توقيت القاهرة المحلي 00:19:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

التغيير في السعودية يُقلق إخوان اليمن ويصفونه بـ "التحوّل المفصلي"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - التغيير في السعودية يُقلق إخوان اليمن ويصفونه بـ التحوّل المفصلي

ولي العهد السعودي محمد بن سلمان
الرياض - مصر اليوم

كشفت المواقف المبكرة، التي أظهرها نشطاء وإعلاميون محسوبون على الإخوان والحوثيين في اليمن عقب تعيين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز للأمير محمد بن سلمان وليا للعهد خلفا للأمير محمد بن نايف، عن حالة قلق وارتباك جراء هذه التغيرات.

عمّت حالة من القلق والارتباك بين صفوف نشطاء وإعلاميون محسوبون على تنظيم الإخوان وجماعة الحوثي في اليمن، عقب تعيين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز للأمير محمد بن سلمان وليا للعهد خلفاً للأمير محمد بن نايف.

وأكد العديد من المحللين، بحسب صحيفة العرب اللندنية، أن تولي الأمير محمد ولاية العهد يعد بمثابة التحول المفصلي الذي سينعكس بشكل كبير على العديد من الملفات في المنطقة، وعلى رأسها الملف اليمني الذي يشرف عليه الأمير محمد بن سلمان من خلال موقعه كوزير للدفاع.

ويربط مراقبون سياسيون بين المخاوف التي أظهرها نشطاء حزب الإصلاح بعد إعلان قرار تحويل ولاية العهد إلى الأمير محمد وبين ما عرف عنه ولي العهد السعودي الجديد من مواقف حاسمة تجاه مختلف جماعات الإسلام السياسي.

ويتوقع أن يسهم تعيين الأمير محمد بن سلمان في موقعه الجديد إضافة إلى احتفاظه بحقيبة الدفاع، في تحريك الجمود الذي أصاب الملف اليمني جراء الحسابات الخاصة لأطراف في الشرعية من بينها "حزب الإصلاح". وعملت هذه الأطراف على تعطيل الحسم العسكري وإطالة أمد الحرب، في ظل غياب أي أفق للحل السياسي نتيجة تصلب مواقف الانقلابيين الذين باتوا يراهنون إلى حد كبير على ضعف أداء الحكومة الشرعية في إدارة الملفين السياسي والعسكري وعدم استفادتها من الدعم الكبير الذي تقدمه دول التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة السعودية.

قرارات سريعة وحاسمة
ويذهب العديد من المحللين السياسيين إلى أن خبرة الأمير محمد بن سلمان التي اكتسبها من خلال إشرافه على الملف اليمني خلال الفترة الماضية، ستمكنه من اتخاذ قرارات سريعة وحاسمة ستعيد عمليات التحالف العربي إلى مسارها الصحيح وستفضي إلى تمكين القوى الوطنية في الشرعية اليمنية التي عانت من تغول الإخوان للعب دور فاعل في الحرب والسلام وإعادة الإعمار.

وقال الكاتب والسياسي اليمني علي البخيتي إن تعيين الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد ومبايعة الأمير محمد بن نايف له يثبت أن دولة المؤسسات قوية وراسخة في المملكة، وأن الجميع يخضع لها، كما أنه أخرس الألسنة التي كانت تتمنى بل وتسعى لإيجاد صراع على السلطة داخل الأسرة الحاكمة السعودية.

وعن انعكاسات التعيينات على الملف اليمني توقع البخيتي أن يسهم تعيين الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد في الدفع بمسار التسوية في اليمن إلى الأمام. وأشار البختي إلى أن تعيين الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد رسالة قوية للإخوان ولقطر، معتبراً أنهم "باتوا أمام ولي عهد شاب وملك مستقبلي على اطلاع بمؤامرات التنظيم الدولي للإخوان".

وأشار البخيتي في تصريحه للصحيفة إلى الحملة التي أطلقها الإخوان ضد الأمير محمد بن سلمان فور تعيينه ولياً للعهد، وما تنشره الحسابات الإخوانية تحت أسماء مجهولة، وهي كلها بحسب البخيتي أمور "تثبت صحة قرارات المملكة التي وضعت حركة الإخوان على لائحة التنظيمات الإرهابية، وصحة التحرك تجاه قطر التي تحولت القنوات والمواقع والمؤسسات الإعلامية التي تمولها إلى التحريض علنا على إثارة الفتنة ضد السعودية". 

واعتبر المحلل السياسي اليمني عبدالله إسماعيل القرارات التي أصدرها العاهل السعودي أنها بمثابة ترتيب للبيت الداخلي السعودي برؤية تؤكد أن السعودية الدولة المحورية في المنطقة، إضافة إلى أن التغييرات الأخيرة تعطي دلالات واضحة عن نهج السعودية الحازم في الملفات الداخلية والخارجية وهو ما سينعكس إيجابيا على مهمة التحالف العربي في اليمن.

كما أن "تولي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد يرسل رسالة واضحة وخياراً وحيداً لحزب الإصلاح بالاندماج الكامل وغير المشروط في الجيش الوطني ومؤسسات الدولة والتخلي عن فكر الميليشيا وإعلان فك ارتباطه عملياً عن جماعة الإخوان والتخلي الفوري عن نهج الابتزاز الذي مارسه الحزب وظهر واضحاً في قرار مقاطعة قطر، أو الدخول في مواجهة لن تكون في صالحه".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التغيير في السعودية يُقلق إخوان اليمن ويصفونه بـ التحوّل المفصلي التغيير في السعودية يُقلق إخوان اليمن ويصفونه بـ التحوّل المفصلي



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

خسائر خام برنت تتفاقم إلى 24% في هذه اللحظات

GMT 17:36 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

الصين تعلن تسجيل 99 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 12:34 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon