توقيت القاهرة المحلي 08:41:00 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تجدد احتجاجات عائلات "السلفيّة الجهاديّة" المعتقلين في المغرب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تجدد احتجاجات عائلات السلفيّة الجهاديّة المعتقلين في المغرب

الدار البيضاء ـ جميلة عمر

شهدت مدينة الرباط وقفتين احتجاجيتين، الخميس، نظمها عائلات معتقلي السلفية الجهادية،  أمام مقر حزب العدالة والتنمية في مدينة الرباط، حيث  طالبوا في الوقفة الأولى  بإطلاق سراح المعتقلين الإسلاميين القابعين في السجون، وإسقاط قانون "الإرهاب"، كما رفع المشاركون في الوقفة شعارات انتقاديه لحكومة بنكيران في تعاملها لملف معتقلي السلفية الجهادية على خلفية الأحداث الإجرامية التي شهدتها مدينة الدار البيضاء يوم 16 أيار/ مايو من سنة 2003 أما الوقفة الثانية نفذت أمام مقر البرلمان، وهي الوقفة التي حمل خلالها المحتجون مسؤولية وضعية المعتقلين السياسيين داخل السجون إلى الدولة، وإلى حكومة عبد الإله بنكيران في المقام الأول. وخلال هذه الوقفة حمل عبد الرحيم الغزالي، الناطق الرسمي باسم اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، المسؤولية للحكومة لكون مسؤولية قطاع السجون، دستوريا، توجد تحت السلطة المباشرة لرئيس الحكومة. كما انتقد الغزالي تعامل وزير العدل والحريات مع ملف المعتقلين الإسلاميين، قائلا "وزير العدل والحريات لا يحرك أي متابعة من خلال الشكاوي  التي سجلها المعتقلون الإسلاميون وعائلاتهم"، مضيفا أن الحكومة لم تبادر إلى اتخاذ أي مبادرة منذ الوقفة الاحتجاجية التي سبق أن خاضتها عائلات المعتقلين الإسلاميين أمام مقر حزب العدالة والتنمية قبل ما يقرب من  شهرين. كما انتقد الغزالي تعامل الحكومة مع هذا الملف ، والذي للأسف تم طيه، ولم تعد هناك أي مبادرة لحله. مضيفا أنه  منذ ما تولى حزب العدالة والتمنية  مسؤولية الحكومة بنسختيها، والجانب الحقوقي للمعتقلين الإسلاميين في تراجع مستمر. كما حمل الغزالي مسؤولية سفر عدد من المعتقلين الإسلاميين السابقين إلى سوريا للدولة، وإلى المجلس العلمي الأعلى، بحيث أن كل  الذين سافروا إلى سوريا، حسب تصريحات العائدين منهم، إنهم سافروا بناء على فتوى علماء الأمة الإسلامية، ووفق سياسة الدولة التي دعمت الثورة السورية، كما أن علماء المجلس العلمي الأعلى صمتوا ولم يردوا على فتوى علماء الأمة، الداعية إلى الجهاد في سوريا، فاعتبروا أن ذلك مباح وسافروا، لمساعدة الشعب السوري .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجدد احتجاجات عائلات السلفيّة الجهاديّة المعتقلين في المغرب تجدد احتجاجات عائلات السلفيّة الجهاديّة المعتقلين في المغرب



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon