توقيت القاهرة المحلي 04:09:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشفت لـ"مصر اليوم" عن أسبابه وطرق علاجه

ديالا نجار تقدم نصائح يجب اتباعها لتجنب الصمت الزوجي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ديالا نجار تقدم نصائح يجب اتباعها لتجنب الصمت الزوجي

الدكتورة ديالا نجار
بيروت ـ غنوة دريان

قد تشكو الزوجة إلى زوجها من قلة تحدثه معها أو الجلوس صامتًا في بعض الأحيان, وربما يتشاجران أيضًا لنفس السبب مفتقدين مشاعر الحب، وربما تتحدث المرأة صراحة مع زوجها عن مخاوفها تجاه علاقتهما، وبرغم ذلك قد لا يكترث الزوج لكلامها ولا يتأثر لما تطلبه منه ويظل صامتًا مطبقًا كل معاني الصمت الزوجي.

البيئة 
وترجع الدكتورة ديالا نجار، في حديث خاص لـ"مصر اليوم"، السبب في هذا الصمت إلى نشأة كلا الزوجين، فقد يكون الزوجين قد نشئا في بيئة تعاني من نفس الصمت، ما جعلهم يتعاملا بنفس الأسلوب مع بعضهما مما يعلقهما بالأمر أكثر ويصعب عليهما التخلص منه.

لغة الحوار منعدمه 

فهذا  الصمت  الزوجي هو عدم وجود لغة حوارية بين الزوجين بعضهما البعض, بل يعيش كل منهما كانه مستقلًا بحياته, فالزوجة بطبيعة الأمر تنشغل بأمور أولادها بالإضافة إلى العمل والأهل والأصدقاء، أما الزوج فينشغل عادة بالعمل وفي أوقات فراغه يلجأ إلى أصدقائه وأهله وأحيانًا يتصفح الإنترنت وبهذا يقل الكلام بينهما بالتدريج إلى أن ينتهي.

الابتعاد عن اختلاق المشاكل

ولحل تلك المشكلة يجب أن يتفق كلا من الزوجين على أمر واحد، ألا وهو إيجاد حل مناسب للمشاكل والخلاف, وعلى الزوجة أن تساعد الزوج في ذلك بأن تهدئ من الأمور وأن تمتص غضب زوجها في وقت المشكلة وعدم الاكتراث لهيافات الأمور, ولا يجعلا المشاكل الصغيرة تعكر صفو حياتهم وتزعجهم وعلى كليهما الإنصات إلى الآخر.

فالصمت  الزوجي الآن أصبح شائعًا جدًا في مجتمعنا ومن المؤثرات النفسية في حياتنا وللأسف الشديد فأساس هذا  الصمت ينبع من التربية، فالزوجة تخاف من الكلام في أي من المواضيع حتى لا تقع في الخطأ أثناء كلامها، مما يجعلها تتهرب من التحدث إلى زوجها.

مع الالتزام بآداب الإنصات ولهذا فالأفضل أن يترك للإنسان منذ طفولته حرية النقاش والتعبير عن الرأي, حتى لا يكبر على أن يكون مقهورًا وحتى تتكون لديه شخصية سوية, فالمرأة التي نشأت على أن نقاشها للأمور والتعبير عن وجهة نظرها أمر خاطئ يصل بها الحال إلى الخوف والاضطرار إلى الصمت، وهذا ما يظنه الزوج في هذا الوقت رضا بالأمر الواقع.
 التعامل بقسوة 

ومن الصمت  الزوجي أيضًا تكبر أحد الزوجين وتعاليه على الآخر، وهذا هو أعنف الأساليب في التعامل فيما بين الزوجين لأنه يؤدي إلى الشعور باللاقيمة والنقص مما يجعل الطرف الآخر يفضل الصمت والابتعاد عن شريكه.
 الصراحة 

في حالة وجود شكوى من أحد الطرفين إلى الآخر فيفضل وقتها التحدث بصراحة وبوضوح حتى يتم حلها في الوقت المناسب، لأن عدم التحدث عن المشاكل وعدم إيجاد الحلول لها يضعف العلاقة بدرجة أكبر مما يزيد من الأمر تعقيدًا.
 قبول بعضهم البعض

ومن جهة المرأة عليها أن تشعر زوجها بأنها تقبله كما هو ولا تريده أن يتغير لأجلها، فهذا الأسلوب يقربه منها بدلًا من أن تشعره بعدم نجاحه في إدارة علاقتهما مما ينفره منها.
 عدم انشغال الزوجة عن زوجها

وعلى الزوجة أيضًا عدم الانشغال بالأمور المنزلية مما يبعدها عن زوجها ويزيد المسافات بينهما، وأن لاتهمل في نفسها بحجة ضيق الوقت، كما أنه عليها أن تهتم بزوجها أيضًا لتقربه منها وتجنب الصمت الزوجي.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديالا نجار تقدم نصائح يجب اتباعها لتجنب الصمت الزوجي ديالا نجار تقدم نصائح يجب اتباعها لتجنب الصمت الزوجي



GMT 17:14 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
  مصر اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon