القاهرة – هاشم يوسف
تستأنف محكمة جنايات القاهرة في جلستها المنعقدة الثلاثاء، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، نظر إعادة محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال مبارك، ورجل الأعمال (الهارب) حسين سالم، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي و6 من كبار مساعديه، حيث تستمع المحكمة اليوم إلى مرافعة هيئة الدفاع عن اللواء عدلي فايد مساعد وزير الداخلية الأسبق لمصلحة الأمن العام.
كانت المحكمة انتهت من سماع مرافعة دفاع اللواء أحمد رمزي مساعد وزير الداخلية الأسبق لقوات الأمن المركزي، والذي قال إن النيابة في تحقيقاتها اكتفت ببلاغات أسر المجني عليهم، دون التحري من صدق البلاغات المقدمة منهم، وأن كافة الأسلحة النارية والذخائر الخرطوشية والرصاص الحي، لم تستخدم مطلقا في التعامل مع المتظاهرين، وأن خروجها كان لسببين فقط، أولهما من أجل تسليح "الخدمات الثابتة" كالمنشآت العامة والبنوك والسفارات، والثاني لحماية وتأمين كتائب الأمن المركزي حول أسوارها وأبراجها بعد أن كانت عرضة للاقتحام والهجوم المستمر.
أشار الدفاع إلى أن النيابة في تفريغ دفاتر أحوال قطاعات الأمن المركزي كانت تكتفي بتدوين عبارات (.. خروج أسلحة خرطوش) للإيحاء بأن تلك الأسلحة استخدمت ضد المتظاهرين، وأنه كانت هناك "نية مبيتة" للتعامل العنيف من قبل المتظاهرين ضد قوات الأمن والشرطة، لافتا إلى أن أول قتيل في يوم 28 يناير 2011 والذي سمي بـ "جمعة الغضب" كان أحد المجندين، إذ تم "دهسه" بسيارة في الثالثة والنصف بعد ظهر هذا اليوم أمام مقر الحزب الوطني مقر خدمة هذا المجند القتيل.
أرسل تعليقك