توقيت القاهرة المحلي 00:39:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اتهامات لوحدات حماية "الكردي" في سورية بتجنيد القاصرين والفقراء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اتهامات لوحدات حماية الكردي في سورية بتجنيد القاصرين والفقراء

حلب – هوزان عبد السلام

تُعتَبر "وحدات حماية الشعب الكردي" والمعروفة اختصارًا بـ "YGP" إحدى القوى الفاعلة على الأرض السورية في المناطق ذات الغالبية الكردية، إلا أنها تواجه اتهامات بتجنيد القاصرين والفقراء وتدريبهم على حرب الشوارع وترهيب الناشطين. وتتبع "الوحدات" بشكل مباشر لـ "حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)"، ويَعتبرُ معارضو "وحدات الحماية" وحزب "الاتحاد" أنهما يشكلان الذراع العسكرية لـ"حزب العمال الكردستاني (PKK)". وبات عَلَم "وحدات حماية الشعب" يرفرف على مساحة واسعة من المناطق الشمالية والشمالية الشرقية من سورية، على الرغم من المعارضة الشديدة التي تواجهها، خاصةً من قبل الناشطين الأكراد، وينحدر قسمٌ كبيرٌ من عناصر "الوحدات" من أكراد لبنان وتركيا والعراق وإيران، وهم لا يظهرون إلى العلن إلا ملثَّمين، كما أن عددهم الحقيقي غير معروفٍ. إلا أنّ الظاهرة التي تشغل حديث الناشطين اليوم هي استغلال القاصرين وتجنيدهم وتدريبهم على حرب الشوارع، إذ إنه وفقًا للمعلومات المتاحة فإن كل ثلاثة من أصل 10 مقاتلين في صفوف الـ "YPG" هم أقل من عمر الـ18 عامًا. وأوضح أحد الناشطين، والذي فضّل عدم الكشف عن اسمه حفاظًا على سلامته، أنّ سياسة حزبي "العمال" و"الاتحاد الديمقراطي" تعتمد على "استغلال الفقراء وأصحاب الثقافة المحدودة عن طريق رفع الحس القومي لديهم، ومنحهم وعودًا كاذبة وبعض الامتيازات". وتشير الصور القليلة المتاحة عن عناصر "وحدات حماية الشعب" أو حزب "الاتحاد الديمقراطي" بشكل واضح إلى أن أعمار عناصرهم تبدو صغيرة، كالمقاتل هاني بنغو، الذي قضى في الخامس والعشرين من أيلول/ سبتمبر الماضي، أثناء المواجهات في مدينة رأس العين بين "وحدات حماية الشعب" وتنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام"، عن عمر 18 عامًا فقط. وأكّد أحد المدنيين الأكراد الذي اضطُرّ إلى تهريب أولاده الشباب إلى إقليم كردستان العراق أنه "يهرب الشباب إلى الدول المجاورة خوفًا من العقوبات والمضايقات، كإدراج أسمائهم على الحواجز، أو الاستيلاء على ممتلكاتهم، أو دفع إتاوات مادية". ومن جهته، أعلن مصدر مطّلع أن عددًا من عناصر حزب "العمّال" باتوا بدورهم يهربون إلى كردستان العراق أو تركيا بسبب هذه الممارسات. وتساءل أحد المسنّين: "إذا كانوا وحدات لحماية الشعب فعلاً فلماذا يعتقلون الناشطين في عامودا والقامشلي، ويمنعون أية جهة أخرى من حمل السلاح للدفاع عن النفس ضد هجمات دولة الإسلام وجبهة النصرة؟". ومن جهة أخرى، أوضح أبو هفال، المؤيد لـ"وحدات حماية الشعب": "من يحمينا اليوم من هجمات القاعدة ويدفع دمه في سبيل ذلك سوى الـ YPG؟! هم ينظمون الأمور في مدننا، ويحموننا من اللصوص".  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهامات لوحدات حماية الكردي في سورية بتجنيد القاصرين والفقراء اتهامات لوحدات حماية الكردي في سورية بتجنيد القاصرين والفقراء



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon