توقيت القاهرة المحلي 08:46:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"الائتلاف" يؤكّد أنّه لا يستبعد انسحاب وفد الأسد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الائتلاف يؤكّد أنّه لا يستبعد انسحاب وفد الأسد

دمشق - جورج الشامي

لم يستبعد المستشار السّياسي لرئيس الائتلاف الوطنيّ السّوري منذر آقبيق الانسحاب القريب لوفد الأسد المفاوض هروباً " من التزاماته ببيان جنيف1 أمام المجتمع الدّولي والائتلاف الوطنيّ، الذي يطلب توقيعاً خطيّاً من قبله، يوضّح فيه موافقته على اعتبار جنيف1 هو الأساس الذي يجب أن يقوم عليه هذا المؤتمر، والدّاعي بدوره إلى تشكيل هيئة حكم انتقالية خالية من الأسد وبكامل الصلاحيات". وأكد آقبيق أن "بيان جنيف1 لم يستخدم مصطلح (واسع الصلاحيات) بل (كامل الصلاحيات)"، وهذا ما اعتبره "إشارة في غاية الوضوح تبيّن موقف الائتلاف من عدم إمكانية قبوله لوجود أي دور لبشار الأسد وأزلامه وكامل مؤسساته الأمنية والعسكرية في سورية المستقبل". وقال آقبيق في تصريح خاص لمكتب الائتلاف الإعلامي: " لن نسمح لوفد الأسد بتقزيم متطلبات الشعب السوري وحصرها فقط بالقضايا الإنسانية، بل سنلاحقه إلى النهاية حتى يسلّم بانتقال السلطة، لأننا في الحقيقة لا نستطيع فصل هاتين القضيتين عن بعضهما البعض، فالمأساة الإنسانية متعلقة بشكل وثيق ببقاء نظام الأسد المجرم على رأس حكمه". وفسّر المستشار السياسي للائتلاف تباطؤ وفد النظام عن التسليم ببنود جنيف1، التي أقرّ بها لمجرد قبوله المجيء إلى المؤتمر حسب قوله بأنّه "أمر طبيعي في البداية، نتيجة إرغامه من جانب المجتمع الدولي على حضور المؤتمر، الذي حاول بمختلف وسائله الإرهابية التي يتقنها، بأن يدفع الائتلاف الوطني والقوى الثورية الأخرى إلى عدم الموافقة على الحضور".  وأردف آقبيق في ختام تصريحه لمكتب الائتلاف الإعلامي " أعتقد أن الأمر أمسى في غاية الوضوح أمام المجتمع الدولي، بأنّ النظام لا يرغب بأيّ حل سياسي، وأن استعداده الذي أبداه للمجيء إلى جنيف، لا يعدو كونه ثمثيلية فضحها سلوك وفده المفاوض، بعد أن كشف القناع عن سياسته بعدم جديته في الوصول إلى حلّ سياسي يحقن دماء السوريين ويفك أسر المحاصرين، حيث لم يخجل الأسد من استخدام المدنيين كرهينة وورقة ضغط سياسية يسعى من خلالها لتوطيد حكمه العسكري داخل البلاد، آخذا من جماجم الأطفال والمدنيين وسيلة لذلك". وأكد الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني السوري لؤي صافي أن "مفاوضات جنيف2 بشأن العملية الانتقالية في سورية تتزامن مع حملة إعلامية شرسة يقودها إعلام الحكومة، يهدف من خلالها إلى خلط الأوراق وتغيير مسار المفاوضات، والتملّص من نقل السلطة إلى هيئة حكم انتقالية خالية من الأسد حسبما جاء في بنود جنيف1 التي تعتبر الأساس الثابت لمفاوضات المؤتمر اليوم.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الائتلاف يؤكّد أنّه لا يستبعد انسحاب وفد الأسد الائتلاف يؤكّد أنّه لا يستبعد انسحاب وفد الأسد



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon