توقيت القاهرة المحلي 13:52:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أول ظهور لـ "الشيطان" وأثار أقدامه تُثير الجدل بين العلماء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أول ظهور لـ الشيطان وأثار أقدامه تُثير الجدل بين العلماء

أول ظهور لـ "الشيطان"
القاهرة - مصر اليوم

أثارت علامات أقدام على أسطح المنازل والجليد، وذلك في خطوط غير منتظمة، ذعر أهالي قرية ليمبستون عام 1855، في العهد الفيجتورى المعروف في بريطانيا، حيث كان بعض الناس يشكون من وجود الشيطان، ويخرجون ليلًا ومعهم بنادقهم وسكاكينهم لمطاردة الشيطان، حتى بعض العلماء شكوا في الأمر ولم يصلوا إلى تفسير علمي مثبت بشأنه إلى الآن.
بدأت الواقعة في شتاء 1855، كان عندما خرج ألبرت برايلز نورد، مدير مدرسة توبثام، فى الثامن من فبراير من ذلك العام، وجد الأرض مغطاة بالثلوج، ولمح خطًا من آثار حوافر صغيرة تمتد بطول طريق القرية، حسبما ذكر كتاب “قصص غريبة عجيبة”.

ووفقًا لما ذكرته المخطوطات التي تم العثور عليها، حيث بدت الحوافر للوهلة الأولى وكأنها حوافر جواد، لكن بعد إمعان النظر فيها تأكد برايلز أنها ليست حوافر حصان حيث كانت متصلة في خط الحافر بعد الآخر، قائلاً أن الحصان لابد أن يكون له حافر واحد يقفز عليه ولو كان هذا مخلوقاً مجهولًا ذو قدمان فلابد أنه حرص على أن تكون خطاه الواحدة أمام الأخرى وكأنه يمشي على حبل مشدود.

وما أثار الجدل والغرابة لدى الأهالي، أنه عند تتبع القرويين الآثار التي تبدوا وكأنها محفورة في الجليد بحديد ساخن حتى وصلوا طريق مسدود بحائط يمنع تجاوزها، والغريب أنهم وجود تلك الأثار ممتدة إلى ما بعد الحائط والثلج فوقه لم يمس أبدًا، فثارت دهشتهم واحتاروا أكثر عندما مرت تلك الأثار عبر كومة من القش لم يضطرب الثلج فوقها كما وجدت الأثار فوق أماكن كثيرة فوق أسطح المنازل وتحت الأشجار الكثيفة فظن أهل القرية أن خّيالاً محترفًا قرر أن يحير القرية بلغز مختلف، بيد أن أهل القرية وجدوا تكهناتهم هذه غير مبررة.

ولاحق محققون متحمسون الآثار قائلين “لو كانت لخّيال قدير لكان عليه ركوب الحصان لمسافة 40 ميلاً فى الثلوج الكثيفة إلا أن الأثار كانت تقترب من أبواب البيوت لتغير طريقها وتبتعد”.
وبعد مرور 8 أيام على الواقعة نشرت الصحف البريطانية القضية موضحة أن حدائق عديدة فى لمبستون شهدت مرور هذا المخلوق الغريب، وفى اليوم التالي ظهرت مجلة أخرى بها تقرير لكاهن أوضح أن المخلوق هو حيوان الكانجرو دون أن يتذكر أن الكانجرو أظافره غارزة.

وفى الثالث من مارس/آذار من العام نفسه أعلن ريتشارد أوين عالم الطبيعة المشهور أنذاك أن تلك الأثار لقوائم حيوان الغرير، حيث يظهر في تلك الليالي الكثير من الحيوانات بحثًا عن الطعام، بينما اعتقد آخرون أنها أثار الجرزان التي تخرج من جحورها لتحوم حول حقول البطاطا فتأكلها.

وضع جيفرى هاسهولد كتابًا جمع فيه كل ما يخص القضية قائلاً: “اعتقد أن مختبرًا في دافنبورت أطلق بالون اختبار فانفلت من عالقة وجر معه حبلاً فيه حلقتان تركت أثار في الثلج وفوق البيوت، وأضاف الكل كان على علم أن البالون دمر بعض المحميات والخيم والنوافذ حتى هبط في بلدة هونيتون”.

وإن كانت المعلومات مفيدة إلا أنها أثارت شكوك الكثيرين قائلين: إن كانت آثار البالون، فلما تدور حول القرى بدل أن تستمر في خط يكاد يكون مستقيمًا وفق هبوب الهواء الذي يحرك البالون.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أول ظهور لـ الشيطان وأثار أقدامه تُثير الجدل بين العلماء أول ظهور لـ الشيطان وأثار أقدامه تُثير الجدل بين العلماء



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ مصر اليوم

GMT 02:02 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

الملكي يتقدم 1-0 قبل نهاية الشوط الأول ضد ألكويانو

GMT 10:15 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

للمرة الثانية أسبوع الموضة في لندن على الإنترنت كلياً

GMT 14:16 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الحكم في طعن مرتضى منصور على حل مجلس الزمالك

GMT 09:20 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

طريقة لتبييض الأسنان ولإزالة الجير دون الذهاب للطبيب

GMT 08:52 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري اليوم السبت

GMT 02:02 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مصر على أتم الاستعداد لمواجهة أى موجة ثانية لفيروس كورونا

GMT 09:09 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حسام حسني يؤكد لو تم علاج ترامب في مصر لكان شفائه أسرع

GMT 14:47 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

أستون فيلا يعلن عن تعاقده مع أغلى صفقة في تاريخه

GMT 04:36 2020 الخميس ,20 شباط / فبراير

ابن الفنان عمرو سعد يكشف حقيقة انفصال والديه

GMT 04:46 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد بإطلالة جريئة في أحدث ظهور لها

GMT 09:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

"أدنوك أبوظبي" يحتفل باليوم الوطني للإمارات

GMT 18:05 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"ويفا" يُعلن طرح مليون تذكرة إضافية لجمهور "يورو 2020"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon