القاهرة- علي السيد
اختتم وزير الخارجية المصري سامح شكري زيارته للعاصمة اليونانية أثينا بمقابلة الرئيس اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس صباح اليوم الثلاثاء.
ونقل شكري للرئيس اليوناني تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي وتقديره الكبير للقيادة وللشعب اليوناني، خاصة في أعقاب الأحداث الإرهابية الأخيرة التي تعرضت لها مصر، وما لمسه الجانب المصري من تضامن كبير من اليونان علي المستويين الرسمي والشعبي.
كما عبر وزير الخارجية للرئيس اليوناني عن تطلع مصر لاستمرار الدعم اليوناني لمصر على مستوى مؤسسات الاتحاد الأوروبي، وعلى مستوى المحافل الدولية بوجه عام.
من جانبه، عبر الرئيس اليوناني عن تقديره الكبير للرئيس السيسي وما تشهده مصر في عهده من نقلة نوعية في شتى المجالات، ومعربا عن سعادته لأن العالم بدأ يدرك الآن الأهمية القصوى لدعم مصر للدور المحوري الذي تقوم به في مكافحة الارهاب والفكر المتطرف ودورها في حل نزاعات المنطقة.
كما طلب الرئيس اليوناني نقل تحياته وتقديره الخاص للرئيس السيسي، الذي تربطه به علاقة قوية وتقدير وإعجاب بما يقوم به من جهد متفانٍ لتعزيز استقرار مصر ونهضتها الاقتصادية والاجتماعية.
وثمن آلية التعاون الثلاثي بين مصر واليونان وقبرص، باعتبارها نموذجًا ناجحًا للتنسيق والتعاون في تنفيذ مشروعات تسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدا في هذا الصدد أن التعاون بين مصر واليونان إنما يعكس رؤية استراتيجية مشتركة بغية تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة شرق المتوسط.
واضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن الرئيس اليوناني أعرب عن تطلعه لأن تستضيف مصر الاجتماع المقبل لمنتدى الحضارات القديمة، سواء في القاهرة او الإسكندرية، معربا عن سعادته للدعم الذي قدمته مصر لليونان في إطلاق تلك المبادرة. ومن ناحية أخرى، تناول اللقاء الرؤية المصرية تجاه قضايا المنطقة في كل من سورية وليبيا واليمن والعراق، وكذلك الرؤية المصرية الشاملة في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، حيث أشاد الرئيس اليوناني بالمواقف المصرية المتوازنة التي تجعل من مصر حجر الزاوية في الاستقرار الإقليمي.
أرسل تعليقك