2020 الجمعة ,22 أيار / مايو

البورصة التونسية تٌغلق على ارتفاع

GMT 00:42 2020 الأربعاء ,13 أيار / مايو

دول عربية تعلن الحظر الشامل خلال عيد الفطر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon