القاهرة ـ أكرم علي
أكّد مدير معهد العالم العربي في باريس، جاك لانج، أنه طلب من الرئيس عبد الفتاح السيسي الدعم السياسي والدبلوماسي داخل مجلس الأمن الدولي لعقد معرض مسيحي الشرق الأوسط في سبتمبر/أيلول المقبل، موضحًا أنه جاء إلى مصر لتنسيق عرض مشروعين الأول متمثل في معرض عن مسيحيي الشرق الأوسط والثاني حول قناة السويس.
وكشف لانج خلال مؤتمر صحافي في مقر السفارة الفرنسية، عقب لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، الاثنين، أن مصر معروفة أنها رائدة في حفر القنوات، والهدف من المعرض اننا نحكي تاريخ قناة السويس منذ الفراعنة حتى للوقت الحالي خاصة وان الرئيس الفرنسي كان رئيس شرف في افتتاح العام قبل الماضي، وسرد كل المراحل التي مرت بها القناة، مشيرًا إلى أنع تواصل مع السلطات وجمعوا مجموعة كبيرة من المتخصصين وتم عقد اجتماعات وسيتم اجراء اجتماعات مستقبلية قبل عقد المعرض.
وأفاد لانج أنه سيتم عرض مجموعات قيمة في مارس/آذار 2018 في المعهد العربي في باريس وسيتم نقله إلى مارسيليا في ذكرى 150 عام على تأسيس القناة في عام 2019، وأنه سيتم في مصر وباريس عقد حوارات حول تطوير قناة السويس، مشدّدًا على أن الرئيس السيسي يدعم بقوة مشروع احترام الأديان في العالم
مشيرا إلى أن حديث الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول الأديان غير مطمئن لكنهم يدعون في معهد العالم العربي في باريس إلى احترام الأديان، وأنه سيكون سعيد للغاية اذا حضر الرئيس السيسي وقت افتتاح المعرض والذي سيعرض قطع فريدة عمرها يتخطى ال 4000 سنة، وإن المعرض سيعرض كل المراحل التاريخية وسيكون هناك مجسمات لقناة السويس في المستقبل وهو ما أكدناه في لقاء مع الدكتور احمد درويش.
أرسل تعليقك