توقيت القاهرة المحلي 09:04:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تشهد المدينة طفرة في النمو والتطوير وتجريف المباني

منزل كلاسيكي يتحول إلى متحف رائع قبل هدمه في ملبورن

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - منزل كلاسيكي يتحول إلى متحف رائع قبل هدمه في ملبورن

منزل كلاسيكي يتحول إلى متحف رائع في ملبورن
ملبورن ـ ريتا مهنا

يحدث في مدينة ملبورن الآن طفرة في النمو، والتطوير حيث يتم تجريف المنازل القديمة والمصانع وإنشاء أبراج تتسع لما يقرب من 2000 من السكان الجدد، وتقوم الدولة بكل هذا على قدم وساق كل أسبوع, ويحدث التغيير في تلك المدينة سريعًا فليس هناك وقت للحزن على ما تم فقده, فخلال رحلتي في سيارة أجرة وأنا أرى الشوارع التي لم تتعرض لذلك التجريف ، على كل جانب من جوانب الشارع  تسطف الأبراج الضخمة بالشقق الجديدة، نصل إلى النهاية حيث لم تبدأ الجرافات, ونخرج إلى منزل من الطراز القديم وهو منزل لوحة الطقس.

منزل كلاسيكي يتحول إلى متحف رائع قبل هدمه في ملبورن

وتم وضع علامة على هدم المنزل، يوجد في الداخل كبسولة وقت تعود إلى منتصف القرن: ومفارش مطرزة برسومات لبجعة وكروكبوت البرتقال، وثلاثة بارات, بالإضافة إلى خزانة من الكريستال وغرفة الطعام حيث لا أحد يجلس ويوجد بيانو في الزاوية وسجاد بني مزخرف بنحو مكثف, وعلى الجدار صور هائلة لامرأة شابة - تلوح في الأفق على كل غرفة من المنزل المهجور مثل شبح، تعبيراتها غامضة، ويسمى هذا العمل مشروع أوميغا، وقام بذلك المشروع فنان ملبورن المحبوب رون, بتكليف من المطور للرسم داخل المنزل، ووقع الفنان على صورة المرأة باسم "جين دو"، وقام رون أيضًا باستخدام مجموعة من تصميم المصمم كارلي سبونر لتزيين المنزل، وتحويله إلى ما يشبه قاعة سينما أو خشبة مسرح.

ويعد رون حالة فنية تعمل على استحضار الشغف ، أو تمثل تصميماته نوعًا من الحنين, علمًا أن المنزل في حالة سيئة، حيث أصاب السقف العفن كما الجدران، ووقع الجص وتعفن السجاد، وقد حطمت الوحات, ويتم تدمير هذا كله عندما يتم هدمه بحلول نهاية الشهر, لا شيء له ماهية في المنزل سوى جدارية المرأة التي تبدو مخيفة و يقول رون للغارديان, إنه يتصور أن هذه الغرفة كانت غرفة نوم لذا تركت سليمة.

منزل كلاسيكي يتحول إلى متحف رائع قبل هدمه في ملبورن

وتعتبر صورة فيبي مثالًا واضحًا على انتحار صوفيا كوبولا العذراء، وقد تم فتح مشروع أوميغا مجانًا للجمهور حتى يتم هدم المنزل بحلول أغسطس/أب, وقد حضر أكثر من ألفي شخص في افتتاحه في نهاية الأسبوع الماضي, وقد رسم رون في المنازل المهجورة من قبل، ولكنه لم يكن مصرحًا له من الناحية القانونية ولم يرسم لإقامة معرض.

 وأعرب عن اهتمامه، ويقول رون "وارسون قد جمعت عملي منذ عام 2011 ورأيت عرضي العام الماضي وسألني الجميع عما إذا كنت أريد أن أرسم شيئًا على موقع ألفينغتون", وقد احتفظت بسرية المشروع حتى تم الكشف عنه في نهاية هذا الأسبوع ذلك لمشروع الذي يعتبر القطعة الفنية الأكثر شمولًا التي أنشأت في مكان واحد, وتم تنظيم عمل رون منذ فترة طويلة بشأن الركيزتين التوأم من "الاضمحلال" و "الجمال"، وهكذا كان المشروع.

 وقال رون، البالغ من العمر 36 عامًا، "هناك شيء من التوتر الذي نعيشه لفترة قصيرة أكثر قيمة," هناك شيء على وشك الإنهيار يجعلك تمتصه مرة أخيرة ", أما عن عمله الشخصي، رون في الغالب يرسم النساء، ما لم تحدد لجنة خلاف ذلك, وهناك لوح متعددة على جدران المدينة الضخمة في ملبورن وماليزيا وجامايكا، التي رسمها رون باستخدام جامعي الكرز - وجميعهم يتمتعون بالغموض, فهؤلاء النساء ذوي جمال لكنهن غير مثيرات، بعضهن حزين، بسبب التخوف أو التحدي.

ويتم الإبقاء على الكثير من أعمال رون أو يتم تدميرها, وهو يطبعها لطبعات محدودة, العمل أيضًا يعيش في وسائل الإعلام الاجتماعية، ولكن نادرًا ما يحظى بعائد مادي, هل هذا يجعله حزينًا؟ نعم، ولكن واحدة من الأشياء الإيجابية بالنسبة لي أن العمل يمكن مشاركته مع الجميع, "إذا قمت بإنشاء كل هذا "مشروع أوميغا" ولم يره أحد، فسأصاب بحمل ثقيل، ولكن حقيقة أنني يمكن أن أشاركهما مع الجميع تمكنني من التعامل مع الخسارة.

ومن المفارقات في ، مشروع أوميغا المؤقت هو تحية لأستراليا التي تختفي, الفناء الخلفي أصبح نادرًا في المدينة الداخلية، وحتى جمالية بيوتنا تتغير بسرعة, أنت لا ترى حقًا المنازل مزينة فأنا من جيل أتذكر منازل مزينة، بالساحة الخارجية, محظوظًا بما فيه الكفاية لكسب لقمة العيش من فنه، عمل رون يأخذه في جميع أنحاء العالم, أنه يخطط لرحلة إلى إسكتلندا قريبًا، وهو عمل تجاري لرسم المناطق الداخلية من بار.

 وأشار رون "أعتقد أن ملبورن هي أفضل مدينة في العالم تقوم بفن الشارع، قد لا يكون لدينا مئات الآلاف من المباني الموجودة في أميركا الجنوبية، ولكن لدينا المجتمعات والأفراد هنا تتبع فن الشارع، وداعمة جدًا لذلك النوع من الفن, في سيدني كان أكثر شيئًا قاتلًا للفن ، هي الأولمبياد, إنها تمحو كل شيء, لقد شجعت الثقافة على فعل شيء سريع ومريح ,لماذا تعمل على شيء لمده 4 ساعات وأنت تعلم أنه لن يظل إلى اليوم التالي, وكان ذلك مشجعًا للفنانين بذل المزيد من الجهد في عملهم بدلًا من" الخروج من هناك والانفجار" ومع ذلك،  أصبحت أعمال رون الجداريه ، شئيًا فنيًا رائع ويقوم بجزب السياح باستمرار
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منزل كلاسيكي يتحول إلى متحف رائع قبل هدمه في ملبورن منزل كلاسيكي يتحول إلى متحف رائع قبل هدمه في ملبورن



النجمات يستعرضن أناقتهن في شهر رمضان بالعبايات الراقية

القاهرة- مصر اليوم

GMT 02:13 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

طريقة عمل سلطة الجرجير

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,23 آذار/ مارس

نظام غذائي للوقاية من أمراض القلب

GMT 05:24 2021 الخميس ,11 شباط / فبراير

مجموعة من أجمل تصاميم بدلات كوتور ربيع 2021

GMT 03:35 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

ميدو ينهي الجدل حول أزمة محمد الشناوي والاتحاد المصري

GMT 08:40 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ماغي فرح 2021 أقل سوءًا وهذه الأبراج اكثرحظًا

GMT 19:01 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

أرسنال يُقرر قضاء ليلة إضافية في النرويج بسبب الضباب

GMT 02:41 2020 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رد ساخر من علاء مبارك على صورة محمد رمضان والمطرب الإسرائيلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon