توقيت القاهرة المحلي 08:46:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد لـ"مصر اليوم" أنه لدخولها وفقًا لنظام

صبري يوضح شروط اعتماد المجلات العربية دوليًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صبري يوضح شروط اعتماد المجلات العربية دوليًا

الدكتور ماهر صبري
القاهرة ـ حسن أحمد

أكد الدكتور ماهر صبري ، رئيس قسم المناهج جامعة بنها ورئيس مجلس إدارة رابطة التربويين العرب ، دور رابطة التربويين العرب في النشر العلمي للبحوث التربوية ، من خلال ما تصدره من أوعية متعددة ومختلفة تجمع بين الكتب المحكمة والمجلات والدوريات المحكمة ، والتي تم خلالها النشر لباحثين من الدول العربية كافة.

وأوضح الدكتور ماهر صبري في حديثه لـ"مصر اليوم" جهود الرابطة في مجال الإنتشار والنشر العلمي المحلي والإقليمي والدولي ، من خلال تصنيف منشوراتها ضمن التصنيف ضمن قواعد البيانات الدولية ، ومواقع النشر الدولي ومحركات البحث كموقع  academia، الشبكة العلمية العالمية "ريسرش جيت"، محرك البحث غوغل وموقع غوغلإسكولر الباحث العلمي ، إضافة إلى المواقع الإلكترونية وحسابات الرابطة على مواقع التوصل الاجتماعي.

وأشار رئيس رابطة التربويين العرب إلى أنه في إطار الحرص على جودة منشورات الرابطة وتصنيفها على المستوى العالمي ، قامت الرابطة بمحاولات عدة لتصنيف مجالاتها وفقًا لتصنيف ISI وهو التصنيف الدولي العالمي للمجلات العلمية.

ولفت صبري إلى أن الرابطة واجهت عقبات عدة في تصنيف تومسون رويترز ، منها عدم التصنيف والمطالبة بالإنتظار لإشعار آخر ، حيث تضع تومسون رويترز شروط لاعتماد المجلات وتصنيفها دوليًا وفقًا لما يعرف بمعامل التأثير IF ، من أصعبها الشرط المعجز أن تصدر المجلة تحت راية ناشر دولي معروف ، وهو ما يتطلب مبالغ طائلة ، ومن ثم لا توجد مجلة تربوية عربية مصنفة وفق ISI ، سوى مجلة كلية التربية جامعة البحرين ، والتي دخلت دورة واحدة لمدة 3 أعوام ثم خرجت من التصنيف.

وأكد صبري أن معامل التأثير IF يحسب معامل التأثير للمجلات وفقًا لتصنيف ISI بعدد الاستشهادات التي تتم في البحوث المنشورة في المجلة من البحوث المنشورة في المجلة ذاتها ، ومع ذلك فإن هذا ليس دلالة على الجودة الفعلية للمجلات العلمية .

أشار صبري إلى أن هناك طرق خادعة تستطيع المجلات العلمية رفع معامل التأثير من خلالها أهمها ، عمل مراجعة للبحوث المنشورة في المجلة كل مجموعة أعدادًا، وبالتالي يتم رفع عدد الاستشهادات في هذه المراجعات من البحوث المنشورة في المجلة ذاتها فيترفع معامل تأثيرها ، وفي المقابل توجد مجلات دقيقة ، وتتوافر فيها معايير الجودة لكنها ليست منتشرة بالقدر الكافي أو أنها ليست مفتوحة المصدر على الشبكة فتحصل على معامل تأثير منخفض رغم جودتها.

وشدد رئيس رابطة التربويين العرب على ضرورة تكاتف الجهود لتطوير المعايير الخاصة بالنشر العلمي ، بالإضافة إلى أهمية وضع معايير تتجاوز التحيزات الأيديولوجية الثقافية أو الجغرافية ، وألا يتم وضع المجلات والدوريات التي تتبع للعلوم الطبيعية والتطبيقية في نفس السلة مع تلك التي تنتمي للحقول الاجتماعية والإنسانية.

وأضاف صبري أن مشروع معامل التأثير العربي ذات أهمية كبيرة ، موضحًا أن ظهور هذا المشروع جاء كرد فعل طبيعي للاحتكار الذي تفرضه تومسون رويترز على تصنيف المجلات والدوريات ، وحرمان المجلات العربية من هذا الحق .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صبري يوضح شروط اعتماد المجلات العربية دوليًا صبري يوضح شروط اعتماد المجلات العربية دوليًا



GMT 19:38 2021 السبت ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وزير التعليم المصري ينفي تعطيل الدراسة غدا

GMT 04:14 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلف الزناتي يكشف أسرار منظومة التعليم وخطط التطوير

GMT 18:12 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غونتر يؤكّد اهتمام ألمانيا بتدريس الدراسات الإسلامية

GMT 04:25 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

إيمان الريس تؤكّد أن مدراس اللغات لا تلتزم بالقرارات

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon