توقيت القاهرة المحلي 23:13:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أعلن لـ"مصر اليوم" أن معظم الأعمال "مسيَّسة"

يحيى إبراهيم يكشف الإهمال في إنتاج الفن اليمني

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - يحيى إبراهيم يكشف الإهمال في إنتاج الفن اليمني

الممثل اليمني يحيى إبراهيم
صنعاء - خالد عبدالواحد

أعلن الفنان والممثل اليمني يحيى إبراهيم أن مستوى الفن في اليمن عموما متأخر كثيرا عن بقية الدول الأخرى بكل أشكاله ومستوياته، مضيفا أن حجم الإنتاج الدرامي في البلاد في تراجع عن بقية الأعوام السابقة وأصبح شحيحا، وأغلب الأعمال أو المسلسلات مسيَّسة. وأشار إلى أن الفن في اليمن لا يقارن بالدول العربية والأجنبية الأخرى، وليس هناك أي مجال للمقارنة بحكم الإمكانات المتوفرة في بقية الدول والدعم اللا محدود للإنتاج الأهلي والحكومي.
 
 وقال يحيى إبراهيم في حوار مع "مصر اليوم" أنه لاتوجد أي خطوات مقبلة لتطوير الفن وبخاصة من قبل القطاع الحكومي "الدولة"، ولكن هناك بعض الشركات والمؤسسات الأهلية التي بدأت تخطو خطوات جميلة نحو الإنتاج الدرامي، مؤكدا أنه يجب الاهتمام بالفن اليمني، وتطويره، من جانب الدولة ممثلة بوزارة الثقافة والإعلام اليمنية وتطويره أيضا.

وأكد أن اليمن تمتلك كواد فنية في كل المجالات، و كوادر مؤهلة خسرت عليها الدولة الكثير للدراسة في كثير من الدول العربية والأجنبية، مثل روسيا وأميركا والصين وأوروبا، وكثير من الدول العربية مثل مصر وسورية والعراق والأردن وتونس والجزائر والمغرب.

مشيرا إلى أن الكثير من المبدعين تخرجوا من هذه الدول منهم في مجال التمثيل والإخراج التلفزيوني والإذاعة والمسرح والإنشاد والغناء، مضيفا: "تمتلك اليمن كما هائلا من الفنانين والمبدعين في كل مجالات الفنون مما يؤهلنا للوصول إلى العالمية.
 
(الفن الكوميدي)
 
وأوضح الفنان يحيى إبراهيم، أن القالب الكوميدي سيطر على أغلب المسلسلات اليمنية والعربية وبخاصة في شهر رمضان، بسبب الشروط التي يطرحها منتجي الأعمال والرعاة من التجار، من أجل تسويق أعمالهم التجارية عن طريق الإعلانات الخاصة بالرعاة الداعمين لإنتاج المسلسلات والبرامج الرمضانية
وأكد أنه ليس هناك تدهور للأعمال الفنية ولكن هناك إهمال وتقصير كبير في مجال الإنتاج التلفزيوني والإذاعي والمسرحي في اليمن. وعن الأعمال الفنية اليمنية قال إن الأعمال الفنية اليمنية تتميز بطابع خاص تراثي وتقليدي من خلال طبيعة البيئة اليمنية الخاصة بها والعادات والتقاليد التي يتم الالتزام بها في كل الأعمال اليمنية.

وفي رد على سؤال كم يحتاج الفن اليمني لكي يستعيد نشاطه، أشار إلى أن الأعمال الدرامية لا تحتاج إلى جهد ووقت لكي تستعيد نشاطها، لكنها محتاجة إلى الدعم المالي والمعنوي من أجل إنتاج أعمال فنية تنافس من سبقها في المجال نفسه.

(اليمن بلا سينما )
وأضاف أن اليمن، تفتقر إلى مكاتب الإنتاج السينمائي مؤكدا أنه لايوجد أي مكتب للإنتاج السينمائي في اليمن سواء مؤسسة السينما والمسرح التابعة لوزارة الثقافة اليمنية، التي لم تنتج سوى مسرحية واحدة يتيمة اسمها "القلاصات" في بداية التسعينات وكان لي شرف العمل فيها، مشيرا إلى أن المؤسسة لم تنتج أي فيلم سينمائي واحد. وقال "مع الأسف السينما لاوجود لها في اليمن".
 
وعن الأعمال الفنية التي شارك فيها قال يحيى إبراهيم، : "شاركت في الكثير من الأعمال التلفزيونية والإذاعية والمسرح، وكان لي الشرف في مشاركة اثنين من أفلام سينمائية عالمية تم تصويرها في اليمن، وكان لي شرف المشاركة في أعمال عربية خليجية، وأكد إبراهيم، أنه صوَّر 7 مسلسلات عربية وخليجية خارج اليمن، ومنها، "حاير طاير" في اليمن والإمارات جزأين، ومسرحية "أحلام العصافير" في العراق (المسرحية عراقية)، و"هوامير الصحراء" جزئين في الخليج، مسلسل "سوق الحراج" وهو خليجي مشترك من بطولتي 30 حلقة تم تصويره في الرياض".

وأضاف أنه شارك في نحو 40 إلى 50 مسلسل تلفزيوني محلي وفي الكثير من القنوات اليمنية، وأخرج ومثل وكتب الكثير من المسرحيات اليمنية وظهر في الكثير من المهرجانات المسرحية العربية والدولية. وبيَّن أن أهم الطرق التي تساعد في رقي الفن اليمني، هو الاهتمام بالكوادر الشبابية الموجودة على الساحة من مخرجين، ومؤلفين، وممثلين، وكذلك الاستفادة من خبرة الكوادر الموجودة ذات الخبرة العالية والمؤهلة تأهيلا ثقافيا وجامعيا وعلميا. واختتم لقاءه أنه وبالرغم من الحرب التي فرضت على اليمن والحصار، مازال الإنتاج قائما، ونحن الآن على قدم وساق نستعد لتقديم الأعمال الرمضانية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يحيى إبراهيم يكشف الإهمال في إنتاج الفن اليمني يحيى إبراهيم يكشف الإهمال في إنتاج الفن اليمني



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 16:39 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل انواع "الأرضيات الصلبة" في الديكور المنزلي

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

نادين نجيم تتألق في حفلة Bulgari Festa في دبي

GMT 14:32 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الآثار تصدر الجزء الأول من سلسلة الكتب عن مقابر وادي الملكات

GMT 10:34 2017 الأحد ,23 إبريل / نيسان

نيرمين الفقي تنشر صورة جريئة تكشف عن مفاتنها

GMT 15:16 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يرتدي الزي الجديد في تصفيات أمم أفريقيا

GMT 08:14 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تغزو عالم التزلج على الجليد بمجموعة فريدة

GMT 10:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قائمة نيويورك تايمز لأعلى مبيعات الكتب في الأسبوع الأخير

GMT 07:52 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد فطيرة التين باللوز المحمص

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

دار MARVINI للمجوهرات تطرح المجموعة الجديدة للمرأة الجذّابة

GMT 13:42 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

"عودة إلى الزمن الجميل" تقذف بقارئها بين أمواج الذاكرة

GMT 07:15 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

الدعاء مستجاب بعد صلاة الفجر يوم الجمعة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon