توقيت القاهرة المحلي 01:57:23 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يبلغ ألف عام داخل تمثال بوذا الذهبي المسمى "زانغجونج زوشي"

سكان تشون الصينية يطالبون باستعادة راهب محنّط من بريطانيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سكان تشون الصينية يطالبون باستعادة راهب محنّط  من بريطانيا

التمثال البوذي الذهبي زانغجونج زوشي
بكين ـ علي صيام

 توجّه القرويون الصينيون، إلى محكمة هولندية لاسترداد راهب محنط يبلغ من العمر ألف عام، بينما تكثف الصين جهودها لاستعادة القطع الأثرية الثمينة المنتشرة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في بريطانيا، وتشمل المعركة القانونية الأخيرة سكان يانغ تشون في جنوب شرق الصين الذين يسعون إلى إجبار جامع الفن الهولندي على إعادة تمثال بوذا الذي يدعون أنهم فقدوا من قريتهم في عام 1995.

سكان تشون الصينية يطالبون باستعادة راهب محنّط  من بريطانيا

 

وبيّن القرويون أن التمثال البوذي الذهبي الذي يبلغ طولها 1.2 متر والذي يسمى "زانغجونج زوشي"، يحتوي على بقايا الهيكل العظمي لأحد أجدادها وهو راهب عاش في يانغ تشون منذ عهد أسرة سونغ (960-1279)، كان التمثال موجود في معبد في القرية منذ ألف سنة، كما قال سكان القرية، قبل أن يسرق قبل 22 عاما، وقد تعرف أحد السكان المحليين على التمثال بعد عرضه في معرض في المجر في عام 2015، وتجمعت القرية معا لمحاولة استعادتها بمساعدة الحكومة الصينية.

وقال المحامي ليو يانغ، في اليوم الأول في محاكمة أمستردام يوم الجمعة، إنّه "على ثقة تامة بأننا سنفوز بالقضية، وأن التمثال ينتمي إلى القرويين، واعتقد أن المالك الهولندي يجب أن يتصرف بطريقة صحيحة ليخرج نفسه من المأزق"، وقد خاض السيد ليو سابقا سلسلة من القضايا لاسترداد القطع الأثرية الصينية من الخارج، وقد جعلت بكين عودة هذه الآثار أولوية لأنها تعيد نمو عضلاتها الدولية وتحاول بناء الدعم الجماهيري فى الداخل، وذكرت وسائل الإعلام الصينية أن أكثر من 10 ملايين أثر ثقافي صيني لم يعاد حتى الآن، في عام 2013، أعاد الملياردير الفرنسي فرانسوا-هنري بينولت تمثالين من البرونز من قصر الصيف القديم في بكين، وقد نهبت القوات البريطانية والفرنسية الموقع في عام 1860 خلال حرب الأفيون الثانية، وهو حدث ينظر إليه في الصين على أنه إهانة وطنية.

ويعتقد الكثيرون في الصين أيضا أن القطع الأثرية التي هي الآن في المتحف البريطاني نهبت أصلا من هذا النصب التذكاري، وفي وقت لاحق، في تدمير المدينة المحرمة خلال ثورة الملاكمين، وكان المتحف البريطاني أعلن في وقت سابق أن "الغالبية الساحقة" من مجموعته الصينية التي تضم نحو 23 ألف عنصر "تم تداولها سلميا أو جمعها"، غير أن السيد ليو قال إن القطع اليدوية الصينية التي عرضت في بريطانيا كانت "قضية كبيرة" في الصين وأن الفريق القانوني الذي شارك فى معركة المحكمة لبوذا سوف يستخدم تلك الخبرة في وضع استراتيجية ضد "المتاحف في الدول الأخرى"، وردًا على سؤال حول ما اذا كانت الصين تدرس استرجاع القطع الأثرية في المتحف البريطاني قال "بمجرد أن تعرف الصين كيفية القيام بذلك من خلال المحاكم فان الصين ستفعل ذلك".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سكان تشون الصينية يطالبون باستعادة راهب محنّط  من بريطانيا سكان تشون الصينية يطالبون باستعادة راهب محنّط  من بريطانيا



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد

GMT 13:22 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

قائمة "نيويورك تايمز" لأعلى مبيعات الكتب

GMT 20:50 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقلوبة لحم الغنم المخبوزة في الفرن
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon