توقيت القاهرة المحلي 01:18:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"التجمع" يوضح حكم حل "الإخوان" ويحذر من التهاون

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - التجمع يوضح حكم حل الإخوان ويحذر من التهاون

القاهرة ـ الديب أبوعلي

عقد حزب "التجمع" مؤتمرًا صحافيًا، الأربعاء، لتوضيح الحكم الذي حصل عليه محاموا الحزب، بحظر أنشطة تنظيم "الإخوان المسلمين" في جمهورية مصر العربية، وجمعية وجماعة "الإخوان" المنبثقة عنه، وأية مؤسسة متفرعة منها، أو تابعة لها، أو منشأة بأموالها، أو تتلقى منها دعمًا. وقال المتحدث باسم الحزب نبيل زكي أن "الحكم بحظر الإخوان تاريخي، وأن حزب التجمع طالما نادى بحظر الإخوان، لاعتبارها جماعة إرهابية"، مشيرًا إلى أن "الحزب يحتفل اليوم بهذا الحكم". من جانبه، أكد رئيس الحزب سيد عبد العال أن "الحكم الذي صدر بحظر جماعة الإخوان، جاء معبرًا عن الثورة المصرية، وخطوة في الطريق للدفاع عن الحريات"، مُهديًا الحكم إلى "جمهور الشعب المصري، الذي وقف ضد تلك الجماعة الإرهابية، وكلل مجهوده بالنجاح". وبدوره، أكد رئيس حزب "التجمع" السابق الدكتور رفعت السعيد أن "العقل كان يحتم علينا مواجهة الإرهاب بالمعرفة، وعلا  صوت حزب التجمع أمام الطغاة والإرهابيين"، لافتًا إلى أن "الانتصار تحقق لحزب التجمع, بحكم القضاء بحظر جماعة الإخوان، ووسط مسؤولين كانوا يترددون، ويمسكون العصا من المنتصف، ومن يدعون للمصالحة، ونسوا أن القادة لا يمسكون الرشاشات بل الشباب هم من ينفذون ويقتلون"، وأضاف أن "مماطلة الحكومة في حظر الإخوان، وكأنهم يريدون فتح مالطة، على الرغم من أن مئات البيانات، التى تؤكد أن الإخوان يمارسون القتل في أماكن مختلفة, في أنحاء الجمهورية، دفعت حزب التجمع بأن يصدر لحكومة الببلاوى حكمًا واجب النفاذ"، وتساءل "لماذا تنتظر الحكومة، هل حتى يُهَرب الإخوان أموالهم، أو أن يبيعوا مقارهم"، مؤكدًا أن "الحزب يساند حكومة الدكتور الببلاوي، من منطلق وطني، وحتى لا يتم إرباك خريطة المستقبل"، ومطالبًا الحكومة بعدم التردد في قراراتها، لافتًا إلى أن "هناك أيد مرتعشة، لا يعرف من وراءها". وأوضح السعيد، خلال مؤتمر الحزب، أن "الجماعة دائمًا ما تنشط تحت الأرض، واتصالها بالمخابرات الأميركية والقطرية والتركية تحت الأرض، وهي دائمًا ما تتعامل تحت الأرض، بأسلحتها وأموالها"، وأشار إلى أنه "خلال اجتماعات الحزب مع المجلس العسكري، إبان حكم المشير طنطاوي, كان يجلس بجواره رئيس حزب النور الدكتور يونس مخيون، والذي لم يختلف في حرف واحد عن ما كان يقوله الدكتور محمد مرسي، وقت رئاسته لحزب الحرية والعدالة"، وأوضح أن "حزب النور يحاول النجاة من سفينة غارقة"، مستنكراً "دفاع الحزب عن هوية مصر, فهم ليسوا مفوضين بذلك". ووصف مسؤول لجنة الحريات في حزب "التجمع" محمود عبدالله، ورافع الدعوى بحظر جماعة "الإخوان"، أن "حكم المحكمة بحظر نشاط جماعة الإخوان جاء معبرًا عن رغبة الشعب المصري"، وأكد أنه "قدم الحكم بصفته الشخصية، حتى لا يتم الطعن فيه، بانتفاء الصفة"، مشيرًا إلى أن "الجميع يجب أن يحترم القانون وأحكامه، ولا يجب الحديث بشأن حكم قضائي"، موجهًا التحية إلى قضاة مصر، كما وجه التحية إلى الجيش المصري، لاعتباره داعمًا للوطنية المصرية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التجمع يوضح حكم حل الإخوان ويحذر من التهاون التجمع يوضح حكم حل الإخوان ويحذر من التهاون



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
  مصر اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 00:00 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تعلن شرطها للعودة إلى السينما
  مصر اليوم - دينا فؤاد تعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 03:24 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

"الثعابين" تُثير الرعب من جديد في البحيرة

GMT 22:38 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

نادي سموحة يتعاقد مع محمود البدري في صفقة انتقال حر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon