توقيت القاهرة المحلي 13:52:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أعلن رفع اللجنة شكوى ضد وزارتي المال والتخطيط

وكيل "الخطة والموازنة" يوكّد تقاعس الحكومة عن أداء واجباتها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وكيل الخطة والموازنة يوكّد تقاعس الحكومة عن أداء  واجباتها

ياسر عمر
القاهرة – أحمد عبدالله

أبدى وكيل لجنة الخطة والموازنة في لبرلمان المصري ياسر عمر حالة غضب تجاه الحكومة وممثليها، بسبب ما وصفه بـ"التقاعس" عن تسليم مهام مطلوبة منهم، تتمثل في إعداد موزانات جديدة لوزاراتهم، تسمى بـ"موازنات البرامج والأداء"، بدلًا من موازنات الخانات التقليدية.

و قال في مقابلة مع "مصر اليوم" إن البرلمان واكب تعليمات رئاسية بضرورة إعمال الشفافية في موازنات الوزارات، وقرر تغيير شكل الموازنة، وطالب ممثلي الحكومة باستبدال طريقة عملهم القديمة، بآخرى جديدة "البرامج والأداء"، ليوضح أن ذلك أدعى لوضع وتحديد أهداف بتوقيتات معينة للتنفيذ، وبالتالي يمكن محاسبة الوزراء على ما تم تنفيذه وما لم يتم.

وأضاف النائب أن العقلية الحكومية "التقليدية" عاجزة حتى الآن عن مسايرة المطلوب منها بشكل سريع، مبديًا تخوف من أن البرلمان قد يستنفذ مدة خمس سنوات عمر الفصل التشريعي كامل،  من دون أن تتمكن الحكومة من التحول كليًا إلى شكل الموازنة المطلوب، مؤكدًا أنه رغم ذلك لن يتوقف النواب عن الدفع في إتجاه التغيير، الذي يسهم في مزيد من فعالية الأداء الحكومي الإقتصادي.

وحذر النائب في حديثه، الحكومة من التقاعس أو عدم الإلتزام، خصوصًا وزارة التخطيط ووزارة المال، وقال إن الخطوة المقبلة، سترفع اللجنة شكوى إلى رئيس البرلمان علي عبدالعال ليتكفل بنفسه بتوجيه اللوم إلى الوزارات المتكاسلة.

و أوضح أن الحكومة انتهت من الموازنة العامة الجديدة للبلاد  منذ يومين فقط، وأنها لم ترسلها لنواب البرلمان بسبب إنشغالها بوقائع الإنتخابات الرئاسية التي تسيطر على البلاد، مشيرًا إلى أن الحكومة أمامها مهلة حتى مطلع الشهر المقبل كحد أقصى، مشددًا على ضرورة أن تتضمن بنود الحماية المجتمعية أموال تكفي لمساندة الشرائح الاجتماعية محدودة الدخل والأكثر فقرًا.

وأكد أن هناك ثلاثة نقاط رئيسية تستطيع إحداث إنتعاشة للناس، وتشعرهم بأن الزيادات المعيشية يمكن إحتمالها، أولًا الزيادة السنوية للمعاشات، وثانيًا العلاوة الخاصة للعاملين بالدولة غير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية، وثالثًا علاوة غلاء للمعيشة للعاملين بالدولة.

وتابع أن الأمر الذي يدعو للإستياء أنه وبينما نطالب الحكومة بسرعة إرسال الموازنة الجديدة، وألا تقل الأموال المخصصة عما تم صرفه العام الماضي، نشكو من أن مؤسسات كبرى في الدولة، وتحديدًا بقطاع الأعمال وكل المؤسسات الصحافية الضخمة التابعة للحكومة، لم تصرف مقرراتها المادية وحوافزها بالموازنة التي تم إقرارها في الموازنة السابقة، مضيفًا أن النواب سيواصلوا إستدعاء المسؤولين لحين صرف تلك الأموال.

وبسؤاله عن موقف النواب حال لم تلتزم الحكومة بما نص عليه الدستور من ضرورة زيادة مخصصات التعليم والصحة،

وأوضح موقف النواب حال لم تلتزم الحكومة بما نص عليه الدستور من ضرورة زيادة مخصصات التعليم والصحة إلى أن هذا البند أثار مشاكل  كبرى في الموازنة السابقة، ليتوقع أنه في إطار توجيه رئاسي بالإهتمام بالتعليم والصحة، أن تراعي الحكومة ذلك وتترجمه إلى أرقام ومخصصات مادية قادرة على وضع برامج ومشاريع حقيقية تحدث إصلاح ملموس بالقطاعات سالفة الذكر.

وأستطرد النائب هناك برلمانيون غاضبون ذهبوا إلى التهديد بالطعن أمام المحكمة الدستورية وتعليق الجلسات، في حال عدم نص الموازنة العامة للدولة  الجديدة على الاستحقاقات الدستورية، لقطاعي التعليم والصحة، مؤكدًا أن الحكومة عليها أن تستعوب جيدًا حالة الغضب التي قد يشنها نواب البرلمان حينها، وأن تعمل على زيادة حجم الاستثمارات المرصودة لقطاعات التنمية الشاملة وبخاصة الصحة والتعليم والبنية الأساسية، إلى جانب زيادة مخصصات برامج الحماية الاجتماعية، والبنود الخاصة بالإنفاق على تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين ورفع كفاءاتها.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وكيل الخطة والموازنة يوكّد تقاعس الحكومة عن أداء  واجباتها وكيل الخطة والموازنة يوكّد تقاعس الحكومة عن أداء  واجباتها



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ مصر اليوم

GMT 16:39 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل انواع "الأرضيات الصلبة" في الديكور المنزلي

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

نادين نجيم تتألق في حفلة Bulgari Festa في دبي

GMT 14:32 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الآثار تصدر الجزء الأول من سلسلة الكتب عن مقابر وادي الملكات

GMT 10:34 2017 الأحد ,23 إبريل / نيسان

نيرمين الفقي تنشر صورة جريئة تكشف عن مفاتنها

GMT 15:16 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يرتدي الزي الجديد في تصفيات أمم أفريقيا

GMT 08:14 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تغزو عالم التزلج على الجليد بمجموعة فريدة

GMT 10:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قائمة نيويورك تايمز لأعلى مبيعات الكتب في الأسبوع الأخير

GMT 07:52 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد فطيرة التين باللوز المحمص

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

دار MARVINI للمجوهرات تطرح المجموعة الجديدة للمرأة الجذّابة

GMT 13:42 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

"عودة إلى الزمن الجميل" تقذف بقارئها بين أمواج الذاكرة

GMT 07:15 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

الدعاء مستجاب بعد صلاة الفجر يوم الجمعة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon