توقيت القاهرة المحلي 12:41:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عبد المجيد :"الإخوان" تتعامل بطريقة بشار "إما الحكم أو حرق "

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عبد المجيد :الإخوان تتعامل بطريقة بشار إما الحكم أو حرق

القاهرة – محمد الدوي

أكّد نائب مدير مركز "الأهرام" للدراسات السياسية والإستراتيجية والقيادي في "جبهة الإنقاذ" الدكتور وحيد عبد المجيد لـ "مصر اليوم" أن جماعة "الإخوان" تتعامل بطريقة غبية، ويتعاملون بطريقة بشار الأسد نفسها "إما الحكم أو حرق البلاد"، لافتًا إلى أن ما يفعله الإخوان الآن هو لإظهار الصورة للعالم الخارجي بأن مصر تحترق وتعاني من عدم الاستقرار، موضحًا أن من حق الدكتور البرادعي تقديم استقالته، لكنهم مختلفون معه فيها؛ لأن الوقت لا يسمح بذلك، مشيرًا إلى "أن المسيحيين متفهمون الآن أن ليس بينهم وبين المسلمين أي مشكلة، والمشكلة هي بين كل المصريين مسلمين ومسيحيين وبين جماعة تريد حكم مصر بالغصب، ومن دون إرادة الشعب المصري، أو تنشر الفوضي الإرهابية في كل مصر". وتابع الدكتور وحيد عبد المجيد "أن الإخوان تحولوا إلى حركة نيرونية، وكلها محاولات يائسة وفاشلة، وتزيد من سخط الشعب المصري كله عليهم، بل أصبحوا مكروهين جدًا، وخسروا كل تعاطف المصريين، والذي كان موجودًا في الخمسينات والستينات أيام عبد الناصر، وغباؤهم السياسي قضى عليهم تمامًا، "فالإخوان" هم مَن دمّروا "الإخوان"، وبقيادة مكتب الإرشاد لديهم، وما هي إلا ساعات قليلة وينتهي التنظيم نهائيًا". وأعلن عبد المجيد أن "ما يحدث الآن من أعمال عنف وإرهاب وحرق لأقسام الشرطة وللكنائس ما هو إلا مسألة متوقّعة تأخّرنا كثيرًا في اتخاذ الإجراءات ضدهم، بل سمحنا لهم لترتيب أوراقهم ومخططاتهم لندفع الثمن الآن، واستهداف الكنائس مسألة متوقّعة لمحاولة إثارة الفتنة والفوضى، وكان المفروض اتخاذ إجراءات احتزازية، والتعامل بحزم مع تلك الجماعات الإرهابية في تلك الأماكن والمناطق". وأشار إلى "أن المسيحيين متفهمون الآن أن ليس بينهم وبين المسلمين أي مشكلة، والمشكلة هي بين كل المصريين مسلمين ومسيحيين وبين جماعة تريد حكم مصر بالغصب، ومن دون إرادة الشعب المصري، أو تنشر الفوضي الإرهابية في كل مصر، والدليل ما تحدثه من فوضي في كل المحافظات، وما يحدث في سيناء  باستهداف لقوات الجيش والشرطة هناك بشكل يومي، ولكن تلك المحاولات ستبوء بالفشل، ويجب على الجيش والشرطة التصدّي بكل حزم لتلك الجماعات الإرهابية، وقد قام الإخوان بعد مقتل السادات بمحاولة إقامة إمارة في أسيوط لكن  تصدِّي قوات الأمن لهم بحزم وقوة وقتها أفشل مخطّطهم الإرهابي". وأضاف "أن ما يفعله الإخوان الآن لإظهار الصورة للعالم الخارجي بأن مصر تحترق وتعاني من عدم الاستقرار، يتم ضرب السياحة وضرب الاقتصاد وهروب الاستثمارات، وما يحدث في سيناء وتنظيم القاعدة، وهي لعبة مفهومة في جماعة الإخوان المسلمين وتنظيمهم الدولي، ومحاولة إيهام العالم بأن مصر على شفا حرب أهلية، وكل هذه الصورة التي يحاولون إظهارها دوليًا لعلّ أحدًا ينقذهم، بعد الضربة القاضية التي تلقاها التنظيم، والتي لن تعيدهم للحياة مرة أخرى، فهم يلفظون أنفاسهم الأخيرة الآن، ولن ينقذهم أحد، فهم يقفون أمام شعب بأكمله".  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد المجيد الإخوان تتعامل بطريقة بشار إما الحكم أو حرق عبد المجيد الإخوان تتعامل بطريقة بشار إما الحكم أو حرق



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ مصر اليوم

GMT 02:02 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

الملكي يتقدم 1-0 قبل نهاية الشوط الأول ضد ألكويانو

GMT 10:15 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

للمرة الثانية أسبوع الموضة في لندن على الإنترنت كلياً

GMT 14:16 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الحكم في طعن مرتضى منصور على حل مجلس الزمالك

GMT 09:20 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

طريقة لتبييض الأسنان ولإزالة الجير دون الذهاب للطبيب

GMT 08:52 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري اليوم السبت

GMT 02:02 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مصر على أتم الاستعداد لمواجهة أى موجة ثانية لفيروس كورونا

GMT 09:09 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حسام حسني يؤكد لو تم علاج ترامب في مصر لكان شفائه أسرع

GMT 14:47 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

أستون فيلا يعلن عن تعاقده مع أغلى صفقة في تاريخه
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon