القاهرة ـ محمد الدوي
طالب عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية, المهندس ياسر قورة, الحكومة المصرية, بتطبيق رادع وحاسم لمواد القانون المُنظم للتظاهرات داخل الجامعات المختلفة, للحد من تظاهرات وفعاليات طلاب جماعة الإخوان المحظورة، مطالبًا بتطبيق العقوبات المُقررة قانونًا والتي أيدها مجلس الوزراء برئاسة المهندس إبراهيم محلب، ضد كل مُنتمٍ للإخوان من الطلاب، بقصد تأمين العملية التعليمية بشكل كامل، فضلاً عن تأمين المشهد المصري بصفة عامة.
وأوضح قورة, في بيانٍ له اليوم، أن الجماعة تُحرك أنصارها من الطلاب وتعتمد عليهم اعتمادًا رئيسًا ومباشرًا, من أجل إثارة حالة من الفوضى, لعرقلة الحلقة الأهم والأقوى في خارطة الطريق والمُتعلقة بـ "الانتخابات الرئاسية"، مشيرًا في السياق ذاته إلى أن هناك أنباءً حول قيام الإخوان بإنفاق الملايين على تلك التحركات, كرهانٍ آخر لهم في مصر.
وأكد قورة أنه بإجراء الانتخابات الرئاسية، يعني ذلك شهادة وفاة للإخوان المسلمين، ونهاية لمُخططاتهم في مصر، خاصة في ظل المواقف الدولية التي تتغير باستمرار ضد جماعة الإخوان.
ولفت قورة إلى أن كل تلك التحركات الدولية مثل تحرك لندن وكندا والتصريحات الأميركية والتي سبقتها تحركات عربية ضد تنظيم الإخوان هي مُقدمة تؤسس لرأي عام غربي مناهض للإخوان وإرهابها، وتُمهد الطريق أمام قرارات عامة من قبل مختلف البلدان العربية لاعتبار الإخوان تنظيمًا إرهابيًا دوليًا.
وقال قورة إن من تهديدات الإخوان باستهداف المشهد المصري بالمزيد من العنف تزامنًا مع ذكرى تحرير سيناء في 25 إبريل الجاري، موضحًا أنها واحدة من حلقات الحرب النفسية التي يشنها الإخوان ضد المصريين.
واستطرد قورة قائلاً: "الإخوان بتهديداتهم للشعب المصري يكشفون عن وجههم الحقيقي أمام العالم، ويؤكدون زيف ما يُروجون إليه بشأن أن ما حدث في القاهرة انقلابًا عسكريًا، ويثبت للجميع أن الإرادة الشعبية التي تجلت بوضوح في 30 يونيو ضد الإخوان كانت مُحقة تمامًا في مناهضة الإخوان وطلب إسقاط الجماعة من حكم مصر".
أرسل تعليقك