توقيت القاهرة المحلي 12:18:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ردود أفعال متباينة بشأن كلمة أوباما عن مصر أمام "الأمم المتحدة"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ردود أفعال متباينة بشأن كلمة أوباما عن مصر أمام الأمم المتحدة

القاهرة-الديب أبوعلي

علق مجموعة من الخبراء السياسيين على الكلمة التي ألقاها الرئيس الأميركي، بارك أوباما، الثلاثاء، خلال الدورة الـ86 للجمعية العامة للأمم المتحدة، عن مصر؛ فمنهم رأى أنها إيجابية في صالح المرحلة الحالية التي تمر بها البلاد، ومنهم من رأى أنها سلبية، حيث قال نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسة والإستراتيجية، الدكتور عماد جاد، إن "الكلمة إيجابية للغاية، وتؤكد على أن الولايات المتحدة سلمت بما جرى في مصر، مع توجيه لوم شديد اللهجة إلى الرئيس المعزول محمد مرسى". وأضاف جاد، أن "الكلمة أيضًا أعطت أملًا في أن تؤيد واشنطن الرئيس المقبل لمصر، وكذلك البرلمان"، مؤكدًا أن "هذا دليل على تراجع حدة التوترات التي شهدتها العلاقات بين القاهرة وواشنطن، عقب ثورة 30 حزيران/يونيو". وأشار جاد، إلى أن "أهم ما يلاحظ في الكلمة، أن واشنطن لم تعطِ أي دعم للنظام الحالي في مصر، لا من قريب أو من بعيد"، موضحًا أنه "لا يتوقع أن يحدث لقاء قريب بين الرئيس المؤقت عدلي منصور وأوباما". بينما رأى مساعد وزير الخارجية الأسبق، السفير حسين هريدي، أن "الكلمة لا تعد إيجابية بشكل كبير"، واصفًا أوباما بـ"أنه أمسك العصا من المنتصف؛ وذلك عندما قال: إن الرئيس المعزول محمد مرسي انتخب بشكل ديمقراطي، رابطًا ذلك بوقف المساعدات الاقتصادية لمصر، الأمر الذي يثير بعض القلق؛ لأنه ألقى الكلمة أمام أكثر من 192 دولة، وأكثر من 60 سفيرًا حول العالم". وأضاف هريدي، أن "كلمة أوباما وضعت السم في العسل عندما عاد، وقال: إن الرئيس المعزول حكم مصر بأداء سيئ أدى إلى الثورة عليه"، موضحًا أن "موقف أوباما مبهم حتى الآن". وأوضح هريدى، أنه "ربما ينتظر أوباما تشكيل برلمان ورئيس منتخب حتى يظهر موقفًا مؤيدًا لمصر"، معتبرًا الكلمة بـ"مثابة تهديد واضح لمصر، ولم يكن هذا بالجديد؛ حيث أعلن الرئيس الأميركي من قبل أن العلاقات مع مصر لن تعود مرة أخرى". وعقب أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، الدكتور طارق فهمي على الكلمة بـ"أنها إيجابية، ولكن غير مطمئنة"، مشيرًا إلى "قول أوباما بأنه يتعامل مع مصر دون ذكر اسم الحكومة الحالية أو الرئيس المؤقت، لكن بين السطور يعطى رسالة طمأنينة في الاستمرار من أجل تنفيذ خارطة المستقبل والتحول الديمقراطي". وأضاف فهمي، أن "أوباما لم يذكر سلبيات تتعلق بالفترة الانتقالية، وهذا في صالح مصر دون شك، كما أنه نفى وجود أي تعاون مع التيارات السياسية، في إشارة إلى جماعة "الإخوان المسلمين"، مؤكدًا أنه "من المبكر اعتبار الكلمة بمثابة تأييد للحكومة الحالية، لكن يمكن وصف الكلمة بشهادة حسن سير وسلوك، منحها أوباما لمصر، والأهم هو أنه أقر، ولكن فيما بين السطور، أن ما حدث في 30 حزيران/يونيو ثورة شعبية وليس انقلابًا، لكنه لم يطالب الأمم المتحدة بالاعتراف بما جرى في مصر". وأشار إلى أنه "لم يطالب كذلك بمساعدة مصر اقتصاديًّا أو عسكريًّا في حربها ضد الإرهاب، وكأن ما يحدث في سيناء نزهة، في الوقت الذي تقدم فيه القوات المسلحة كل يوم شهداء من أجل القضاء على الإرهاب في هذه المنطقة الغالية من أرض الوطن"، مؤكدًا أن "الكلمة في النهاية تعد تحولًا دراماتيكيًّا من قِبل الإدارة الأميركية إزاء الأحداث في مصر".  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ردود أفعال متباينة بشأن كلمة أوباما عن مصر أمام الأمم المتحدة ردود أفعال متباينة بشأن كلمة أوباما عن مصر أمام الأمم المتحدة



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon