توقيت القاهرة المحلي 10:29:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد لـ "مصر اليوم" أنه خطوة إيجابية

محمد جنيدي يشيد بالموافقة على قانون الإفلاس

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - محمد جنيدي يشيد بالموافقة على قانون الإفلاس

محمد جنيدي
القاهرة - سهام أبوزينة

كشف محمد جنيدي، نقيب المستثمرين الصناعيين، أنّ الموافقة على قانون الإفلاس، خطوة إيجابية على طريق تحسين مناخ الاستثمار في مصر ولكنها بطيئة ومتأخرة. وأضاف أن قانون الإفلاس جزء من منظومة متكاملة يجب العمل بجد والإسراع في الانتهاء منها كي يظهر تأثيره على الاستثمار؛ حيث إنه لابد من تكامل المنظومة التشريعية بإصدار قانون العمل مع المنظومة القضائية والاستثمارية والمصرفية، حتى يمكننا القول بأن هناك بيئة استثمارية ناجحة في مصر قائلا "قانون الإفلاس أو الاستثمار لوحدهم مش هيعملوا حاجة".

وأوضح جنيدي، في تصريحات خاصة إلى "مصر اليوم"، أن العلاقة بين مجتمع الأعمال وأجهزة الدولة إذعانية تفرضها أجهزة الدولة عن حق أو باطل وتؤثر سلبًا على الاستثمار، مشيرًا إلى أن كثيرًا من البنوك تحصل على شيكات ضمان على بياض من المستثمرين وهو ما ننتظر أن يعالجه قانون الإفلاس الجديد ضمن المنظومة المتكاملة للاستثمار.

 وأكد أن هناك قوانين أخرى يجب على الحكومة إصدارها في أقرب وقت حتى تكتمل منظومة البيئة التشريعية الخاصة بالاستثمار وهي قوانين العمل والمنافسة الاحتكارية وحماية المستهلك والنقابات العمالية المستقلة، مشيرا إلى أنه هذه القوانين ستكون بجانب قوانين الاستثمار والتراخيص الصناعية التي انتهت الحكومة منها وتمت الموافقة عليها.

وفيما يلي أبرز بنود قانون الإفلاس:

- استهدف مشروع القانون تنظيم إعادة الهيكلة المالية والإدارية للمشروعات سواء المتعثرة أو المتوقفة عن الدفع وإدخالها سوق العمل مرة أخرى أو خروجها منه.

 يشجع صغار المستثمرين على الاستمرار في السوق دون مخاوف من تعرضهم للحبس حال إعلان الإفلاس.

 استحدث المشروع إنشاء نظام الوساطة بهدف تقليل حالات اللجوء إلى إقامة دعاوى قضائية.

- يهدف إلى الحد من تكدس القضايا داخل المحاكم، وذلك عن طريق استحداث نظام الوساطة لتسوية المنازعات لتجارية بتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة.

 - تبسيط إجراءات ما بعد الإفلاس بما يحقق مرونة وسرعة تتفق مع المشكلات العملية الناتجة عن تطبيق قانون التجارة.

 أنشأ مشروع القانون إدارة متخصصة بالإفلاس في المحاكم الاقتصادية وسميت بـ"إدارة الإفلاس وشهر الإفلاس".
 
- يساعد القانون الشركات والمشاريع المتعثرة أو المتوقفة عن الدفع عن طريق إعادة هيكلتها بواسطة أعضاء لجنة إعادة الهيكلة، التي يتم اختيار أعضائها من جداول الخبراء المعدة في كل محكمة اقتصادية.

و يحافظ المشروع على مصالح الدائنين وحماية حقوقهم عند تعثر التاجر وتوقفه عن دفع ديونه التجارية، حيث يتم الحجز على ما تبقى من أمواله ووضعها تحت يد القضاء على أن يتم اختيار ممثل عن الدائنين لإدارة تلك الأموال بدلا من فقدانها بالكامل في حالة ملاحقة المدين قانونيا.

- الحد من آثار الحكم بإشهار الإفلاس وتخفيفها عن طريق منح قاضي التفليسة سلطة ندب لجنة لإعادة الهيكلة للنظر في شأن مدى جدوى تشغيل متجر المفلس بالسوق بما يحقق فائدة للاقتصاد القومي ولأطراف التفليسة تماشيا مع النهج الدولي.

- يسهل العقبات التي تقابل جماعة الدائنين في سبيل الحصول على حقوقهم خاصة وإذا كانت ممتلكات المفلس عقارات وذلك في ظل انتشار ظاهرة عدم تسجيل وشهر العقارات المنتشرة في مصر.

و- جاء مشروع القانون استكمالا لما بدأه قانون الاستثمار الجديد، وذلك لتطوير المنظومة التشريعية لتشجيع المستثمرين ويضمن وجود جهة واحدة يتواصل معها أصحاب الشركات حال إفلاسهم بدلا من وجود عدة جهات وهو الأمر الذى يصعب سداد ديون تلك الشركات.

 - ونظم مشروع القانون إجراءات الصلح الواقي من الإفلاس. و- استحدث مشروع القانون بابا لآليات التصفية للمفلسين بغرض توحيد إجراءات البيع وتنظيم بيع العقارات غير المسجلة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد جنيدي يشيد بالموافقة على قانون الإفلاس محمد جنيدي يشيد بالموافقة على قانون الإفلاس



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon