القاهرة – مصر اليوم
أوضح مصدر أمني أن عملية اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، تؤكد أن منفذيها يمتلكون آليات اختراق الدوائر الأمنية لخطوط سير كبار المسؤولين في الدولة.
وناشد المصدر الأجهزة الأمنية التخلي عن استراتجية العمل الأمني القائمة بسياسة "رد الفعل"، وضرورة تبني استراتيجية تعتمد على العمل الاستباقي.
وأكد أن استهداف شخصية بقدر النائب العام واغتياله، وكذلك بحجم التفجير الناتج عن الحادث وطريقة التنفيذ، كلها أمور تدل على أن العناصر المنفذة للهجوم على قدر كبير من الحرفية والتدريب.
وأضاف الخبير في العلوم الجنائية، اللواء رفعت عبدالحميد، أن موكب النائب العام كان مؤمن على أكمل وجه، وأكبر دليل على هذا إصابة كل طاقم الحراسة، ولكنه أشار إلى أن سرعة التفجير تكون دائمًا أسرع من رد فعل الأمن، لذلك مهما حاول رجال الأمن فلن يفلحوا في اقتلاع جذور التطرف، موضحًا أن هناك تشابه واضح في اغتيال النائب العام ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وهي أنها كانت نهارًا جهارًا.
ونفى عبدالحميد ما تردد عن عدم وجود حراسة لموكب النائب العام، متوقعًا ألا يحدث شيئًا أكثر من ذلك خلال ذكرى "ثورة 30 يونيو.
أرسل تعليقك