توقيت القاهرة المحلي 07:15:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مأساة عبدالرحمن الذي رفضه والداه والمسجلون خطر يطاردونه

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مأساة عبدالرحمن الذي رفضه والداه والمسجلون خطر يطاردونه

مديرية أمن القاهرة
القاهرة - مصر اليوم

بجوار محطة مترو حلوان، يعيش طفل بلا مأوى، يتسول الطعام، ويطارده بعض المسجلين خطر، لإجباره على العمل معهم، حيث انفصل والداه وتزوج كل منهما، ليسجل مأساة جديدة، في سجل ضحايا تشرد الأطفال.

انتقلت "البوابة نيوز"، لشارع منصور بجوار محطة مترو حلوان، والتقت الطفل "عبدالرحمن الفقي"، 14 سنة، ليروي تفاصيل حياته المأساوية، حيث إنه ينام على الرصيف في الشارع منذ أكثر من عامين، بعدما ترك منزله في منطقة دار السلام بالقاهرة، بسبب انفصال والدته عن والده، وعقب ذلك تزوج والده، وسافرت والدته إلى محافظة المنيا بصعيد مصر، وتزوجت هي الأخرى، ومكث هو مع والده.

وأضاف: "زوجة والدي كانت دائمة الشجار معي وافتعال المشكلات والتعدي علي، بالضرب والحرق، حيث تقوم بتسخين سكين على النار وكيي بها، ثم تُسرع بالشكوى إلى والدي، عندما يأتي من العمل، فيقوم بضربي بوحشية، ويتركني أنام خارج المنزل، أمام باب الشقة".

وتابع "عبد الرحمن"، أنه قرر ترك منزل والده الذي يعمل عامل كاوتش، بمنطقة دار السلام؛ بسبب معاملة زوجة أبيه السيئة له، وذهب للإقامة مع والدته بمحافظة المنيا، على أمل أن تنقذه، لكنه فوجئ بزوج والدته، يعتدي عليه بالضرب، ورفض أن يقيم معهما في نفس الشقة، وهددها بالانفصال، فترك منزل والدته، وذهب إلى حلوان، لينتهي به المطاف مفترشا الشارع أمام محطة المترو بشارع منصور".

وأوضح أنه يأكل من صدقات المارة، الذين يشفقون عليه، مشيرا إلى أن بعض المسجلين، حاولوا إجباره على التسول، بالإكراه، مقابل اقتسام الأموال، لكنه هرب منهم، ويطاردونه حاليا ليلا ونهارًا.

قد يهمك أيضًا:

إخلاء الباعة الجائلين من محطة مترو حلوان في القاهرة

الداخلية تُعيد حقيبة إلى صاحبها فقدها داخل محطة مترو حلوان

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مأساة عبدالرحمن الذي رفضه والداه والمسجلون خطر يطاردونه مأساة عبدالرحمن الذي رفضه والداه والمسجلون خطر يطاردونه



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

خسائر خام برنت تتفاقم إلى 24% في هذه اللحظات

GMT 17:36 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

الصين تعلن تسجيل 99 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 12:34 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon