توقيت القاهرة المحلي 21:54:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المنصورة تَستعِد لتشييع جثمان السائق ضحيَّة تظاهرات "الإخوان"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المنصورة تَستعِد لتشييع جثمان السائق ضحيَّة تظاهرات الإخوان

الدقهلية ـ رامي القناوى

يستعد أهالي مدينة المنصورة لتشييع جثمان القتيل محمد جمال الدين عثمان بدير، 32 سنة، والذي لقي حتفه، الإثنين، على أيدي العشرات من جماعة "الإخوان المسلمين" في الدقهلية بعد قيامهم بتنظيم تظاهرة من أمام مسجد الشناوي في شارع الجيش وقطعهم للطريق ذبح السائق أثناء محاولتة دهس مجموعة من المتظاهرين، بعد أن شاهدوه معلقًا لصورة الفريق أول عبد الفتاح السيسي في الزجاج الخلفي للسيارة. ومن المقرَّر تشييع الجثمان من مسجد النصر في مدينة المنصورة وسط مشاركة لأعضاء القوى السياسية للتيارات المدنية. وأعلن شقيق القتيل، سامح جمال الدين "عُدتُ من عملي في حوالي الساعة السابعه مساءً، وفوجئنا باتصال هاتفي من احد الاشخاص أن السيارة التاكسي التي يعمل عليها شقيقي احترقت في شارع الجيش أمام شركة "مصر للطيران". وأوضح "على الفور هُرِعْت الى مكان الحادث بواسطة دراجة نارية يمتلكها احد الجيران وشاهدت السيارة محترقة، وسالت عن صاحب السيارة فاشار احد الموجودين بانه ملقى بجانب المعهد الازهري". وأكَّد وسط بكاء وعويل "وجدت شقيقي مذبوحًا من الرقبة وفيه طعنات في الصدر والكتف والظهر وغارقا في دمائه، واخذته في حضني ولم اصدق ما حدث حتى أُغشِي عليَّ من هول المفاجأة. وأوضح "بعد ان قام الاهالي بافاقتي سالت عن شقيقي واكد الاهالي انه تُوفي  نتيجة قيام العشرات من اعضاء جماعة "الاخوان" التي وصفها بـ"المجرمة" بتنظيم تظاهرة من امام مسجد الشناوي وقطعهم الطريق، واثناء مرور اخي بسيارته التاكسي حاول المرور فوق أجسادهم فقاموا بمنعه، والاعتداء عليه بالضرب المبرِّح وذبحه، علمًا بأنه كان يُعلِّق لصورة الفريق اول عبد الفتاح السيسي في الزجاج الخلفي للسيارة. وأكَّد ان شقيقه هو الاخ الثالث من بعده فله شقيقتان وتم ثبيته منذ اشهر في شركة بتروجيت وادّى الخدمة العسكرية ووالده كان ضابطًا متطوعًا في الجيش، ونتمتع بالخلق وليس لنا اي علاقة بالسياسة، بل محبون لبلدنا ولقواتنا المسلحة باعتبارنا مصريين. وأكَّد "شقيقي أثناء عملة في الشركة في مدينة ينبع في المملكة العربية السعودية ادى فريضة الحج مرتين، ومن قتل شقيقي فسينال عقابه عند الله لانه سيطبق عليه قول الله تعالى "أنه من قتل نفسًا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعًا". وأوضح "القتلة تسببوا في ان ترك شقيقي أعز ما لديه وهم والده واشقاؤه وزوجته وابناه الاثنان، واللذان اصبحا يتيمين من بعده، بعد ان شاهدنا منظر ذبحه على ايدي "جماعة جعلت من الدين سلعة للمتاجرة بها في سبيل رئيسهم محمد مرسي". واتهم شقيقه الحكومة بانها السبب وراء مقتل شقيقه والتي وصفها بــ"الحكومة المرتعشة" بعد ان فشلت في تطبيق قانون التظاهر من أجل بعض القوى السياسية التي نددت به، مشيرا الى واقعة تطبيق القانون على المتظاهرين امام مجلس الشورى وتراخي الحكومة في تطبيقة على جماعة "الاخوان المسلمين". وطالب سامح الفريق اول عبدالفتاح السيسي واللواء محمد إبراهيم بتمكينه من القصاص لدماء شقيقه، قائلاً "فوضنا الجيش للقضاء على الإرهاب وليس التساهل مع مجموعة من القتلة تسفك الدماء من أجل رئيس فقد شرعيته". اما والده جمال الدين فقال وهو يعتصر المًا على فقدان نجله "اشتريت السيارة لنجلي وقمت بتسجيلها منذ ثلاثة ايام فقط ليعمل عليها ليساعدنا على ظروف المعيشة، وتكون سندا له ولابنائه، ولكن فوجئت بخبر مقتل نجلي على ايدي اعضاء جماعة الاخوان لمجرد مروره من امام مسيرتهم، بل وصل بهم الامر الى ذبحة واحراق السيارة لمجرد تعليقة لصورة الفريق السيسي، كوننا عائلة تحترم القوات المسلحة، وباعتباري احد ابنائها بعد ان خدمت لاكثر من 30 سنة في الجيش وشاركت في "حرب اكتوبر". وأوضح "الواقعة حدثت بالقرب من قسم ثان المنصورة الذي يقع على بعد امتار قليلة ووضعوا حواجز خرسانية في محيط الشارع خشية من وصول التظاهرات لهم ولا اعلم ما السبب وراء تقاعسهم لفض التظاهرة بدلا من التسبب في مقتل نجلي". وحمَّل والد القتيل الحكومة مسؤولية ما حدث لنجله، وما يسببه اعضاء الجماعة من خراب ودمار لمصر، مشيرا الى ان السبب يرجع إلى تراخي الحكومة عن اداء عملها وأكَّد "الببلاوي متواطئ مع الاخوان، ودائما ما يتحدث عن المصالحة،" متسائلاً كيف يتم المصالحة مع جماعة تقتل وتستبيح دماء المصريين من اجل كرسي الحكم؟". وطالب والد الشهيد الفريق السيسى بالسماح للعسكريين المتقاعدين بالتطوع والعودة للجيش مرة اخرى من دون أي مقابل لحمل السلاح ومواجهة الفكر "الارهابيّ المتشدد" الذي تحملة الجماعة، كونه عسكريًا متقاعدًا.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنصورة تَستعِد لتشييع جثمان السائق ضحيَّة تظاهرات الإخوان المنصورة تَستعِد لتشييع جثمان السائق ضحيَّة تظاهرات الإخوان



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
  مصر اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 19:13 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تعلن شرطها للعودة إلى السينما
  مصر اليوم - دينا فؤاد تعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 19:04 2022 الخميس ,03 آذار/ مارس

تأهيل الحكومة الرقمية من أجل التنمية

GMT 11:04 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

"فورد" تستدعى 5234 سيارة فى الصين لمخاطر تتعلق بالسلامة

GMT 03:05 2024 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

5 ملايين زائر لمعرض القاهرة الدولي للكتاب

GMT 05:32 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دول غرب أفريقيا تتخذ إجراءات جديدة لإنقاذ الغابات

GMT 18:11 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

عودة ميسي ووصول لاعبو البارسا لمواجهة رايو فاليكانو الليلة

GMT 04:18 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"بي بي" تؤكد بدء إنتاج 50 مليون قدم من الغاز في مصر

GMT 16:41 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

كشف ملابسات مقتل سيدة بمنزلها ذبحًا في دمياط

GMT 08:52 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 أطعمة مهمة تساعدك في علاج الأرق المزعج

GMT 09:17 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

التناقض عنوان المجموعة الشتوية الجديدة لزياد نكد

GMT 11:42 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عطر guess seducriv I am yours لإطلالة غامضة ومغرية

GMT 23:10 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

مطار سوهاج يُجري تجربة طواريء لطائرة منكوبة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon