توقيت القاهرة المحلي 05:38:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد اتهامها بضرب عارضة أزياء بقوة شديدة

غريس موغابي تناشد بالحصول على الحصانة الدبلوماسية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - غريس موغابي تناشد بالحصول على الحصانة الدبلوماسية

غريس موغابي و غابرييلا انجيلز
لندن - كاتيا حداد

تسعى السيدة الأولى في زيمبابوي غريس موغابي، إلى الحصول على حصانة دبلوماسية، بسبب ادعاءات أنها ضربت عارضة أزياء من جنوب أفريقيا ضربا شديدا باستخدام قابس كهرباء، وذكرت الشرطة أن محامي السيدة موجابي، تقدم بطلب للحصول على هذا الامتياز بعد اتهامها بمهاجمة عارضة الأزياء "غابرييلا انجيلز" البالغة من العمر 20 عاما، في غرفة فندق في مدينة جوهانسبرغ.

غريس موغابي تناشد بالحصول على الحصانة الدبلوماسية

وأكد ضباط الشرطة أن السيدة موجابي لا تزال في جنوب أفريقيا عقب تقارير تفيد بأنها فرت إلى وطنها بعد أن تخلفت عن الحضور أمام المحكمة يوم الثلاثاء، ويوم الأربعاء، وكررت سلطات جنوب أفريقيا دعوتها للقدوم إلى المحكمة وشرح موقفها، وقد سافرت موجابى، وهي وريث محتمل للحكم عن زوجها البالغ من العمر 93 عاما، إلى جنوب أفريقيا لتلقي العلاج على قدم مصاب، وذكر مصدر في مخابرات زيمبابوي، إنها لم تسافر مستخدمة جواز السفر الدبلوماسي. 

وتأتي الأخبار بعد أن قالت "إنجلز"، أنها تلقت ضربا شديدا لدرجة أنها اعتقدت أنها ستكون نهايتها، وتدعي الآنسة إنجلز أنها انكمشت على ركبتيها، تتدفق الدماء على وجهها، بينما تضربها زوجة موغابي الثانية بشراسة باستخدام قابس كهربائي ثقيل وسلك، وأضافت "مع هذه القوة والطاقة التي كانت تضرب بهما، لم أكن أظن أنها ستتوقف أبدا".

غريس موغابي تناشد بالحصول على الحصانة الدبلوماسية

واحتاجت فتاة المجلات إلى 14 غرزة للجروح بوجهها وغيرها الكثير لفروة رأسها بعد "الهجوم غير المبرر"، الذي قامت به السيدة موغابي، وقالت جابرييلا التي تشعر بانهيار، أنها كانت "غاضبة" للتفكير بأن الهجوم عليها قد يمر بدون مساءلة، وذكر شهود عيان في العاصمة الزيمبابوية انهم رأوا موكب موغابي يسرع خارج المطار بعد ساعات قليلة من استدعائها للشرطة. وقال غابرييلا في حديث من المنزل الذي تعيش به مع والدتها، "أنا خائفة أنها لن تتحمل مسؤولية ما فعلته بي، وضربتني بشدة، بكل ما لديها من قوة، اعتقدت حقا إنها كانت نهايتي"، وتضيف "كان حراس الأمن وحراسها يقفون ويراقبون ما يحدث، وكنت أتوسل إليها للرحمة، كنت أصرخ بأعلى صوتي للحصول على مساعدة".

وأوضحت غابرييلا كيف قابلت أحد أبناء السيدة الأولى المستهترين لفترة وجيزة، عن طريق صديق مشترك في عطلة نهاية الأسبوع، دون أن تعرف من كان، وقالت "لقد تم تقديمي إلى "تشاتونغا موغابي"، ولكن لم يقل لي أحد اسمه الأخير ولم يكن لدي فكرة من هو، وبالكاد تحدث إليه"، وتسترسل "في ليلة أحد، كنت مع صديقين آخرين مع ذلك الصديق المشترك، الذي هو أيضا من زيمبابوي، ولم يقابل حتى أي من الإخوة موغابي في ذلك المساء، حين جاءت هذه المرأة وبدأت في مهاجمتنا مباشرة، لم يكن لدي أي فكرة من كانت هي، ظلت تصرخ علينا لنقول لها أين أبناؤها، ونحن فقط ظللنا نكرر أننا لا نعرفهم، وأننا لم نراهم".

غريس موغابي تناشد بالحصول على الحصانة الدبلوماسية

 وتكمل "لكنها لم تستمع إلى ذلك والتقطت كابل كهربائي وبدأت تضربنا جميعا، باستخدام السلك والقابس، تمكن أحد أصدقائي من الهرب، ولكنني مع صديقي الآخر كنا في جانب الغرفة، جلست على ركبتي وكان الدم يسيل على وجهي حتى أمكنني تذوقه، اعتقدت أنني سأفقد الوعي، قوة الضربة الأولى لرأسي كانت وحشية للغاية، وشعرت أنها لن تتوقف أبدا، فقد استمرت في الضرب بكل وحشية، وكانت الغرفة مليئة رجال الأمن، بما في ذلك حراسها الشخصيين، وقفوا فحسب في صمت يشاهدون كل ذلك يحدث، وفي نهاية المطاف، تمكنت من الخروج من الغرفة والحصول على المساعدة. "

وعرفت غابرييلا بعد ذلك فقط الهوية الحقيقية لمهاجمتها، ذات السمعة السيئة المتعلقة بالطموح السياسي الذي لا يرحم، والانفعالات العنيفة، وعادات الإنفاق الضخم، مما أكسبها الأسماء المستعارة "منعدمة الرحمة" و "المتسوق الأول" من زيمبابوي.

وفي أعقاب الهجوم المزعوم، قامت إنجلز بتغريد صورة للجرح في رأسها، وكتبت على تويتر "ماذا يمكن لفتاة أن تفعل أمام سيدة تضربك وأكثر من 10حراس يتركونها للقيام بذلك، لقد أحدثت 3 جروح قطعية برأسي باستخدام سلك كهرباء".

وقالت والدة غابرييلا، ديبي، "أنا فخورة جدا بها لدفاعها عن نفسها ضد مثل هذه الشخصية القوية، أنا سأشعر بخذلان شديد إذا اتضح أن غريس موجابي لن تواجه العدالة جزاء ما فعلته، عندما رأيت طفلتي مغطاة بالدم بعد كل ذلك الضرب، كنت على وشك الانهيار".

وأكد المتحدث باسم مصلحة شرطة جنوب أفريقيا " فيش نايدو " أن "المشتبه فيها" في القضية التي رفعتها غابرييلا كان من المقرر أن تقدم نفسها للاستجواب بالشرطة في العاشرة صباحا، بعد أن اتصل محاميها بالسلطات لاتخاذ الترتيبات، ولا يزال مكان السيدة موغابي البالغة من العمر 52 عاما غير معروفا، على الرغم من أن محاميها قد أبلغ الشرطة بأنها لم تغادر جنوب أفريقيا، وقال السيد نايدو "سيستمر التحقيق في القضية، وسيتم تقديم النتائج إلى المدعي العام الأول في الوقت المناسب".

وذلك الهجوم على عارضة الأزياء الشابة هو أحدث حادث في سلسلة من حوادث العنف المرتبطة بسلوك السيدة موجابي داخل بلادها وخارجها، وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قيل انها اُحتجزت لفترة وجيزة في سنغافورة بعد محاولتها تدمير معدات كاميرات تابعة لصحافيين، وفي عام 2009 اتهمها المصور البريطاني ريتشارد جونز بلكمه في وجهه مرارا وتكرارا في حين ثبته حرسها الشخصي على الأرض، خارج فندق في هونغ كونغ. وفي كلتا الحالتين، حمتها الحصانة الدبلوماسية من التحقيق أو تلقي تهم جنائية.

وفي زمبابوي، التي انحدرت إلى حالة من الفوضى السياسية تحت حكم زوجها البالغ من العمر 93 عاما، اتهمتها هيومن رايتس ووتش في مايو/أيار من هذا العام بإصدار أوامر بمضايقة 200 عائلة، وطردهم من أراضيهم. وغريس موجابي مرشحة أساسية لتخلف زوجها المسن في كل من رئاسة الحزب الحاكم ورئاسة الدولة دولة زيمبابوي.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غريس موغابي تناشد بالحصول على الحصانة الدبلوماسية غريس موغابي تناشد بالحصول على الحصانة الدبلوماسية



هيفاء وهبي بإطلالات باريسية جذّابة خلال رحلتها لفرنسا

القاهرة - مصر اليوم
  مصر اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 04:13 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على إيران
  مصر اليوم - الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على إيران

GMT 16:28 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

أنواع من الفواكه تحتوي على نسبة عالية من البروتين
  مصر اليوم - أنواع من الفواكه تحتوي على نسبة عالية من البروتين

GMT 16:13 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية
  مصر اليوم - فولكس واغن أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 00:48 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

محمد رمضان يتصدر مؤشرات محرك البحث "غوغل"

GMT 23:26 2020 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

السنغال تُسجل 21 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 11:27 2020 الإثنين ,02 آذار/ مارس

مجلة دبلوماسية تهدى درع تكريم لسارة السهيل

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

خطوات تضمن لكٍ الحصول على بشرة صافية خالية من الشعر

GMT 16:39 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الحكومة المصرية تحصل على منح بـ 635 مليون جنيه

GMT 05:48 2019 السبت ,27 إبريل / نيسان

جوني ديب يقرر الزواج من راقصة روسية

GMT 13:34 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي لدول المتوسط يصنّف الأفضل لعام 2019
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon