توقيت القاهرة المحلي 03:33:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مواد كيميائية تُجبر الأمعاء على تسريع حركتها

الكشف عن سبب الإسهال بعد تناول الكثير من الملفوف

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الكشف عن سبب الإسهال بعد تناول الكثير من الملفوف

خطورة تناول الكثير من الملفوف
لندن ـ كاتيا حداد

 كشف العلماء أخيرا عن السبب وراء الهرولة نحو المرحاض عقب تناول الكثير من الملفوف, حيث أن المواد الكيميائية الموجودة في الملفوف تجبر الدماغ على تسريع حركة الأمعاء في الجسم، والتي يمكن أن تؤدي إلى القيء والإسهال، وفقا للأبحاث الجديدة. إن المركب الكيميائي, المعروف باسم أليزوثيوسيانات الأليل، هو المسؤول عن النكهات المريرة في الملفوف والخردل والوسابي. ووجد الباحثون أن "براعم التذوق" المتخصصة التي تغطي جدار الأمعاء هي حساسة لهذه المادة الكيميائية, فعندما تشعر الأمعاء بوجود الملفوف، يتم إرسال إشارة تحذير إلى الدماغ، الذي يطلق تعليماته لتسريع حركة الأمعاء في الجسم.

لماذا يجعلك الملفوف تسرع نحو المرحاض؟

إن "براعم الذوق" التي تغطي جدار الأمعاء تسمى خلايا "إنتيروكرومافين". وقد لفتت هذه الخلايا المتخصصة انتباه العلماء عندما كشفت أنها تنتج 90 في المائة من مادة السيروتونين في الجسم، وهي مادة كيميائية تنظم المزاج والشهية. وقد اكتشف الباحثون الآن أن خلايا إنتيروكرومافين هي أيضا متكيفة خصيصاً للشعور بالمهيجات الصادرة عن النظام الغذائي. وعلى وجه التحديد، فان هذه الخلايا قادرة على الشعور  بالمركب "إيسوثيوسيانات الأليل" الموجود في الملفوف، والذي يهيج الأمعاء عن طريق التسبب في الالتهاب. ووجد العلماء أنه عندما تشعر خلايا "إنتيروكرومافين" بهذه المواد الكيميائية، فإنها تبدأ في ضخ كميات كبيرة من مادة السيروتونين. ومن ثم, تنشط مادة السيروتونين الأعصاب الموجودة في الأمعاء، والتي ترسل بعد ذلك إشارات تحذير إلى الدماغ, فيستجيب الدماغ لهذه الإشارات عن طريق تسريع حركات الأمعاء، مما يسبب أحيانا الإسهال والقيء.

علاقاتها بمتلازمة القولون العصبي

ويقول البروفيسور ديفيد جوليوس، الباحث الرئيسي في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، " إنه قد يشعرك أيضاً بإحساس عام بعدم الراحة كوسيلة لإعلامك بأنه قد حدث لك نوع من الالتهابات في أمعاءك. وتشير النتائج إلى أن الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي (IBS)، وهي حالة تتميز بالإمساك والإسهال، قد يكون لديهم خلايا إنتيروكرومافين حساسة للغاية. وأضاف البروفيسور يوليوس: "نحن نبحث الآن في ما إذا كانت هذه الخلايا شديدة الحساسية لدي الأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي"، وقد نشرت نتائج هذا البحث في مجلة "الخلية".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن سبب الإسهال بعد تناول الكثير من الملفوف الكشف عن سبب الإسهال بعد تناول الكثير من الملفوف



GMT 17:14 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
  مصر اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon