توقيت القاهرة المحلي 08:26:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مدير دار "ضفاف" للنشر بشّار شبارو لـ"مصر اليوم"

صناعة النشر تعاني من القرصنة وغياب شركات التوزيع

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صناعة النشر تعاني من القرصنة وغياب شركات التوزيع

مدير "منشورات ضفاف" بشّار شبارو
الشارقة ـ ازهار الجربوعي

أكّد الناشر اللبناني ومدير "منشورات ضفاف" بشّار شبارو أن صناعة النشر في العالم العربي تعاني من غياب شركات توزيع، قادرة على إيصال الكتاب لأكبر عدد ممكن من القراء، وتشكو من أزمة القرصنة، التي تعتبر أكبر إساءة للناشر والمؤلف. وأوضح بشّار شبارو، في حديث إلى "العرب اليوم"، أن "حركة النشر تعيش أزمة حقيقية، بسبب الثورات والتغيرات السياسية التي شهدتها المنطقة العربية، إلى جانب غزو الفضائيات والعولمة، ووسائل الاتصال الحديثة، ومواقع التواصل الاجتماعي، التي قلّلت اهتمام الشعوب العربية بالقراءة ومطالعة الكتب"، مشدّدًا على أن "منافسة الكتاب الرقمي  للكتاب الورقي مازالت ضعيفة".
وأشار إلى أن "أكثر العناوين والكتب رواجًا وإقبالاً في العالم العربي هي عادة الرواية والكتاب الإسلامي، لاسيما إصدارات كبار الروائيين، والأسماء المعروفة في عالم الأدب".وبشأن تجربته الجديدة في عالم النشر، التي أطلق عليها "دار ضفاف"، أكّد أنه "ارتأى لدار النشر الجديدة، التي أطلقها منذ ما يقارب العام، أن تكون  متخصصة في الإنسانيات، وأن تبتعد عن كتب العلوم، والطبخ، وأدب الطفل، حتى تكون دار النشر ضفاف قبلة للمتخصص في حقل الأدب الإنساني، الذي بات في إمكانه التوجه إلى مكان معين، يلبي اختياراته ويستجيب لإنتظاراته".
ولفت إلى أن "صناعة النشر تعيش أزمة حقيقية، تتعدّد أسبابها وتختلف، وعلى رأسها الثورات والتغيرات السياسية التي شهدتها المنطقة العربية، فضلاً عن غزوة الفضائيات، والعولمة، التي قلّلت اهتمام الشعوب العربية بالقراءة ومطالعة الكتب"، مشدّدًا على أن "منافسة الكتاب الرقمي  للكتاب الورقي مازالت ضعيفة، وأن الرقمنة لم تفلح بعد في اختطاف مكانة الكتاب الورقي المطبوع".
واعتبر الناشر بشّار شبارو أن "أكبر العراقيل التي تواجه صناعة النشر في العالم العربي تتلخص في عاملين اثنين، أولهما غياب شركات التوزيع، كما هو موجود في الدول الغربية".وبيّن شبارو أن "تجارب التوزيع في العالم العربي محتشمة، وتكاد تنحصر في توزيع الصحف، على غرار ماهو موجود في مصر، أما الكتب فتعيش أزمة حقيقية في سلك التوزيع"، موضحًا أن "العامل الثاني، المؤدي لأزمة مهنة النشر في العالم العربي، فيتمثل في  القرصنة"، معتبرًا أن الأخيرة "الاسم المهني لسرقة الكتب، حيث يتم تصوير الكتاب، وإعادة بيعه، وهضم حقوق الناشر والمؤلف، وبالتالي فإن المشرف على عملية القرصنة قد تجاوز تكلفة النشر، والطباعة، وتجهيز الكتاب، وهو ما يسمح له بترويجه بسعر أقل"وفي ختام حديثه، أكّد شبارو أن "الكتاب يحتاج إلى انتشار أوسع، ليصل إلى أكثر من 400 مليون عربي، وهو ما يتطلب شبكات أكبر للتوزيع، كما أن عمليات الوصول إلى المكتبات والقراء تحتاج إلى جهد تسويقي أكبر".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صناعة النشر تعاني من القرصنة وغياب شركات التوزيع صناعة النشر تعاني من القرصنة وغياب شركات التوزيع



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:59 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
  مصر اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 22:56 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

إيدين دغيكو يصنع التاريخ مع روما

GMT 18:14 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

محمد هاني يتعرض لكدمة قوية في الركبة

GMT 02:04 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

اللقطات الأولى لتصادم 4 سيارات أعلى كوبري أكتوبر

GMT 16:20 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مقتل 3 مواطنين وإصابة 4آخرين في حادث تصادم في المعادي

GMT 07:05 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أجمل ديناصور في العالم بألوان مثل طائر الطنان

GMT 06:33 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار الحديد في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 21:12 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

الأهلي يعترف بتلقي مؤمن زكريا لعرض إماراتي

GMT 00:34 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النصائح الخاصة بإدخال اللون الذهبي إلى الديكور

GMT 12:51 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد ناجي يمنح محمد الشناوي وعدًا بالانضمام للمنتخب

GMT 14:37 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعدام شنقًا لـ7 من أعضاء خلية "داعش" في مطروح
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon