القاهرة - أكرم علي
أكدت وزارة العدل أن الإصابات البالغة، التي تعرض لها المستشار هشام بركات في حادث الانفجار وأدت إلى مقتله الاثنين، تمثلت في إصابته بنزيف داخلي، وتهتك في الرئتين والكبد، وكسور مضاعفة متفتتة في العضد والساعد.
وأوضحت الوزارة في بيان أصدرته الاثنين، أن فريقًا طبيًا من مستشفى النزهة الدولي أجرى عملية جراحية للمستشار بركات لإيقاف النزيف الداخلي، وتم نقل كمية كبيرة من الدماء إليه، غير أن روحه فاضت إلى بارئها إثر توقف القلب عند حوالي الساعة الثانية والنصف ظهرًا.
وأضافت أن النائب العام استهدف عقب خروجه من مسكنه متوجها إلى مقر عمله في دار القضاء العالي، بتفجير سيارة مفخخة كانت على جانب الطريق، ما أدى إلى دفع السيارة التي كان يستقلها إلى مسافة طويلة، حيث اشتعلت فيها النيران وفي السيارات المشاركة في الركب.
وبيّنت أن بعض أفراد طاقم حراسة النائب العام أصيبوا في حادث الانفجار وتم نقلهم إلى المستشفيات لإسعافهم.
وشددت الوزارة على أن القضاء فقد رجلًا من أهم رجاله أفنى حياته في خدمة الوطن وإرساء قواعد العدالة، مشيرة إلى أن أقرانه على الدرب سائرون، يرفعون راية الحق والعدل دون وجل أو خوف، ولا ينهيهم عن أداء رسالتهم السامية تهديد أو وعيد أو أي عمل متطرف.
وانتهت منذ قليل اللجنة الثلاثية من مصلحة الطب الشرعي المنتقلة إلى مستشفى النزهة الدولي لتشريح جثمان النائب العام بركات ، مؤكدة أنه تم تشريح جثمانه لبيان أسباب الوفاة الرئيسية.
ويتم الانتهاء من التقرير النهائي الخاص بالنائب العام الثلاثاء، وتسليمه إلى النيابة العامة وإعلانه لوسائل الإعلام.
أرسل تعليقك