توقيت القاهرة المحلي 13:25:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تم دعوته للتعاون في إصدار كتاب احتفاله بالذكرى الـ70

كواليس ما وراء مئات الصور لـ"ديور" على مدار 30 عامًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كواليس ما وراء مئات الصور لـديور على مدار 30 عامًا

دار أزياء ديور
روما ـ ريتا مهنا

يكشف المصور باولو روفرسي، وهو يشير إلى مئات الصور التي قدمها لدار أزياء "ديور" الشهير على مدى الأعوام الـ30 الماضية: أن "الجمال هو شيء غامض بالنسبة لي"، مضيفًا: "كيف يمكنك فهم شيئًا مثل الأناقة أو الجمال، هل لها تقييم خاص؟، أنا أفضل ألا أعرف، أنا أحب هذا الغموض، أريد أن أضيع فيه طوال حياتي".
 
وقبل عامين، روفيرسي، الذي جذب أنظار المهتمين بعالم الموضة بمجموعة مذهلة من الصور منذ فترة طويلة، تم دعوته للتعاون مع "ديور" في إصدار كتاب احتفالها بمرور 70 عامًا على نشأتها، وكان المصور الذي شارك مع دار الأزياء في الاحتفال، قد بدأ لأول مرة في عام 1980 للعمل مع ديور، عندما تم تعيينه لحملة تجميل، ولكن علاقته مع الدار بدأت بشكل جدي عندما أصبح صديقه جون جاليانو مخرج في ديور عام 1996.
 
ومنذ ذلك الحين، قام المصور الإيطالي، الذي جاء إلى باريس في عام 1972، بتصوير أزياء ديور بشكل مستمر تقريبًا، وغالبًا ما كانت تعقد جلسات تصويره في الاستديو الخاص به الذي اشتراه قبل 30 عامًا بالقرب من بارك مونتسوريس، مع الأرضيات الخشبية والخلفيات القماشية، كما يقول إنه يشبه "مسرح صغير مع قاعة فارغة".
 
ويتكون كتاب ديور من جزئين، الأول هو صور للأزياء التي صممها الفنيين الذين تزامنت فترة مناصبهم في ديور مع بدء عمل روبيرسي أمثال جيانفرانكو فيريه، جون غاليانو، راف سيمونز وماريا غراتسيا شيوري. والثاني هو سلسلة من الصور التي التقطت خصيصًا للكتاب،من تصميم إيف سان لوران ومارك بوهان.
 
وعندما وصلت هذه القطع الأصلية المبكرة إلى استوديو روفيرسي، مغلفة بعناية قال مصور ديور: "لقد كنت منبهرًا" فقد شملت هذه القطع بدلة بار الشهيرة الآن، والتي طورتها ديور بنظرة جديدة بعد أن ظهرت في عام 1947، ما يعد من أبرز التطورات التي جاءت بها ديور في العصر الحالي، ومع كاميرا بولارويد كبيرة الحجم، يقول إنه يحب الاستماع إلى الموسيقى أثناء تصويره ما يجعله في مزاج جيد للعمل بابتكار.
ونشأ روفرسي  في رافينا، حيث كانت المتاحف والكنائس دائمًا قريبة جدًا منه؛ كل تلك التقاليد الفنية أثرت على رؤيته للأشياء، ويقول: "لدي حنين رهيب لمنزلي ما يجعلني أحب الحوار مع الماضي"، والفضول المستمر هو سلاحه السري، يوضح: "أنا أصور لمدة 24 ساعة في اليوم"، "كل شيء يمكن أن يكون محفزًا. الصورة هي مزيج فريد من مزاجي في الصباح، وهي جزء من فيلم تراه في الليلة السابقة، مع كل ذلك، يجب أن تكون محظوظًا أن تجد صورة جيدة للحصول عليها. "

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كواليس ما وراء مئات الصور لـديور على مدار 30 عامًا كواليس ما وراء مئات الصور لـديور على مدار 30 عامًا



GMT 17:29 2022 الجمعة ,19 آب / أغسطس

منة شلبي تتألق بإطلالات أنيقة وعصرية

GMT 16:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

أشهر عارضات الأزياء من أصول عربية

GMT 12:17 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

العنود بدر تتألق بإطلالات صيفية ساحرة

GMT 17:57 2022 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

دوقة كامبريدج كيت ميدلتون تتألق بالأبيض

GMT 01:31 2022 الثلاثاء ,14 حزيران / يونيو

ستيفاني صليبا في إطلالات ساحرة هذا الموسم

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon